فوائد التوت الأزرق
التوت الأزرق
تنتمي فاكهة التوت الأزرق إلى الفصيلة الخلنجيّة (باللاتينية: Ericaceae)، وتنمو على شُجيرةٍ مُتساقطة الأوراق تُعرف بـ Vaccinium corymbosum، ويصل طولها وعرضها إلى مترين، وتمتلك شُجيرات التوت الأزرق البريّ أوراقاً بيضويّة الشكل تنمو بشكل تبادليّ، أما أزهاره فهي على شكل أجراس مُلوّنة بلون أبيض أو ورديّ، وتتجمع كل 8 أو 10 زهرات مع بعضها على شكل عناقيد، ويتراوح لون ثمار التوت بين اللّون الأزرق والأسود، أمّا حجمها فهو بين 0.6 إلى 1.3 سنتيميتر، ومن الجدير بالذّكر أنّه يُمكن تناول هذه الفاكهة بعدة طرق سواء أكانت نيّئة أو مطبوخة لما تمتاز به من طعمها الحلو، كما تضاف إلى المعجنات، والفطائر، وحبوب الإفطار، والحلوى الهلاميّة، بالإضافة إلى أنها تتوفر مجففة، مثل؛ الزبيب، ويُمكن صُنع الشاي من ثماره المُجففة وأوراق شجيراته.[١][٢]
القيمة الغذائية للتوت الأزرق
يُوضّح الجدول الآتي المواد الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من ثمار التوت الأزرق الطازجة والمجففة:[٣][٤]
المادة الغذائيّة | التوت الأزرق الطازج | التوت الأزرق المُجفف |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 84.21 | 14.8 |
السعرات الحراريّة (سعر حراريّ) | 57 | 317 |
البروتين (غرام) | 0.74 | 2.5 |
الدهون (غرام) | 0.33 | 2.5 |
الكربوهيدرات (غرام) | 14.49 | 80 |
الألياف الغذائيّة (غرام) | 2.4 | 7.5 |
السكريات (غرام) | 9.96 | 67.5 |
الكالسيوم (مليغرام) | 6 | 19 |
الحديد (مليغرام) | 0.28 | 0.9 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 6 | 18 |
الفسفور (مليغرام) | 12 | 36 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 77 | 214 |
الصوديوم (مليغرام) | 1 | 3 |
الزنك (مليغرام) | 0.16 | 0.49 |
النحاس (مليغرام) | 0.057 | 0.16 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.1 | 0.6 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.037 | 0.092 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.041 | 0.127 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.418 | 1.154 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.052 | 0.152 |
الفولات (ميكروغرام) | 6 | 12 |
فيتامين ج (مليغرام) | 9.7 | 23.8 |
فيتامين أ (ميكروغرام) | 3 | 7 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 0.57 | 2.35 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 19.3 | 59.4 |
فوائد التوت الأزرق
محتوى التوت الأزرق من العناصر الغذائية
يحتوي التوت الأزرق على بعض العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، ونذكر منها ما يأتي:
- مضادات الأكسدة: يُعدّ التوت الأزرق من أكثر أنواع الفاكهة احتواءً على مضادات الأكسدة التي تزود الجسم بالفوائد الصحيّة، ومن أهمّ هذه المواد؛ مركبات الأنثوسيانيدين متعددة الفينولات التي تمنح التوت لونه الأزرق، مثل: حمض الكلوروجينيك، والعفص أو التانين، والميريستين، والكيرسيتين، والكمبفيرول، كما يحتوي أيضاً على الفلافونويدات المضادة للأكسدة، مثل؛ البيتا كاروتين، واللوتين، والزياكسانثين.[٥][٦]
- الفيتامينات والمعادن: يُغطي كوبٌ واحدٌ حجمه 148 غراماً من التوت الأزرق 24% من الكمية اليوميّة الموصى باستهلاكها من فيتامين ج، و36% من فيتامين ك، و25% من المنغنيز،[٧] كما يحتوي على الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، وفيتامين ك بكميّات كافية والتي تُعدُّ مهمة لصحة العظام، ونموها.[٦]
