ماهي فوائد فاكهة القشطة

القشطة

تُعرف فاكهة القشطة أو الغرافيولا أو الشيريمويا، أو الزبدة، أو الغوانابانا، أو فاكهة المستعفل، كما تُسمّى أيضاً بالقشطة الشائكة (الاسم العلمي: .Annona muricata L)، وهي نوعٌ من الفاكهة دائمة الخضرة، يعود أصلها إلى المناطق الدافئة والرطبة؛ مثل: البرازيل، والمكسيك، ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى، ويختلف لون قشرة هذه الثمرة حسب مدى نُضجها، إذ إنّها تكون خضراء داكنة اللون عندما تكون غير ناضجة، بينما يميل لونها للأصفر مع قوام طريّ عندما تنضج، وتمتاز ثمرة القشطة بامتلاكها أغشيةً ليفيّة القوام، ولبّاً ذا لونٍ أبيض، وتتوزع فيه بذور كبيرة الحجم، ممّا يجعل من الصعب تناولها دون معالجة، ومن الممكن أن يصل وزن فاكهة القشطة إلى كيلوغرامين تقريباً، ويتراوح طول هذه الثمرة بين 20 إلى 30 سنتيمتراً تقريباً.[١][٢]

ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة القشطة تُستخدم لنكهتها المميّزة في صناعة الحلويات، والبوظة، والعصائر، وهي من الفواكه التي تحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات؛ وبخاصة سكر الفركتوز (بالإنجليزيّة: Fructose)، كما أنّها تحتوي على كميّةٍ مرتفعةٍ من الفيتامينات؛ كفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ج، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المعادن؛ مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور.[٢]

فوائد فاكهة القشطة

محتواها من العناصر الغذائية

تُعدّ فاكهة القشطة غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة لللصحة، ونذكر من أهمّها ما يأتي:

  • مضادات الأكسدة: حيثُ تعود معظم فوائد القشطة لكونها مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة؛ وهي مُركّباتٌ تساعد على إبطال التأثير الضارّ لجزيئات الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals)، إضافةً إلى تقليل خطر التعرّض للإجهاد التأكسديّ، وذلك حسب دراسةٍ مخبريّةٍ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2014،[٣] ويمكن للنظام الغذائيّ الذي يحتوي على مضادّات الأكسدة بشكلٍ كبيرٍ أن يُقلّل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما فيها أمراض القلب، والسرطان، والسكري، وقد تكون هذه المضادّات من الموادّ الغذائيّة، مثل: فيتامين ج الذي يتوفر في فاكهة القشطة، بالإضافة إلى المركبات النباتيّة، مثل: اللوتيولين (بالإنجليزيّة: Luteolin)، والكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، ومركب يُدعى بـ Tangeretin وذلك حسب ما أظهرته دراسةٌ مخبريّةٌ أخرى نُشرت في مجلة Journal of Food Science and Technology عام 2015،[٤] ولكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات حول إمكانيّة فائدة هذه المضادّات للبشر.[٥][٦]
  • الفيتامينات والمعادن: تُعد فاكهة القشطة من الفواكة الغنيّة بالفيتامينات؛ وخاصّةً فيتامين ج؛ إذ تحتوي فاكهة القشطة على حوالي 77% من الجرعة اليومية من فيتامين ج التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ القشطة تحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم.[٧]
  • الألياف الغذائيّة: تحتوي القشطة على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائيّة التي تساهم في المحافظة على الهضم بشكلٍ جيّد.[٧]

فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فعلى الرغم من عدم وجود دراساتٍ تُبيّن تأثير استهلاك مُنتجات القشطة في مرضى السرطان.[٨] ولكن ما تزال هناك حاجةٌ لدراساتٍ بشريّةٍ أخرى، وخاصّةً على مرضى السرطان للتحقّق من نتائج العديد من الدراسات المِخبريّة التي تشير إلى أنّ فاكهة القشطة يمكن أن تساهم في تحسين تأثير أدوية السرطان، وتقتل الخلايا السرطانيّة مباشرةً لاحتوائها على بعض الموادّ الكيميائيّة التي تساهم في ذلك، وعلى الرغم من ذلك يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسات عادةً ما تستخدم جُرعةً مرتفعةً من مُستخلص القشطة،[٦][٩] ونذكر فيما يأتي نتائج بعض هذه الدراسات:
    • أظهرت دراسةٌ مِخبريّةٌ نشرتها مجلة Asian Pacific Journal of Tropical Medicine عام 2014 إلى أنّ احتواء المستخلص الإيثانوليّ لأوراق القشطة الشائكة على الفينولات، والفلافونويد، والصابونين، والكومارين، واللاكتونات، والأنثراكينون، والفايتوستيرول، وغيرها من المُستقلبات الأوليّة يمتلك تأثيراً سامّاً في الخلايا السرطانيّة، ولم يُلاحَظ هذا التأثير في الخلايا الطبيعيّة.[١٠]
    • ذكرت دراسةٌ مِخبريّةٌ أخرى نشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2011 أنّ مستخلصات فاكهة القشطة من المحتمل أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.[١١]
    • وجدت دراسةٌ مِخبريّةٌ من جامعة University of Yaoundé I عام 2014 أنّ مستخلصات ثمرة القشطة يمكن أن تثبط نموّ وتكاثر خلايا اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)، وترفع من معدّل موتها المُبرمج؛ أو ما يُدعى بالاستماتة (بالإنجليزية: Apoptosis).[١٢]
  • خفض خطر الإصابة بالعدوى: إذ إنّ فاكهة القشطة تحتوي على مُركّباتٍ مُضادّةٍ للالتهابات، ممّا قد يساهم في مكافحة الطفيليّات، ومن الممكن أن يساعد شاي القشطة على التخفيف من الأعراض المرتبطة بالعدوى البكتيرية، والفيروسية، مثل: الحمى، والسعال.[٧] وعلى الرغم من نتائج الدراسات المُتعلّقة بتأثير مستخلص القشطة في بعض أنواع العدوى، إلّا أنّه ما تزال هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات حول تأثيره في البشر، كما أنّ الكميّات المُستخدمة من القشطة في الدراسات المخبريّة تُعدّ مرتفعةً جداً، وتفوق تلك المُتوفّرة في النظام الغذائيّ المُتّبع.[٦] وفيما يأتي ذكر نتائج هذه الدراسات:
    • تقليل العدوى الناتجة عن الذباب الرملي: (بالإنجليزية: Sand fly) الذي ينقل الطفيليّات، ممّا يُسبّب الإصابة بداء الليشمانيات (بالإنجليزيّة: Leishmaniasis)،[١٣] وقد لوحظ أنّ امتلاك مستخلص القشطة لخصائص مضادّة لنشاط البكتيريا يكافح نموّ هذه الطفيليّات.[٨]
    • تقليل عدوى فيروس الهربس: حيث يُعتقد حسب دراسةٍ أوليّةٍ نُشرت في مؤتمرٍ يُدعى بـ The International Student Congress Of (bio)Medical Sciences عام 2014 أنّ مستخلص بذور القشطة قد يساهم في التخفيف من عدوى فيروس الهربس؛[١٤] وهي عدوى فيروسيّةٌ يتسبّب بها فيروس الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes simplex virus)، وله نوعان؛ حيث ينتقل النوع الأول الذي يُعرف اختصاراً بـ HSV-1 بشكلٍ رئيسي عن طريق الفم، أمّا النوع الأخر منه أو اختصاراً بـ HSV-2 فإنّه قد ينتقل عبر الاتصال الجنسيّ،[١٥] كما أظهرت دراسةٌ مِخبريّةٌ من جامعة Universidad de Antioquia عام 1999 أنّ مستخلص إحدى أنواع القشطة قد يمتلك نشاطاً مُضادّاً وسامّاً لفيروس الهربس من النوع الثاني،[١٦] ومع ذلك فما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات التي تدعم هذه النتائج.[١٧]
    • تقليل عدوى فيروس الورم الحُلَيمِي البشري: (بالإنجليزية: Human papilloma virus)؛ حيث يرتبط ارتفاعُ خطر الإصابة بهذا الفيروس بسرطان عنق الرحم (بالإنجليزيّة: Cervical Cancer)، ويُعتقَد أنّ استهلاك فاكهة القشطة مع حمض الإيلاجيك مدّة 6 شهور يرتبط بامتلاك خصائص تقلّل خطر الإصابة بفيروس الورم الحُلَيمِي البشريّ، كما لوحظ أنّه قد يساعد على تقليل تفاقم الخلايا محتملة التسرطن عند النساء اللواتي يرتفع لديهنَّ خطرُ التعرّض لهذا الفيروس.[١٨]
    • تقليل العدوى البكتيريّة: فقد أشارت إحدى الدراسات المِخبريّة التي أُجريت من جامعة مانيبال عام 2016 والتي كانت على مدار شهرين أنّ مستخلص أوراق القشطة يمكن أن تكون فعّالةً في مكافحة العديد من أنواع البكتيريا، مثل؛ العقديّة الطافرة (بالإنجليزية: Streptococcus mutans)، والعقديَّة الهيِّنة (بالإنجليزية: Streptococcus mitis)، والمُبيَضّة البيضاء، وغيرها من سلالات البكتيريا التي تُسبّب تسوّس الأسنان، والتهاب اللثّة (بالإنجليزيّة: Gingivitis)، وعدوى الخمائر، لكن لم يظهر لها تأثير في بكتيريا بريفوتيلا سلبيّة الغرام (بالإنجليزية: Prevotella intermedia).[١٩] كما أظهرت إحدى الدراسات المِخبريّة الأخرى من جامعة ولاية وادي أكارا عام 2010 أنّ المستخلص المائيّ للقشطة يمكن أن يمتلك خصائص مضادّةً للبكتريا المُكوّرة العنقوديّة الذهبيّة (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، والبكتيريا المسبّبة للكوليرا، لكنّ التأثير للمستخلص الكحوليّ منه لم يُظهر هذا التأثير،[٢٠]
  • ضبط مستويات السكر لدى مرضى السكري: ففي إحدى الدراسات الأوليّة من جامعة Obafemi Awolowo University عام 2008 والتي أجريت على مجموعة من الفئران المُصابة بداء السكري تم حقنهم بمستخلص ثمرة القشطة مدة أسبوعين، وظهر انخفاض مستويات السكر في الدم لديها بشكل أكبر من الفئران المصابة بهذا المرض التي تم تُعط هذا المستخلص، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى دراساتٍ أخرى لتأكيد هذه الفائدة بالنسبة للإنسان.[١٧][٢١]
  • امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: على الرغم من أنّ الالتهاب يُمثّل استجابةً مناعيّةً طبيعيّةً للإصابات المختلفة، إلا أنّ الالتهاب المُزمن من الممكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض، وقد أشارت إحدى الدراسات المِخبريّة والتي أجريت من جامعة لاغوس عام 2014 إلى أنّ مستخلص فاكهة القشطة يمكن أن يمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات، كما أنّه مُسكّنٌ للألم (بالإنجليزية: Analgesic)،[٢٢] ولكن ما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتوضيح ذلك.[٦]
  • تعزيز الاسترخاء: تتميز فاكهة القشطة باحتوائها على مواد تساهم في تقليل الأرق، وتعزز الشعور بالنعاس والاسترخاء.[٢٣]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: وهي بحسب الآتي:[١٣]
    • خفض السعال.
    • المحافظة على انتظام حركة الأمعاء.

