ما هي فوائد الرمان
لمحة عامة عن الرمان
ينتمي الرمان للفصيلة الرمانية (بالإنجليزية: Punicaceae) ويُصنّف على أنّه من التوتيات، وهو نباتٌ طويل العمر، ومقاومٌ للجفاف، ويُزرع على نطاق واسع في إيران، والهند، ودول البحر الأبيض المتوسط،[١] ويُعدُّ نبات الرمان شجيرةً أو شجرةً صغيرة يمكن أن تنمو إلى ما يتراوح بين 6 إلى 9 مترات، وعادةً ما يصل ارتفاعها ما بين 3 إلى 5 مترات، وتمتاز ثمرة الرمان بقشرة صلبة يكون لونها عادة أصفر مُغطىً بلون وردي فاتح، أو أحمر غامق، وينفصل المحتوى الداخلي للثمرة بأغشية، وأنسجة أسفنجية، ذات مذاق مُرٍ، ولون أبيض، وهي غير صالحة للأكل، وتحتوي على مئات البذور الصالحة للأكل التي تُحاط كلٌ منها بغشاء بذري (بالإنجليزية: Aril) ذي نكهةٍ حامضة أو حلوة، ولون أحمر، أو وردي، أو أبيض، وتؤكل نيّئةً، أو قد تستخدم لصنع عصير الرمان،[٢][٣] وتتوفر فاكهة الرمان في الوقت الحالي بعدة أشكال مختلفة إضافة إلى وجودها كحبة كاملة، مثل: المكملات الغذائية، والعصير، وعلى شكل مسحوق، أو مستخلص.[٤]
فوائد الرمّان
فوائد الرمّان حسب درجة الفعالية
يوفر الرمان مجموعةً من الفوائد الصحية، والتي تختلف في درجة فعاليتها، وفي الآتي تفصيلٌ لهذه الفوائد:
احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
- خفض ضغط الدم: حيث تشير بعض الأدلة إلى أنّ شرب عصير الرمان يومياً قد يقلل ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic blood pressure)؛ أي الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم، ولكنّه لم يقلل ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure)، أو الرقم السفليّ.[٥]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- تحسين حالات المصابين بالسكري: حيث يحتوي عصير الرمان وقشرته على البونيكالاجين (بالإنجليزية: Punicalagins)، وهي من مضادات الأكسدة القوية، وقد تبيّن أنّ نشاط مضادات الأكسدة في الرمان تبلغ ثلاثة أضعاف نشاط مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي زيت بذور الرمان على حمض البونيسيك (بالإنجليزية: Punicic Acid)؛ الذي يمتاز بتأثيراته البيولوجية القوية، ويُمكن لمستخلصات هذه البذور أن تُساهم في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم، بالإضافة لتحسين حساسية الإنسولين.[٦]
- تعزيز الأداء الرياضي: يتعرّض الجسم بعد ممارسة التمارين الرياضية إلى حالةٍ تُعرف باسم الإجهاد التأكسدي؛ وتُعدّ هذه الحالة استجابةً طبيعيّةً للجسم عند بذل مجهودٍ بدني، وقد لوحظ أنّ مضادّات الأكسدة الموجودة في الرمان تساعد على التقليل من هذه الحالة من خلال تحسين أداء التمارين، وتعزيز قوة العضلات؛ ومن تلك المضادّات ما يُعرف بحمض الغاليك (بالإنجليزيّة: Gallic acid)؛ وهو أحد البوليفينولات الموجودة في عصير الرمان، الذي يُعزّز تعافي العضلات، ويزيد من قوتها، والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) الذي يمتاز بتحسينه للأداء الرياضيّ، بالإضافة إلى النترات التي تتحوّل إلى أكسيد النيتريك في الجسم عند استهلاكها، وقد تبيّن أنّه يعزز إيصال الأكسجين إلى العضلات عن طريق توسيع الأوعية الدمويّة، ممّا يساعد على تحسين وظائف العضلات، وتأخير الشعور بالإرهاق بحسب دراسة نشرت في مجلة European Journal of Sport Science عام 2011.[٧][٨]
- تقليل الوزن: ففي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة السكري والسمنة والتمثيل الغذائي عام 2007 وأُجريت على منتجٍ يحتوي على زيت بذور الرمان، والطحالب البحرية البنيّة، وُجد أنّ هذا المنتج قد يساعد على إنقاص الوزن لدى النساء قبل سنّ انقطاع الطمث والمصابات بالسمنة وبأمراضٍ في الكبد، ومع ذلك لا يزال تأثير فاكهة الرمان في ضبط الوزن بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيده، ولقراءة المزيد من المعلومات حول ذلك يمكن الرجوع إلى فقرة فوائد الرمان للرجيم الموجودة أدناه.[٥][٩]
