نواة البلح

هي ذلك الشيء الصلب والقاسي الموجود داخل حبة البلح، لها شكل بيضوي. قد يستغرب بعض الناس أنّ لنواة البلح التي نقوم برميها في العادة والتخلّص منها فوائد عديدة واستخدامات مفيدة؛ حيث أثبتت الكثير من الأبحاث والدراسات تلك الفوائد، وسنورد ذكرها خلال مقالنا.

فوائد نواة البلح

هنالك العديد من الفوائد التي تحتوي عليها نزاة البلح، منها:

تساعد في نمو رموش (هدب) العين وتكثيفها، وتستخدم في ذلك عن طريق حرقها ومن ثمّ طحنها، وكذلك تعمل على زيادة حدّة البصر واسوداد العين أيضاً.
تستعمل للنساء بعد الولادة لمساعدة الرحم للعودة إلى طبيعته إذا تمّ استخدام هذه النواة كالبخور، وكذلك تُستخدم كمدرٍّ لحليب المرأة المرضع، وإذا تمّ طحن النواة واستخدامها كالقهوة فإنّها تعمل على تقليل ألم المفاصل.
تستعمل لتسكين آلام الأسنان إذا كسّرت النواة إلى أجزاء صغيرة ثم مضغت جيداً؛ إذ إنّ المادة الموجودة في داخلها تعمل عمل المخدّر.
أثبتت الدراسات أنّه يمكن الاستفادة من نواة البلح أيضاً كبديل جيّد للشوكليت؛ حيث تمّت تجربة مزجها مع الآيس كريم فلم يستطع من تَذوّقه أن يميّز بين الطعم الذي تمّت إضافة نواة الرطب المحمّصة له من الّذي تمّت إضافة الشوكليت في مكوّناته.
يتمّ استخدامها مثل الكحل للنساء، عن طريق طحن نواة الرطب ثمّ تحميصها على النار حتى يسودّ لونها، ثمّ استعمالها.
إحدى الشركات الأجنبيّة قامت باستخدام نواة البلح كبديلٍ جيّد من القهوة لا تحتوي على كافيين.
تحتوي نواة البلح على سبعة أحماض زيتيّة، وهي: حامض الكابريك، وحامض الكابرينيك، وحامض اللوريك، والميريستك، وحامض البالميتك، وحامض الأوليك، وحامض اللينوليك، وحامض الستيريك.
تعمل نواة البلح على علاج مرض النقرس كما أثبت المتخصّصون؛ حيث إنّه يحتوي على نسبة عالية من المواد القلوية.
تستخدم في الوقت الحالي في علاج مرضى السكري، وتصلّب الشرايين وتفتيت الحصى أيضاً.
تستعمل في صناعة أنواع كثيرة من الصابون.
كانت تستعمل في العصور القديمة كعلف للحيوانات؛ حيث تقوم بتسمين الأبقار والأغنام، كما أنّها تعمل على تغذية الخيول؛ لأنّها تحتوي على مواد دسمة بالإضافة إلى هرمون بيتوسين.
يمكن استخدام نواة البلح أيضاً كمقوٍّ عام؛ نظراً لاحتوائها على الكثير من المعادن والزيوت والبروتينات.
تعمل كمليّن للأمعاء، كما وتستخدم في حالات الربو وتجديد الدم.
تستخدم لعلاج بعض الأمرض الجلديّة، وأمراض فروة الرأس.

ولكن يجب الانتباه إلى أنّ نواة البلح يجب أن تتجنّبها المرأة الحامل؛ لأنّها تعمل على انقباضات الرحم.