دراسات حول فوائد القشطة

  • أشارت إحدى الدراسات الأولية من جامعة بوترا الموجود في ماليزيا عام 2010 والتي أجريت على الفئران أنّ المواد الموجودة بالقشطة قد تساهم في مكافحة الالتهابات المفاصل عن طريق تثبيط السيتوكينات المحرضة على الالتهابات.[٢٤] ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأبحاث تقتصر حاليًا على الحيوانات، وعلى الرغم من ذلك فقد تكون هذه الفاكهة مفيدة بشكل خاص في التحسين من الاضطرابات الالتهابية كالتهاب المفاصل، ولكن هناك حاجةٌ للمزيد من الأبحاث والدراسات لتقييم الخصائص المضادّة للالتهابات لهذه الفاكهة.[٦]
  • أشارت دراسة من جامعة الهند الغربية عام 2012 على الفئران أنّ القشطة تساهم في خفض ضغط الدم عبر التأثير في حاصرات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium antagonists)، ولكن دون زيادة معدل ضربات القلب،[٢٥] وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم من الممكن أنّ يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ كأمرض القلب، والسكري، والسكتة الدماغية.[١٧] وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة Journal of Human Hypertension عام 2019 أجريت على 143 شخصاً، تم إعطاء بعضِهم حوالي 200 غرامٍ من عصير فاكهة القشطة يومياً على مدار 3 شهور، وساهم ذلك في خفض ضغط الدم لديهم مقارنة بالذين لم يستهلكوه، بالإضافة إلى أنّه ساعد على خفض مستويات حمض اليوريك في الدم.[٢٦]
  • أشارت إحدى الدراسات الأولية التي أُجريت في جامعة مالايا في ماليزيا عام 2014 على القوارض إلى أنّ مستخلص أوراق القشطة في أسيتات الإيثيل قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة من خلال تثبيط الضرر التأكسدي، إضافة إلى المحافظة على الغشاء المخاطيّ لجدار المعدة،[٢٧] يجدر الذكر أنّ قرحة المعدة تُعدّ من القروح المؤلمة التي تتطوّر في بطانة المعدة، أو المريء، أو الأمعاء الدقيقة.[١٧]