- المساهمة في تخفيف التهاب المفاصل: وذلك بفضل المركبات النباتيّة الموجودة فيه والتي تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهابات، كما يمكن لمستخلص الرمان أن يُثبّط الإنزيم الذي يسبب ألم المفاصل لدى الذين يعانون من التهاب المفاصل التنكسيّ، وذلك بحسب ما ذكرته دراسات مخبريّةٌ أجريت في الفترة بين 2005 وحتى 2010 في جامعة كيس وسترن ريسرف،[١٠][١١] ولكن يجدر الذكر بأنّ هذا التأثير ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات البشرية لتأكيده.[٣]
- المساهمة في مكافحة عدوى اللثة: ويُعزى هذا التأثير إلى محتوى الرمان من مركباتٍ نباتية تساعد على مقاومة بعض أنواع الكائنات الدقيقة الضارة، مثل: بعض أنواع البكتيريا، وخمائر المُبيضّة البيضاء (بالإنجليزية: Candida Albicans). ومن الجدير بالذكر أنّ خصائص الرمان المضادة للبكتيريا والفطريات قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى والالتهابات التي قد تصيب الفم، مثل: التهاب دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontitis)، والتهاب اللثة ( بالإنجليزية: Gingivitis)، والتهاب الفم المتعلق بطقم الأسنان (بالإنجليزية: Denture stomatitis).[٣]
- تحسين حالات المصابين بالضعف الجنسي: فقد لوحظ أنّ شُرب حوالي 237 مليلتراً من عصير الرمان يومياً ساعد على تحسين حالة الضعف الجنسيّ لدى ما يقارب نصف عدد الأشخاص المشاركين في إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة International Journal of Impotence Research عام 2007 والتي أُجريت مدة 28 يوماً على 53 شخصاً من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 70 سنة ممّن يعانون من حالة ضعفٍ جنسي تتراوح بين درجة بسيطة إلى متوسطة، وتمّ توزيعهم فيها إلى مجموعاتٍ لتستهلك مجموعةٌ منهم مشروباً وهمياً، في حين تتناول الأخرى عصير الرمان.[١٢][٤]
فوائد الرمان لمرضى السكري
يحتوي عصير الرمان وقشرته على البونيكالاجين (بالإنجليزية: Punicalagins)، وهي من مضادات الأكسدة القوية، وقد تبيّن أنّ نشاط مضادات الأكسدة في الرمان تبلغ ثلاثة أضعاف نشاط مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر. بالإضافة إلى ذلك يحتوي زيت بذور الرمان على حمض البونيسيك (بالإنجليزية: Punicic Acid)؛ الذي يمتاز بتأثيراته البيولوجية القوية،[٣] ويُمكن لمستخلصات هذه البذور أن تُساهم في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم، بالإضافة لتحسين حساسية الإنسولين.[٦]
فوائد الرمان لمرضى ضغط الدم
ذكرت بعض الدراسات أن استهلاك 50 إلى 200 مليلتيرٍ من عصير الرمان يرتبط بتقليل مستويات كلٍ من ضغط الدم الانقباضيّ بنسبة تتراوح بين 5 إلى 21% إضافة إلى ضغط الدم الانبساطي وذلك عند الاستمرار بشربه مدة تصل إلى عام واحد، ومن جانب آخر لوحظ بحسب دراسات أخرى عدم وجود هذه العلاقة، وأنّ استهلاك كمية تزيد عن 240 مليليتراً من عصير الرمان لا ترتبط بخفض مستويات ضغط الدم.[١٣]
فوائد الرمان للكبد
أشارت إحدى الدراسات الأوليّة التي نُشرت في مجلة المجلة الدولية لأبحاث التغذية والفيتامينات عام 2016 إلى أنّ تناول عصير الرمان وعصير البرتقال وغيرها من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة من المُحتمل أن يساهم في تعزيز مُستويات مضادّات الأكسدة لدى المرضى المُصابين بمرض الكبد الدُهني اللاكحولي.[١٤]
فوائد الرمان للمعدة والجهاز الهضمي
يُمكن لاستهلاك عصير الرمان أن يُحسن من صحّة الهضم، إضافة إلى تقليل مستويات الالتهابات في الأمعاء، وبالتالي فإنّه يُعدُّ جيداً للمصابين بأمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، مثل: داء كرون، والتهاب القولون التقرحي.[١٥]
فوائد الرمان للقلب
