ما هي ثمرة القورو

ثمرة القورو

ثمرة القورو أو جوز الكولا من أنواع الجوز المنتشرة على نطاقٍ واسع في نيجيريا والكثير من بلدان غرب إفريقيا، يستخدم لصنع الأدوية، أو كنوعٍ من الضيافة التقليدية في تلك المنطقة،[١] ينمو القورو على أشجارٍ يتراوح طولها بين اثنا عشر متراً إلى ثمانية عشر متراً، وتنبت هذه الثمرة المليئة بالكافيين على شكلِ نجمةٍ تحتوي على اثنين إلى خمسة جوزاتٍ بحجم حبة الكستناء، ويكون طعم الجوز مراً ولكنه يصبح أكثرَ اعتدالاً بالطعم عندما يجف، ورائحته تشبه رائحة جوز الطيب.[٢]

فوائد القورو

تشبة الفوائد والمزايا الصحية للقورو تلك الموجودة في القهوة بسبب احتوائه على الكافيين، ومن هذه المزايا:[٣]

  • الجهاز الهضميّ: قد يعزز مسحوق وخلاصة القورو من فعالية الجهاز الهضمي؛ لأنّه يحفّز إنتاج الحمض المعدة الذي يزيد من فاعلية إنزيم الهضم في المعدة.
  • عملية التمثيل الغذائي: منتجات القورو تحتوي على الكافيين الذي يعزز من عملية الأيض.
  • الدورة الدموية: الكافيين والثيوبرومين الموجودان فيه قد يُساعدان على رفع معدل ضربات القلب الأمر الذي يزيد من قوة الدورة الدموية.
  • الطاقة: يحفز القورو الجهاز العصبي المركزيّ بشكلٍ طبيعيّ مما يزيد من اليقظة، ويزيد من مستوى طاقة الجسم.
  • الجراثيم: ذكرت دراسة نشرت في مجلة العلوم الحيوية والأدوية بأنَّ استخدام مستخلص القورو يوقف نمو البكتيريا الضارة.
  • الصداع النصفي: قد يكون القورو مفيداً للأشخاص الذين يُعانون من الصداع النصفي؛ لأنَّ الثيوبرومين والكافيين الموجودين فيه يوسعان الأوعية الدموية في الدماغ؛ إذ يعتبر ضيق تلك الأوعية سبباً في الشعور بالألم.
  • الربو: قد يساعد الكافيين الموجود فيه على توسّع القصبات الهوائية، الأمر الذي يجعل التنفس أسهل.
  • السرطان: تشير بعض الأبحاث إلى أنَّ المركبات الموجودة في القورو قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا إلَّا أنَّ هذه الدراسات لم تدعم بشكلٍ كامل.

الآثار الجانبية للقورو

الكافيين الموجود في القورو له الكثير من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان، مثل:[٢]

  • يحفّز الجهاز العصبي المركزيّ ويبقيه يقظاً ونشيطاً.
  • يرفع ضغط الدم.
  • يزيد من إفراز حمض المعدة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحرقة واضطرابٍ في المعدة.
  • يؤثر في قدرة الجسم على إمتصاص الكالسيوم.
  • يعمل كمدر للبول مما يضطر الجسم إلى طرح الأملاح والماء من خلال كثرة التبول.

المراجع

  1. “COLA NUT”, www.webmd.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Corinne O’Keefe Osborn (22-9-2017), “What Is Kola Nut?”، www.healthline.com, Retrieved 29-3-2018. Edited.
  3. MaryAnn de Pietro (6-10-2017), “Health benefits of kola nut”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-3-2018. Edited.