محاذير استخدام فاكهة القشطة

يمكن أن يُسبّب الاستهلاك المُتكرّر لفاكهة القشطة تسممّاً في الكبد والكلى، كما يمكن أنّ يؤدي استهلاكها لفترة طويلة من الزمن ضرراً في الأعصاب، واضطرابات الحركة أيضاً، أو حتى اعتلالاً بدرجة خطيرة في الأعصاب يشبه في أعراضه مرض الباركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson’s Disease)، وبالتالي فإنّ تناول الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون لهذه الفاكهة قد يؤدي إلى زيادة تفاقم الأعراض لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الأشخاص يُحذّرون من استهلاك هذه الفاكهة ويجب استشارة الطبيب فبل تناولها، ومنهم:[١٧]

  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو الذين يتناولون الأدوية المخفضة له.
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
  • الحامل والمرضع.

القيمة الغذائية لفاكهة القشطة

يمثّل الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من فاكهة القشطة:[٢٨]

المادة الغذائيّة القيمة الغذائيّة
السعرات الحراريّة 66 سعرة حراريّة
الماء 81.16 مليليتراً
البروتين 1 غرام
الألياف الغذائيّة 3.3 غرامات
السكريّات 13.54 غراماً
الكربوهيدرات 16.84 غراماً
الدهون 0.30 غرام
الزنك 0.10 مليغرام
المغنيسيوم 21 مليغراماً
فيتامين ج 20.6 مليغراماً
البوتاسيوم 278 مليغراماً
الصوديوم 14 مليغراماً
الفسفور 27 مليغراماً
الكالسيوم 14 مليغراماً
الحديد 0.6 مليغرام
فيتامين ب2 0.05 مليغرام
فيتامين ب1 0.07 مليغرام