يُحسن الرمان من صحة القلب عبر تقليل تراكم اللويحات (بالإنجليزية: Plaque) على جدران الشرايين، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal Atherosclerosis شارك فيها 20 شخصاً بالغاً منهم 10 أشخاصٍ مصابون بداء السكري من النوع الثاني، و10 أصحاء، شربوا ما يقارب 177 مليلتراً من عصير الرمان المركز يومياً مدّة ثلاثة أشهر، ووجد بعدها الباحثون انخفاضاً في تصلّب الشرايين، وامتصاصاً أقلّ للكوليسترول الضار في الخلايا في كِلا المجموعتين،[١٦] وقد يساعد عصير الرمان على خفض ضغط الدم، ومستويات الدهون الثلاثيّة أيضاً بحسب ما وضحه بحثٌ صادر عن جامعة أصفهان للعلوم الطبية عام 2014 اعتُمِد فيه على تحليلٍ ضمّ عدّة دراسات مخبريّة، وعلى الفئران، والبشر،[١٧] كما يمكن أن تكون مكمّلات الرمان مفيدةً لأمراض القلب والشرايين،[٦] ومع ذلك فإنّ الخبراء في المعاهد الوطنية للصحة أكدوا أنّ الأبحاث حول احتمالية مساهمة الرمان في خفض عوامل أمراض القلب تعدّ غير قاطعة، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.[١٨][١٩]
فوائد الرمان للدم
أشارت دراسة نشرت في مجلة Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism عام 2014 إلى أنّ استهلاك مستخلص الرمان قبل ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يُحسن من قُطر الأوعية الدموية، ومن تدفق الدم خلالها، إضافة إلى تخفيف الإعياء خلال ممارسة هذه التمارين الرياضية، وبالتالي فإنه قد يُعد من الأغذية التي تُحسن من الأداء أثناء أداء الرياضات المتقطعة.[٢٠] كما ذكرت دراسة نشرت في مجلة Experimental and Therapeutic Medicine عام 2017 أنّ استهلاك عصير الرمان لفترة قصيرة قد يزيد من عدد خلايا الدم الحمراء، ومن مستوى الهيموجلوبين، ومن حجم الخلايا المكدسة؛ أو ما يُعرف بالهيماتوكريت (بالإنجليزية: Haematocrit)؛ أي حجم خلايا الدم الحمراء نسبة إلى مجموع حجم الدم، كما يقلل من تحطيمها.[٢١]
فوائد الرمان للرجيم والكرش
كما ذكرنا سابقاً فإنّ من الممكن أن يؤثر استهلاك الرمان في الوزن لكنّ ذلك بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباته، وبشكل عام فإنّ تناول الفواكه بأنواعها تُعدُّ أساسيّةً في النظام الغذائيّ الصحيّ، كما أنّ أغلبها منخفض بمحتواه من السعرات الحرارية وغنيٌ بالألياف والمواد الغذائية مما قد ساعد على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الوزن.[٢٢]
كما لا توجد دراساتٌ ومعلوماتٌ تُبيّن فوائد خاصّةً لاستهلاك عصير الرمان للكرش، ولكن كما ذكرنا سابقاً في المقال فإنّ تناول الرمان كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحيّ قد يساهم في تقليل الوزن.[٥]
فوائد الرمان للحامل والجنين
يُعدُّ الرمان من الأطعمة الغنية بالعديد من المواد الغذائية المهمة لصحة الحامل، مثل: الكالسيوم، والفولات، والبروتين، والألياف، إضافة إلى فيتامين ك الذي يُعدُّ مهماً لصحة العظام، كما أنّ محتواه من الحديد يساعد على تقليل خطر الإصابة بنقص الحديد، ويُعتقد بحسب بعض الدراسات أنّ عصير الرمان قد يساهم في خفض خطر تلف المشيمة؛[٢٣] حيث ذكرت دراسة نُشرت في مجلة The American Journal of Physiology: Endocrinology and Metabolism عام 2012 والتي أجريت على النساء الحوامل بين الأسبوع 35-38 من الحمل، واستهلكوا فيها قرابة الـ 237 مليليتراً من عصير الرمان يومياً إلى حين موعد الولادة أنّ كلاً من مستوى الإجهاد التأكسدي في المشيمة والموت الخلوي المُبرمج للأرومة الغاذية المخلوية التي تزود الجنين بغذائه قد انخفضت، مما يقلل من تلف المشيمة ويوفر الحماية للجنين، وقد يعود هذا التأثير لمحتوى الرمان من البوليفينولات.[٢٤]
كما أشارت دراسة أولية نشرت في مجلة PLoS One عام 2019 أنّ استهلاك الأم الحامل التي يضعف نمو الجنين داخل رحمها لعصير الرمان يحسن من المادة البيضاء التي تكون الجهاز العصبي، ومن الربط الوظيفي (بالإنجليزية: Functional connectivity) في الدماغ الذي يساهم في الاستجابة للعواطف والتفاعل الاجتماعي.[٢٥]
