فوائد ثمرة التين
ثمرة التين
تنتشر ثمار التين (بالإنجليزية: Figs) في شتى بلدان العالم، فهي من أقدم أنواع الفواكه، حيث يعود أصلها إلى المنطقة الواقعة بين تركيا وشمال الهند، كما أنّها تنتشر في مناطق البحر الأبيض المتوسط، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الثمار تستهلك طازجة، أو مجففة، وتعد الولايات المتحدة، وتركيا، واليونان، وإسبانيا من البلدان الرئيسة المنتجة للصنف المُجفّف منها، ويتوفر التين الطازج في الفترة الواقعة بين تموز/يوليو، وأيلول/سبتمبر، أمّا التين المجفف فإنّه يظل متوفراً طيلة أشهر السنة، ويُنصح عند شراء التين باختيار الحبات الطرية ذات الرائحة الحلوة، كما يمكن تخزينها في الثلاجة مدّةً لا تتجاوز يومين.[١]
فوائد ثمرة التين
يتميز التين بسعراته الحرارية المنخفضة، وعدم احتوائه على الدهون، إلى جانب طعمه الحلو، واستخداماته في تحضير الأطباق المختلفة كالسلطات، والصلصات، كما أنّه يوفر العديد من الفوائد للجسم، ومن أهمّها:[٢]
- يوفر مجموعة متنوعة من الفيتامينات كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين ب، وكذلك المعادن مثل البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والمنغنيز، والحديد.
- يمتلك خصائص مليّنةً للأمعاء، ولذلك فإنّه قد يساعد على علاج الإمساك.
- يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد وُجد في إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات عام 2016 أنّه يحتوي على مركبات تحسن من حساسية الإنسولين، كما أنّه يساعد على إبقاء مستويات الأحماض الدهنية وفيتامين هـ في الدم، ممّا يمكن أن يساعد على تنظيم مستويات السكر عند الأشخاص المصابين بالسكري.
- يساهم التين المجفف في خفض مستويات الكولسترول في الدم، ويُعزى ذلك لمحتواه الجيد من الألياف.
- يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وذلك لاحتوائه على كميات جيدة من الكالسيوم.
- يقلل من خطر الجذور الحرة على خلايا الجسم؛ فقد وُجد في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2005 أنّ التين المجفف يوفر مضادات أكسدة ذات جودة عالية.
- يُستخدم في الطبّ التقليديّ لعلاج بعض مشاكل البشرة؛ حيث يمكن استخدام التين الطازج كمكوّنٍ لبعض أقنعة الوجه المغذّية والغنية بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، كما أنه استُخدم لعلاج الإكزيما، والصدفية، والبهاق، ولكن ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ تؤكد صحة ذلك.
- يحافظ على صحة الشعر، وذلك لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والمعادن المهمّة للشعر، كفيتامينات ب، وفيتامين ج، والزنك، والنحاس، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، ولذلك يُعتقد أنّ التين يقوّي الشعر، ويرطّبه، ويعزز من نموّه، ولذلك فإنّه يُستخدم في صناعة بعض أنواع الشامبو، والبلسم، وأقنعة الشعر، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات فوائده.
القيمة الغذائية للتين
تحتوي 100 غرام من التين الطازج على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، ومنها:[٣]
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 74 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 19.18 غراماً |
السكريات | 16.26 غراماً |
الألياف | 2.9 غرام |
الماء | 79.11 غراماً |
الكالسيوم | 35 ملغراماً |
الحديد | 0.37 ملغرام |
المغنيسيوم | 17 ملغراماً |
الفسفور | 14 ملغراماً |
البوتاسيوم | 232 ملغراماً |
الصوديوم | 1 ملغرام |
الزنك | 0.15 ملغرام |
فيتامين ج | 2 ملغرام |
فيتامين ب1 | 0.060 ملغرام |
فيتامين ب2 | 0.050 ملغرام |
فيتامين ب3 | 0.400 ملغرام |
فيتامين ب6 | 0.113 ملغرام |
الفولات | 6 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 142 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.11 ملغرام |
فيتامين ك | 4.7 ميكروغرامات |
أضرار التين ومحاذير استخدامه
يُعدّ تناول التين الطازج أو المجفف آمناً بالكميات الموجودة في الغذاء، ولكنّ لمس هذه الثمرة أو أوراقها للجلد يمكن أن تسبب الحساسية والطفح الجلديّ عند بعض الأشخاص، ومن الأضرار والمحاذير المرتبطة بتناول ثمرة التين نذكر ما يأتي:[٢][٤]
- يزيد من خطر التعرض لحساسية التين طالما أن الشخص يعاني من حساسية بعض أصناف الفواكه كالغرموش، أو الكاكايا، أو السفرجل الهندي.
- يعتبر تناوله بكميات كبيرة سبباً للإسهال، فهو ملين يساعد على التخلص من الإمساك طالما كان ضمن الكميات المعقولة.
- يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ك، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناولون مميعات الدم كالوارفارين يُنصحون بعدم زيادة الكميات التي يتناولونها من مصادر فيتامين ك كالتين.
- يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم عند الأشخاص الذين يعانون من السكري، ولذلك فإنّ هؤلاء الأشخاص يُنصحون بمراقبة مستويات السكر في الدم جيداً عند تناول التين.
- يمكن أن يتعارض مع تنظيم مستويات السكر في الدم خلال العمليات الجراحية أو بعدها، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يخططون للخضوع لجراحةٍ بتجنّب تناول التين قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المقرر.
التفاعلات الدوائية مع التين
قد يتفاعل التين أو أوراقه مع بعض الأدوية أو يتعارض مع عملها، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يستهلكون هذه الأدوية بالتقليل من تناول التين أو تجنبه، وفيما يأتي تفصيل ذلك:[٤]
- الإنسولين: حيث إنّ أوراق التين تقلل من مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يستخدمون الإنسولين قد يعانون من انخفاض كبير في مستويات السكر، ولذلك يجب عليهم مراقبة السكر جيداً، كما أنّه قد تكون هناك حاجةٌ إلى تغيير جرعة الإنسولين، وذلك بعد استشارة الطبيب.
- أدوية السكري: فقد وُجد أنّ مكمّلات أوراق التين الغذائية تقلل من مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بالسكري، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المخفضة للسكر مثل الغليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، أو الغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والروزيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone)، وغيرها من الأدوية يجب عليهم مراقبة مستويات السكر في دمهم جيداً، وقد تكون هناك حاجةٌ إلى تغيير جرعات هذه الأدوية بعد استشارة الطبيب.
المراجع
- ↑ Kathleen M. Zelman (22-5-2016), “Fruit of the Month: Figs”، www.webmed.com, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ^ أ ب Natalie Butler (10-11-2016), “The Health Benefits of Figs”، www.healthline.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ↑ “Basic Report: 09089, Figs, raw”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-7-2018. Edited.
- ^ أ ب “FIG”, www.webmed.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.