فوائد أوراق الفراولة

الفراولة

تنتمي الفراولة المعروفة علمياً باسم Fragaria spp إلى الفصيلة الوَرْدِيَّة (بالإنجليزية: Rosaceae Rose)،
وظهرت في أوروبا وذلك في القرن الثامن عشر، وتُعتبر مصدراً جيداً للعديد من الفيتامينات، مثل؛ فيتامين ج، والمنغنيز، فيتامين ب9، والبوتاسيوم، كما تحتوي الفراولة على عددٍ من المركبات النباتية المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، وتشمل؛ البلارغونيدين (بالإنجليزية: Pelargonidin)، وحمض الإيلاجيك، والإيلاجيتانينس (بالإنجليزية: Ellagitannins)، والبروسيانيدين (بالإنجليزية:Procyanidin)، وتجدر الإشارة إلى أنّ للفراولة جلدة خارجية رقيقة، مما يجعلها عرضةً للتلوث ببقايا المبيدات الحشرية، ولذلك فإنّه يجب غسلها جيداً قبل الاستهلاك، ومن الأفضل اختيار العضوية منها، ويُنصح عند شرائها باختيار الثمار ذات اللون الأحمر القاني والرائحة الزكية، ويفضل استخدامها فور شرائها أو تبريدها، كما يمكن استخدامها لتحلية الزبادي، والأجبان، وحبوب الإفطار الساخنة أو الباردة، ويمكن خلطها مع العصائر، أو إضافتها إلى السلطات، والأطباق الجانبية، أو الحلويات.^[١][٢][٣]

فوائد أوراق الفراولة

بحثت إحدى الدراسات الحيوانية تأثير مستخلص أوراق الفراولة في الفئران المصابة باعتلال الكلى السكري (بالإنجليزية: Diabetic Nephropathy)، وقد لوحظ تحسّن وظائف الكلى بعد استهلاك ثلاث جرعاتٍ متتاليةٍ بمقدار يبلغ 50 مليغراماً، و 100مليغرامٍ، و200 مليغرامٍ لكل كيلوغرام، وقد تبين أنّ تأثير الجرعة العالية كان الأفضل في تحسُّن الكلى مقارنةً مع الجرعات الأقل، ولذلك يُقترح أن يكون استخدام مُستخلص أوراق الفراولة مفيدًا كعلاجٍ عشبيٍّ لمرضى اعتلال الكلى السكري.^[٤]

فوائد ثمار الفراولة

هنالك ما يزيد عن 600 نوعٍ من الفراولة، ونوضح فيما يأتي بعضاً من فوائدها الصحية:^[٥]

• تقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث وجدت دراسةٌ أنّ الاستهلاك المنتظم للأنثوسيانينز (بالإنجليزية: Anthocyanins)، وهي فئةٌ من المركبات الموجودة في الفراولة، يمكن أن يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة تبلغ 32% لدى النساء الشابات أو اللواتي في متوسط العمر، كما يُعتبر الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) الموجود في الفراولة مضاداً للالتهابات، حيث إنّه يقلّل من خطر تصلب الشرايين، بالإضافة إلى ذلك تحتوي الفراولة على الألياف والبوتاسيوم اللذان يعزّزان صحة القلب.
• تقلّل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: حيث ثبُت أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة تقلّل من تكوين تجلطات الدم التي ترتبط بالإصابة بالسكتات الدماغية، كما يرتبط البوتاسيوم الموجود فيها بنسبةٍ عاليةٍ مع تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
• تقلّل خطر الإصابة بالسرطان: فقد تمتلك مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة تأثيراً ضد الجذور الحرة، مما يعيق نمو الأورام السرطانية، ويقلّل الالتهابات في الجسم.
• تقلّل من خطر مضاعفات مرض السكري: حيث اكتشف الباحثون في عام 2011 أنّ استهلاك حوالي 37 حبةٍ من الفراولة يومياً، يمكن أن يقلّل بشكلٍ كبيرٍ من مضاعفات مرض السكري، مثل؛ أمراض الكلى، والاعتلال العصبي، كما تحتوي الفراولة على نسبةٍ عاليةِ من الألياف، مما يساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم والحفاظ عليه مستقراً.
• تساعد على خفض ضغط الدم: حيث وُجد أنّ الفراولة قد تساعدعلى خفض ضغط الدم، وذلك نتيجة لمحتواها العالي من البوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول البوتاسيوم يرتبط بانخفاض خطر الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 20%.
• تساعد على تقليل الإصابة بالإمساك: حيث يساهم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من المياه والألياف مثل الفراولة في الحفاظ على رطوبة الجسم وانتظام حركات الأمعاء، مما يقلّل بالتالي خطر الإصابة بالإمساك.