دراسات حول فوائد الرمان
أُجريت الكثير من الدراسات لمعرفة فوائد الرمان، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:
- تبيّن حسب دراسةٍ من جامعة Bahauddin Zakariya University نُشرت عام 2012 أنّ استهلاك عصير الرمان من قِبَل مرضى غسيل الكلى ساعد على تقليل الحاجة إلى زيارة المستشفيات للعلاج من العدوى، كما ساهم في خفض المؤشرات الالتهابية لدى المرضى الذين استهلكوا عصير الرمان مقارنةً بالمرضى الذين لم يستهلكوه.[٣][١٨] ويُعتقد أنّ هذا التأثير يعود إلى محتوى الرمان من المركبات ذات الخصائص المضادّة للالتهابات، وتُعدّ الالتهابات المزمنة أحد الأسباب الرئيسيّة للعديد من الأمراض الخطيرة.[٢٦][٢٧][٢٨]
- أشارت دراسةٌ أُجريت في جامعة لويفيل عام 2019 أنّ مركباً يُعرف باسم اليوروليثين A (بالإنجليزية: Urolithin A)؛ -والذي ينتج من تفاعل مضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينولات (بالانجليزية: Polyphenols) في الرمان مع بكتيريا الأمعاء، ويمتلك مُشتقّاً اصطناعياً يُسمى UAS03- يساهم في تقوية المناطق التي تربط بين الخلايا المُكوّنة للأنسجة المبطنة للأمعاء، وبالتالي فإنّه من الممكن أن يمنع السموم من المرور والتُسبب بالالتهابات، كما تبيّن أنّ مركب اليوروليثين A يساعد أيضاً على إصلاح الخلل الذي قد يحدث في الحاجز المعويّ، كما يحافظ على سلامته، ممّا قد يكون مفيداً للتحسين من حالات داء الأمعاء الالتهابي؛ والذي يشير إلى حالتين مختلفتين، وهما: داء كرون، والتهاب القولون التقرحيّ الذي يتميز بحصول التهابٍ طويل الأمد في الجهاز الهضميّ الذي يشمل المريء، والمعدة، والأمعاء.[٢٩] ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك الرمان قد لا يضمن تقليل أو عدم ظهور أعراض داء الأمعاء الالتهابي، وذلك لأنّ البكتيريا التي تساعد في إنتاج اليوروليثين A قد تتوفر بكمياتٍ قليلة، وقد لا تكون موجودةً على الإطلاق،[٣٠] ويُوصى المرضى المصابون بهذه الحالات باتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ للمحافظة على هذه البكتيريا وذلك بحسب ما وضّحه الخبراء المشاركون في الدراسة.[٣١]
- لوحظ في دراسةٍ من جامعة لوما ليندا عام 2007 أُجريت على الفئران التي يظهر عليها أعراض تماثل أعراض مرض ألزهايمر؛ أنّ استهلاك عصير الرمان سرّع من قدرة الفئران على تعلّم كيفيّة الخروج من متاهةٍ مقارنةً مع استهلاك محلولٍ سكريّ، وقد يعود السبب في ذلك إلى محتواه من مضادات الأكسدة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الرمان يمنح الجسم سكر الجلوكوز الذي يُعدّ المصدر الرئيسيّ للطاقة في الدماغ، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان على منع الجذور الحرة من إتلاف خلايا الدماغ، وقد تساهم بشكلٍ غير مباشر في الحفاظ على وظائف الدماغ عن طريق حماية القلب من أضرار الجذور الحرة، وذلك لأنّ الدماغ يعتمد على جهاز الدوران ليعمل بشكلٍ طبيعي، وعليه يُعتقد أنّ الرمان قد يقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض؛ كمرض ألزهايمر.[٣٢][٣٣] وبالإضافة إلى ذلك فقد بيّنت دراسةٌ حديثةٌ من جامعة كاليفورنيا عام 2013 وشملت حوالي 28 شخصاً منهم 26 من كبار السن المصابين بانخفاضٍ في قدرة الذاكرة المرتبطة بالعمر، وقد أُجريت هذه الدراسة مدّة 28 يوماً، استهلك خلالها مجموعةٌ من المشاركين ما يقارب 237 مليلتراً من عصير الرمان بشكلٍ يوميّ، في حين لم تستهلكه المجموعة الأخرى، وقد لوحظ في نهاية الدراسة أنّ عصير الرمان قد ساهم في تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة، ممّا ساعد على تحسين الذاكرة لدى كبار السنّ مقارنةً مع المجموعة الأخرى.[١٥][٣٤]