المراجع

  1. Julia F. Morton, Miami, FL., “Soursop”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 2019-11-29. Edited.
  2. ^ أ ب “Soursop”, www.drugs.com,(2019-08-05)، Retrieved 2019-11-29. Edited.
  3. Zamudio-Cuevas, Díaz-Sobac, Vázquez-Luna And Others (2014), “The antioxidant activity of soursop decreases the expression of a member of the NADPH oxidase family”, Food & Function, Issue 2, Folder 5, Page 303-309. Edited.
  4. V. Cijo George, D. R. Naveen Kumar, P. K. Suresh And Others (4-2015), “Antioxidant, DNA protective efficacy and HPLC analysis of Annona muricata (soursop) extracts”, Journal of Food Science and Technology, Issue 4, Folder 52, Page 2328–2335. Edited.
  5. “Antioxidants”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2019-11-29. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج Rachael Link (2017-10-06), “Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses “، www.healthline.com, Retrieved 2019-11-26. Edited.
  7. ^ أ ب ت Jennifer Purdie (2019-10-14), “Soursop Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 2019-11-27. Edited.
  8. ^ أ ب “Graviola”, www.mskcc.org,(14-5-2019), Retrieved 2019-11-30. Edited.
  9. “GRAVIOLA”, www.rxlist.com,(17-9-2019), Retrieved 2019-11-30. Edited.
  10. Yahaya Gavamukulya, Faten Abou-Elella, Fred Wamunyokoli And Others (9-2014), “Phytochemical screening, anti-oxidant activity and in vitro anticancer potential of ethanolic and water leaves extracts of Annona muricata (Graviola)”, Asian Pacific Journal of Tropical Medicine, Folder 7, Page S355-S363. Edited.
  11. Yumin Dai, Shelly Hogan, Eva Schmelz And Others (2011), “Selective Growth Inhibition of Human Breast Cancer Cells by Graviola Fruit Extract In Vitro and In Vivo Involving Downregulation of EGFR Expression”, Nutrition and Cancer, Issue 5, Folder 63, Page 795-801. Edited.
  12. Constant Pieme, Santosh Kumar, Mireille Dongmo And Others (24-12-2014), “Antiproliferative activity and induction of apoptosis by Annona muricata (Annonaceae) extract on human cancer cells”, BMC Complementary and Alternative Medicine volume, Issue 1, Folder 14, Page 516. Edited.
  13. ^ أ ب “Graviola”, www.emedicinehealth.com,(17-9-2019), Retrieved 2019-11-27. Edited.
  14. Esdinawan Satrija, Rizal Akbari, Dedek Haryanto And Others (6-2014), “Anti-herpes virus activity of soursop ( _Annona muricata_ ) seed extract: a study using Marek’s disease virus in an embryonated chicken egg model”، www.researchgate.net, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  15. “Herpes simplex virus”, www.who.int, (2017-01-31)، Retrieved 2019-11-29. Edited.
  16. Betancur-Galvis L1, Saez J, Granados H And Others (8-1999), “Antitumor and antiviral activity of Colombian medicinal plant extracts.”, Memórias do Instituto Oswaldo Cruz, Issue 4, Folder 94, Page 531-535. Edited.
  17. ^ أ ب ت ث ج Annette McDermott (2019-10-17), “What is graviola and how is it used?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-11-26. Edited.
  18. “GRAVIOLA”, www.webmd.com, Retrieved 2019-11-30. Edited.
  19. BH Mithun Pai, Gururagavendra Rajesh, Ramya Shenoy And Others (2016-11-01), “Anti-microbial Efficacy of Soursop Leaf Extract (Annona muricata) on Oral Pathogens: An In-vitro Study”، Journal of Clinical and Diagnostic Research, Issue 11, Folder 4, Page ZC01–ZC04. Edited.
  20. Gustavo Viera, Jozeanne Mourão, Ângela Ângelo And Others (5-2010), “Antibacterial effect (in vitro) of Moringa oleifera and Annona muricata against Gram positive and Gram negative bacteria”, Journal of the Institute of Tropical Medicine of São Paulo, Issue 3, Folder 52, Page 129-132. Edited.
  21. David Adeyemi, Omobola Komolafe, Olarinde Adewole And Others (2008-10-25), “Anti Hyperglycemic Activities of Annona Muricata (Linn)”، African Journal of Traditional, Complementary and Alternative Medicines, Issue 1, Folder 6, Page 62-69. Edited.
  22. Ismail Ishola, Olufunsho Awodele, Abayomi Olusayero And Others (2014), “Mechanisms of Analgesic and Anti-Inflammatory Properties of Annona muricata Linn. (Annonaceae) Fruit Extract in Rodents”, Journal of Medicinal Food, Issue 12, Folder 17, Page 1375-1382. Edited.
  23. Tatiana Zanin, “Soursop: what can it be used for and how to prepare it”، www.tuasaude.com, Retrieved 2019-11-27. Edited.
  24. P Chan, R Ah, K Mh, And Others (5-2010), “Anti-arthritic activities of Annona muricata L. leaves extract on complete Freund’s adjuvant (CFA) – induced arthritis in rats”, Planta Medica, Issue 12, Folder 76, Page 166. Edited.

  25. Chukwuemeka Nwokocha, Daniel Owu, Angeline Gordon And Others (2012-09-11), “Possible mechanisms of action of the hypotensive effect of Annona muricata (soursop) in normotensive Sprague–Dawley rats”، Pharmaceutical Biology, Issue 11, Folder 50, Page 1436-1441. Edited.
  26. Haidar Alatas, Mochammad Sja’bani, Mustofa Mustofa And Others (2019-08-28), “The effects of soursop supplementation on blood pressure, serum uric acid, and kidney function in a prehypertensive population in accordance with the 2017 ACC/AHA guideline”، Journal of Human Hypertension, Page 1-10. Edited.
  27. Soheil Moghadamtousi, Elham Rouhollahi, Hamed Karimian And Others (2019-10-08), “Gastroprotective activity of Annona muricata leaves against ethanol-induced gastric injury in rats via Hsp70/Bax involvement”، Drug Design, Development and Therapy, Folder 8, Page 2099. Edited.
  28. “Soursop, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, (2019-01-04)، Retrieved 2019-11-26. Edited.