الجزر

إنّ الجزر نبات جذري ثنائي الحول من الفصيلة الخيمية، يوجد منه عدة ألوان بحسب تركيز مادة الكاروتين فيه، كالأرجواني، والأرجواني المحمر، والأصفر، والأبيض، والبرتقالي الذي يعدّ من أكثر الأنواع انتشاراً في العالم، وتنتشر زراعته في شمال أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأكدت الدراسات التاريخية أنّ الرومان والإغريق هم أول من عرفوا فوائد الجزر، وهذا ما أثبتته كتاباتهم التي وجدت منذ نحو مئتين وثلاثين سنة قبل الميلاد، حيث ذكر أنّ الطبيب الإفريقي آرتيه استخدم الجزر في علاج الهستيريا، والاضطراب النفسي، والانهيار العصبي، وجاء العلم الحديث وأثبت صحة هذا العلاج.

كم سعرة حرارية في الجزر

تحتوي حبة الجزر متوسطة الحجم بوزن ستين غراماً على حوالي واحد وثلاثين سعر حرارياً، بينما يحتوي نصف كوب من الجزر المطبوخ على خمسة وثلاثين سعراً حرارياً فقط.

العناصر الغذائية في الجزر

يحتوي الجزر على نسب عالية من فيتامين أ، ومجموعة فيتامين ب المركب، وفيتامين د بنِسَب بسيطة، وفيتامين PP الذي يندر وجوده في الخضروات الأخرى، بالإضافة إلى مادة الكاروتين المسؤولة عن منح الجزر تركيزه اللوني، ونسب عالية من الكربوهيدرات التي توجد بصورة سكريات بسيطة كالسكروز، والجلوكوز، والفركتوز، والسيليلوز، والليجنين، والبكتين.

يحتوي الجزر على قيم عالية من المواد البروتينية، والأحماض الأمينية المسؤولة عن تجديد وبناء أنسجة وخلايا الجسم، بالإضافة إلى سلسلة من الأملاح المعدنية قلوية التأثير، كالبوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والبورون، والسلينيوم، واليود.

فوائد الجزر العامة

يعدّ للجزر خواص المضادات الحيوية، لذا فهو يدمر البكتيريا التي تظهر في الأمعاء.
يعالج عصيره الالتهابات المعوية، ويشفي قرحة المعدة.
يحمي الجلد من أشعة الشمس الضارة.
يعالج التهابات الكلى والمثانة.
يقضي على بعض أنواع الديدان التي تعيش في المعدة.
يقي من الإصابة بالسعال ونزلات البرد.
يعتبر مدراً جيداً للبول.
يعالج مرض النقرس بسبب قدرته على التخلص من الحمض البولي في الدم.
يفتت حصى المرارة ويشفي أمراض الكبد.
يساعد على شفاء بعض أنواع من السرطان؛ بسبب محتواه العالي من فيتامين أ.
يعالج مرض الأسيتونيمي (زيادة نسبة الأسيتون في الدم).
يجدد الأنسجة التالفة في الجلد، ويقاوم ظهور التجاعيد في البشرة بفضل محتواه من مادة الكاروتين.
يقوي النظر ويجلي غشاوة العين.

كيفية تناول الجزر

يفضّل عدم تقشير الجزر عند تناوله أو عند طبخه؛ وذلك لأنّ تركيز المواد الغذائية تكون في قشرته ولحائه، وأثبتت الدراسات أنّ تناول الجزر النيئ أسرع هضماً من المطبوخ، وذلك على عكس ما يعتقد غالبية الناس.