- بيّنت مجموعةٌ من الدراسات المخبريّة أنّ مستخلص الرمان قد يُبطئ تكاثر الخلايا السرطانية أو حتى موتها، وذلك في كلٍّ من سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا. ومن تلك الدراسات دراسةٌ أُجريت من جامعة ألباني في ولاية نيويورك عام 2014 باستخدام مستخلص الرمان كمضاد أكسدةٍ قوي، مع بعض مضادات الأكسدة الأخرى، مثل: الترولوكس (بالإنجليزية: Trolox)، والأسيتيل سيستئين (بالإنجليزية: Acetylcysteine)، بالإضافة إلى خلايا سرطانيةٍ من الثدي، ولوحظ فيها أنّ مستخلص الرمان قد ساهم في تثبيط نموّ الخلايا؛ حيث يقلّل من الجينات التي تساعد على إصلاح الحمض النووي للخلية، مما يُسبب الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) للخلايا السرطانية وذلك قبل أن تنقسم أو تتكاثر، ومن جهةٍ أخرى لم يُلاحظ لمضادّات الأكسدة الأخرى أيّ تأثيرٍ في الخلايا السرطانيّة رغم استخدامها بجرعاتٍ تساوي جرعات المستخلص.[٣٥] ويجدر الذكر أنّ الأدلة تقتصر حالياً على الدراسات المخبريّة.[٣][١٥]
القيمة الغذائيّة للرمان
يوضح الجدول الآتي محتوى ثمرةٍ من الرمان تزن 282 غراماً من المواد الغذائية، بحَسْب وزارة الزراعة الأمريكية:[٣٦]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السُعرات الحراريّة | 234 سعرةً حراريةً |
الماء | 219.76 مليلتراً |
البروتين | 4.71 غرامات |
الدهون | 3.30 غرامات |
الكربوهيدرات | 52.73 غراماً |
الألياف | 11.3 غراماً |
السكريات | 38.55 غراماً |
البوتاسيوم | 666 مليغراماً |
الكالسيوم | 28 مليغراماً |
المغنيسيوم | 34 مليغراماً |
الحديد | 0.85 مليغرام |
الصوديوم | 8 مليغرامات |
الفسفور | 102 مليغرام |
الزنك | 0.99 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.189 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.149 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.826 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.211 مليغرام |
الفولات | 107 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 28.8 مليغراماً |
فيتامين هـ | 1.69 مليغرام |
فيتامين ك | 46.2 ميكروغراماً |
أضرار الرمان
درجة أمان استهلاك الرمان
يُعدُّ استهلاك من قِبل معظم الأشخاص غالباً آمناً ولا يُسبّب آثاراً جانبية، أمّا بالنسبة لاستهلاك مستخلص الرمان فمن المحتمل أمانه، وقد يسبّب ما تسببه بعض أنواع الفاكهة الأخرى من ردّ فعلٍ تحسّسيّ وظهور أعراض الحساسية عند بعض الأشخاص، مثل: الحكة، والانتفاخ، ورشح الأنف وسيلانه، وضيق التنفس، ولكن يجدر التنبيه إلى احتمالية عدم أمان استهلاك بعض الأجزاء من الرمان، مثل: قشره، أو ساقه، أو جذوره، وذلك لاحتوائها على كميّةٍ من السموم، أمّا بالنسبة لاستهلاك المرأة الحامل أو المُرضع لعصير الرمان فمن المحتمل أمانه، لكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاك المُستخلص أو الأجزاء الأخرى ولذا يُنصح بتجنّبها.[٥]
المحاذير المرتبط باستخدام الرمان
يرتبط استهلاك الرمان ببعض المحاذير عند بعض الفئات، ومنها الآتي:[١٣]
- المصابون بانخفاض في ضغط الدم: فقد يؤدي شرب عصير الرمان إلى خفض ضغط الدم بشكل بسيط، وبالتالي فإنّ شرب هذا العصير من قِبل المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات ضغط الدم قد يزيد من خطر انخفاضه لديهم، كما أنّ شرب عصير الرمان إلى جانب أدوية ارتفاع ضغط الدم: مثل الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، والليزينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril)، والراميبريل (بالإنجليزية: Ramipril)، قد يسبب انخفاضاً كبيراً في مستوياته ويُعدُّ هذا التداخل متوسطاً.
- المرضى الذين سيخضعون للجراحة: فقد يؤثر استهلاك الرمان الذي يقلل من مستويات ضغط الدم في التحكم بمستوى ضغط الدم أثناء الجراحة وبعدها، ولذلك يُوصى بعدم تناول الرمان قبل أسبوعين على الأقل من الموعد المُقرر للجراحة.