القيمة الغذائية للفراولة

يُبيّن الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الفراولة:^[٦]

محاذير استهلاك الفراولة

تُعتبر الفراولة آمنةً عند تناولها عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الغذاء، ولكن لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ لمعرفة ما إذا كان من الآمن استهلاكها بكمياتٍ دوائيّة، ونوضح فيما يأتي بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الأعتبار عند استهلاكها:^[٧]

• الحمل والرضاعة الطبيعية: إذ إنّه من الآمن تناول الفراولة عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام من قِبَل النساء الحوامل والمرضعات، إلاّ أنّه يجب تجنب الكميات الدوائية خلال مراحل الحمل والرضاعة.
• الاضطرابات النزفية: فقد يؤدي استهلاك الفراولة بكمياتٍ كبيرةٍ إلى إطالة مدّة النزيف، وقد يزيد من خطر الإصابة بالكدمات والنزيف لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات، ولذلك يُنصح باستخدامها بحذر من قبلهم.
• الجراحة: حيث يمكن أن يؤدي استهلاك الفراولة بكمياتٍ كبيرةٍ إلى إبطاء تخثر الدم، مما قد يزيد من فرصة حدوث نزيفٍ أثناء وبعد إجراء العمليات الجراحية، ولذلك يجب التوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.^[٨]
• الحساسية: فبالرغم من أنّها غير شائعةٍ إلاّ أنّ بعض الأشخاص قد يُصابون بحساسيةٍ تجاه الفراولة، وخاصةً إذا كانوا يعانون من حساسية ٍتجاه النباتات التي تنتمي إلى نفس فصيلتها، مثل؛ الخوخ، والتفاح، والكيوي، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعراض قد تتطور في غضون 5 إلى 15 دقيقةٍ بعد الاستهلاك، ونذكر من أبرز الأعراض ما يأتي:^[٩]
  • الشرى.
  • الطفح الجلدي.
  • حكة الجلد.
  • شحوب الجلد أو احمراره.
  • الانتفاخ، وخاصةً حول الفم واللسان.
  • صعوبة التحدث والبلع.
  • السعال.
  • الصفير عند التنفس.

المراجع

1. ↑ “Strawberry”, www.drugs.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
2. ↑ Adda Bjarnadottir(27-3-2019), “Strawberries 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
3. ↑ Debra Manzella(18-1-2019), “Strawberry Nutrition Facts: Calories and Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
4. ↑ Doaa Ibrahim,Marwa Abd El-Maksoud(3-2-2015), “Effect of strawberry (Fragaria × ananassa) leaf extract on diabetic nephropathy in rats”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18-4-2019. Edited.
5. ↑ Megan Ware(19-12-2017), “Everything you need to know about strawberries”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
6. ↑ “Basic Report: 09316, Strawberries, raw”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 16-4-2019. Edited.
7. ↑ “STRAWBERRY”, www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
8. ↑ “STRAWBERRY”, www.rxlist.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
9. ↑ Kristeen Cherney(11-6-2018), “The Ultimate Guide to Strawberries: Why They’re Good for You and How to Eat Them”، www.everydayhealth.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.