- التداخلات الدوائية: يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول الرمان أو منتجاته مع بعض الأدوية، مثل:
- دواء الكاربامازيبين: (بالإنجليزية: Carbamazepine) وهو دواء يستخدم في علاج الصرع، وآلام الأعصاب، ويُصنف هذا التداخل بأنّه متوسطٌ، وقد يؤدي استهلاك عصير الرمان إلى تقليل سرعة تحليل هذا الدواء في الجسم مما قد يرفع من تأثيره ومن ظهور الأعراض الجانبية المرتبطة باستهلاكه.
- دواء الرسيوفاستاتين: (بالإنجليزية: Rosuvastatin) يُعدُّ هذا التداخل متوسطاً، فقد يؤثر شرب عصير في سرعة أيض هذا الدواء في الكبد، مما يرفع من تأثيره ومن ظهور الأعراض الجانبية.
- دواء الوارفارين: (بالإنجليزية: Warfarin) يُعدُّ تداخل هذا الدواء مع عصير الرمان متوسطاً، فقد يقلل شرب عصير الرمان من سرعة أيض هذا الدواء في الجسم، مما قد يزيد من تأثيره ومن آثاره الجانبية.
أسئلة شائعة حول فوائد الرمان
هل الرمان مفيد لحالات الإسهال أم الإمساك
أجريت دراسة نشرت في مجلة The Journal Annals of Agricultural Science, Moshtohor عام 2018 حول تأثير مستخلص ماء قشر الرمان تجاه نوعين من البكتيريا المُسببة للإسهال، وهما؛ البكتيريا العصوية الشمعية (بالإنجليزية: Bacillus cereus) وبكتيريا السلمونيلا التِّيفِيَّة (بالإنجليزية: Salmonella typhi)، وقد لوحظ أنّ قشور الرمان تمتلك نشاطاً مضاداً لهذه البكتيريا وذلك لارتفاع محتواها من المركبات الفينيولية مما ينعكس إيجاباً على التخفيف من الإسهال وتحسين حالة المصابين به.[٣٧]
وتجدر الإشارة إلى أنّه قد شاع بين البعض أنّ الرمان قد يكون مفيداً لحالات الإمساك، وقد يكون ذلك لمحتواه المرتفع من الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان، والتي تُشكّل ما نسبته 80% من إجمالي كمية الألياف في الرمان بحسب ما ذكره بحثٌ نُشر في مجلة International Journal of Current Microbiology and Applied Sciences عام 2014،[٣٨] ويلعب هذا النوع دوراً في زيادة نشاط الأمعاء، ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّ الرمان قد لا يخفف من الإمساك لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.[٣٩] كما يجدر التنبيه إلى أنّ استهلاك الرمان بكميّاتٍ مرتفعةٍ من قِبل المصابين بالإمساك بدرجةٍ شديدة وبشكلٍ مستمر أو مزمن قد يرفع من خطر الإصابة بالانسداد المعوي (بالإنجليزية: Intestinal obstruction).[٤٠]
هل هناك فوائد لتناول الرمان على الريق
لا توجد دراسات ومعلومات تبين فائدة استهلاك الرمان على الريق.
هل هناك فوائد خاصة بالرمان للأطفال
لا توجد دراسات ومعلومات تبين فوائد خاصة لاستهلاك الرمان من قِبل الأطفال.
هل الرمان مفيد للبواسير
يشيع بين البعض استخدام الرمان في حالات البواسير، ولكن لا توجد أدلة كافية على فعاليته في هذه الحالات.[٤١]
هل الرمان مفيد في حالات الإصابة بجرثومة المعدة
يُزوّد الرمان الجسم بالعديد من الفوائد الصحية ومنها امتلاك تأثير مضاد لـ 40 نوعاً من الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي، وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2013 أنّ عصير الرمان قد ثبط نمو 8 أنواع من البكتيريا، ومنها: البكتيريا الملوية البوابية أو جرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) المُسببة لحرقة المعدة.[٤٢]
فيديو فوائد أكل الرمان
يرتبط استهلاك الرمان بالعديد من الفوائد، ويمكن مشاهدة الفيديو الآتي للتعرف على بعضها:[٤٣]
المراجع
- ↑ Aida Zarfeshany, Sedigheh Asgary, and Shaghayegh Javanmard (25-3-2014), “Potent health effects of pomegranate”, Advanced biomedical research , Folder 3, Page 100. Edited.
- ↑ “POMEGRANATE”, www.crfg.org, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Joe Leech (15-8-2018), “12 Health Benefits of Pomegranate”، www.healthline.com, Retrieved 15-9-2019. Edited.
- ^ أ ب Moira Lawler (7-7-2019), “The Ultimate Guide to Pomegranates: Why They’re Good for You and All the Ways to Eat Them”، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث “POMEGRANATE”, www.webmd.com, Retrieved 15-9-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Dongdong Wang,1,2,3 Cigdem Özen,4 Ibrahim M. Abu-Reidah and others (2018), “Vasculoprotective Effects of Pomegranate (Punica granatum L.)”, Frontiers in Pharmacology, Folder 9, Page 544. Edited.
- ↑ Darla Leal (15-9-2019), “Pomegranate Juice and Muscular Strength”، www.verywellfit.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
- ↑ Stephen Bailey, Paul Graham Winyard, Andrew Jones And Others (5-12-2011), “The nitrate-nitrite-nitric oxide pathway: Its role in human exercise physiology”, European Journal of Sport Science, Issue 4, Folder 12, Page 1-12. Edited.
- ↑ M. Abidov, Z. Ramazanov, R. Seifulla And Others (22-12-2009), “The effects of Xanthigen in the weight management of obese premenopausal women with non-alcoholic fatty liver disease and normal liver fat.”, Diabetes, Obesity and Metabolism, Issue 1, Folder 12, Page 72-81. Edited.
- ↑ Salahuddin Ahmed, Naizhen Wang, Bilal Bin Hafeez And Others (9-2005), “Punica granatum L. Extract Inhibits IL-1β–Induced Expression of Matrix Metalloproteinases by Inhibiting the Activation of MAP Kinases and NF-κB in Human Chondrocytes In Vitro “, The Journal of Nutrition, Issue 9, Folder 135, Page 2096–2102. Edited.
- ↑ Zafar Rasheed, Nahid Akhtar & Tariq Haqqi (18-10-2010), “Pomegranate extract inhibits the interleukin-1β-induced activation of MKK-3, p38α-MAPK and transcription factor RUNX-2 in human osteoarthritis chondrocytes”, Arthritis Research & Therapy, Issue 5, Folder 12, Page R195 . Edited.
- ↑ C P Forest, H Padma-Nathan & H R Liker (2007), “Efficacy and safety of pomegranate juice on improvement of erectile dysfunction in male patients with mild to moderate erectile dysfunction: a randomized, placebo-controlled, double-blind, crossover study”, International Journal of Impotence Researchvolume, Issue 6, Folder 19, Page 564–567. Edited.
- ^ أ ب “POMEGRANATE”, www.rxlist.com, 17-9-2019, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ Shahram Agah,Golnaz Ekhlasi, Farzad Shidfar, and others (2016), “Effects of Pomegranate and Orange Juice on Antioxidant Status in Non-Alcoholic Fatty Liver Disease Patients: A Randomized Clinical Trial”, International Journal for Vitamin and Nutrition Research, Issue 5-6, Folder 85, Page 292-298. Edited.
- ^ أ ب ت Mandy Ferreira (21-1-2019), “Fifteen health benefits of pomegranate juice”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
- ↑ Amy Campbell (10-9-2007), “Super Fruits: Can One a Day Keep the Doctor Away?”، www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 15-9-2019. Edited.
- ↑ Aida Zarfeshany, Sedigheh Asgary And Shaghayegh Javanmard (2014), “Potent health effects of pomegranate”, Advanced Biomedical Research, Folder 3, Page 100. Edited.
- ^ أ ب Cathy Wong (18-8-2019), “Health Benefits of Pomegranate Juice”، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-9-2019. Edited.
- ↑ “Pomegranate”, www.nccih.nih.gov,9-2016، Retrieved 26-9-2019. Edited.
- ↑ Eric Trexler, Abbie Smith-Ryan, Malia Melvin, And Others (2014), “Effects of pomegranate extract on blood flow and running time to exhaustion”, Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism , Issue 9, Folder 39, Page 1038-1042. Edited.
- ↑ Eirini Manthou, Kalliopi Georgakouli, Chariklia Deli And Others (8-2017), “Effect of pomegranate juice consumption on biochemical parameters and complete blood count”, Experimental and Therapeutic Medicine, Issue 2, Folder 14, Page 1756-1762. Edited.
- ↑ Elise Mandl (2-1-2019), “The 11 Best Fruits for Weight Loss”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2020. Edited.
- ↑ Bethany Cadman (6-1-2020), “Which fruits should you eat during pregnancy?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-3-2020. Edited.
- ↑ Baosheng Chen, Methodius Tuuli, Mark Longtine And Others (5-2012), “Pomegranate juice and punicalagin attenuate oxidative stress and apoptosis in human placenta and in human placental trophoblasts”, The American Journal of Physiology: Endocrinology and Metabolism, Issue 9, Folder 302, Page E1142-E1152. Edited.
- ↑ Lillian Matthews, Christopher Smyser, Sara Cherkerzian And Others (21-8-2019), “Maternal pomegranate juice intake and brain structure and function in infants with intrauterine growth restriction: A randomized controlled pilot study”, PLoS One, Issue 8, Folder 14, Page e0219596. Edited.
- ↑ Elisa Colombo, Enrico Sangiovanni and Mario Dell’Agli (20-2-2013), “A Review on the Anti-Inflammatory Activity of Pomegranate in the Gastrointestinal Tract”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Folder 2013, Page 247145. Edited.
- ↑ Susan Costantini, Fabiola Rusolo, Valentina De Vito And Others (2014), “Potential Anti-Inflammatory Effects of the Hydrophilic Fraction of Pomegranate (Punica granatum L.) Seed Oil on Breast Cancer Cell Lines”, Molecules journal, Issue 6, Folder 19, Page 8644-8660. Edited.
- ↑ Bharat B. Aggarwal, Yasunari Takada, Daniel Sand And Others (13-1-2006), “Pomegranate Juice, Total Pomegranate Ellagitannins, and Punicalagin Suppress Inflammatory Cell Signaling in Colon Cancer Cells”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 3, Folder 54, Page 980-985. Edited.
- ↑ Rajbir Singh, Sandeep Chandrashekharappa, Sobha R. Bodduluri And Others (9-1-2019), “Enhancement of the gut barrier integrity by a microbial metabolite through the Nrf2 pathway”, Nature Communications, Issue 1, Folder 10, Page 89. Edited.
- ↑ Maria Cohut, “Could pomegranates offer the key to new IBD treatments?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
- ↑ “Metabolite produced by gut microbiota from pomegranates reduces inflammatory bowel disease”, www.louisville.edu,9-1-2019، Retrieved 29-9-2019. Edited.
- ↑ Richard E. Hartman, Aartie Shah, Anne M Fagan And Others (1-2007), “Pomegranate juice decreases amyloid load and improves behavior in a mouse model of Alzheimer’s disease. Neurobiol. Dis. 24, 506-515”, Neurobiology of Disease, Issue 3, Folder 24, Page 506-515. Edited.
- ↑ Tyson Alexander, “The Benefits of Pomegranate Juice for the Brain”، www.livestrong.com, Retrieved 16-9-2019. Edited.
- ↑ Susan Bookheimer, Brian Renner, Arne Ekstrom And Others. (14-5-2013), “Pomegranate Juice Augments Memory and fMRI Activity in Middle-Aged and Older Adults with Mild Memory Complaints”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Folder 2013, Page 14. Edited.
- ↑ Amit ShirodeK, Prasad Kovvuru, Sridar Chittur, and others (6-2014), “Antiproliferative effects of pomegranate extract in MCF‐7 breast cancer cells are associated with reduced DNA repair gene expression and induction of double strand breaks”, Molecular Carcinogenesis, Issue 6, Folder 53, Page 458-470. Edited.
- ↑ “Basic Report: 09286, Pomegranates, raw a “, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-9-2019. Edited.
- ↑ Mayadah Haj Ali
, Bassam Aloklah, Rudwan Badr Al-Deen (4-2018)“In Vitro Antibacterial Effects of Pomegranate Fruit Peel Infusion Against Two Diarrheagenic Bacteria”, The Journal Annals of Agricultural Science, Moshtohor, Issue 4th ICBAA, Folder 56, Page 203-206. Edited. - ↑ Elhem Mansour, Abdennaceur Ben Khaled, Leila Ben Yahya And Others. (2014), ” Fiber content and quality of pomegranate (PunicagranatumL.) Cultivated in a Coastal Oasis”, International Journal of Current Microbiology and Applied Sciences, Issue 2, Folder 3, Page 915-924. Edited.
- ↑ Michelle Kerns, “Pomegranate & Constipation”، www.livestrong.com, Retrieved 15-9-2019. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (24-6-2019), “Can You Eat Pomegranate Seeds?”، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2020. Edited.
- ↑ “Pomegranate”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 13-3-2020. Edited.
- ↑ Koorosh Haghayeghi, Kalidas Shetty, and Ronald Labbé (5-2013), “Inhibition of Foodborne Pathogens by Pomegranate Juice”, Journal of Medicinal Food, Issue 5, Folder 16, Page 467-470. Edited.
- ↑ فيديو فوائد أكل الرمان.