فوائد التوت الأزرق حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- تحسين الذاكرة والتفكير لدى كبار السن: تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول التوت يوميّاً مدّةً تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر قد يساعد على تحسين نتائج بعض الاختبارات التي تفحص قدرة الإنسان على التفكير والتّذكر عند الذين تفوق أعمارهم الـ 60 عاماً بشكل بسيط.[٨]
- التخفيف من علامات تقدم العمر: أشارت دراسة نشرت في مجلة Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism عام 2015 إلى أنّ المكملات الغذائيّة للتوت الأزرق قد تحسّن العلامات والمهارات التي تنخفض بتقدم العمر، حيث وجدت النتائج تحسّناً في الوظائف الحركية لديهم.[٩]
- تحسين الوظائف المعرفية لدى الأطفال: أشارت دراسة نشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2016 إلى أنّ تناول التوت الأزرق قد يُحسّن من الوظائف المعرفية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 10 سنوات.[١٠][١١]
- تحسين علاج بعض حالات الاكتئاب: أشارت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة Frontiers in pharmacology عام 2017 إلى أنّ تناول مستخلص التوت الازرق له دورٌ في تقليل مستويات الدهون في الدّم، وتقليل خطر الإصابة بعدوى أمراض الجهاز الهضمي، والتخفيف من بعض أعراض الاكتئاب لدى المصابين بمرض خثار الجيب الوريدي المخيّ (بالإنجليزيّة: Cerebral venous sinus thrombosis) والذي قد يُسبب الاكتئاب للمرضى المصابين به ويرفع من معدل إصابتهم بعدوى الجهاز الهضميّ، ويعود هذا التأثير للتوت الأزرق لمحتواه من الفينولات.[١٢]
- التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الرثياني الشبابي: (بالإنجليزية: Juvenile idiopathic arthritis) تُشير الدراسات إلى أنّ شرب عصير التوت الأزرق يوميّاً أثناء استخدام دواء إيتانرسبت (بالإنجليزيّة: Etanercept) يقلل من أعراض هذا الالتهاب بشكل أكبر من عدم تناول العصير.[١٠]
- تقليل الإمساك: يساهم التوت الأزرق في تقليل الإمساك، والمحافظة على انتظام حركة الأمعاء وصحتها وذلك بسبب محتوى التوت الأزرق من الألياف الغذائيّة.[٦]
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: أشارت مراجعة نشرت في مجلة Molecular Nutrition & Food Research عام 2007 إلى أنّ للتوت الأزرق دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك عن طريق تقليل الالتهابات، والإجهاد التأكسدي، وتعديل التفاعلات الجزيئيّة الكبيرة، والتداخلات التي تُصيب الجينات المرتبطة بمرض السرطان، ويعود هذا التأثير لمحتواه من الكيميائيات النباتية، مثل؛ الفلافونويدات، كالأنثوسيانين، والفلافونولات، ولكن يجب إجراء دراسات أكبر لتوضيح آلية امتصاص الجسم لهذه المكوّنات الموجودة داخل التوت وتحسين نشاطها.[١٣]
- تقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البوليّة: يشيع لدى النّساء مشكلة عدوى المسالك البوليّة، ويحتوي التوت الأزرق على بعض المواد المضادة للالتصاق، والتي لها دور في منع التصاق البكتيريا بجدار المثانة، مثل؛ البكتيريا الإشريكية القولونيّة (الاسم العلمي: Escherichia coli)، وتساهم في تقليل عدوى المسالك البوليّة، بحسب ما ذكرته مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت نتائُجها في مجلة Molecular nutrition & food research عام 2007.[٧][١٤]
- فوائد أخرى: للتوت الأزرق بعض الفوائد والاستخدامات الأخرى، ولكن لا توجد أدلة كافية تُبثت فعاليته لها، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[٨]
- التخفيف من التهاب الحلق.
- التقليل من متلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome) أو اختصاراً CFS.
- التخفيف من آلام الولادة.
- التقليل من الحمى.
- تقليل خطر التصلب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
- التخفيف من مرض بيروني (بالإنجليزية: Peyronie’s disease)؛ وهو مرض جنسيّ يُصيب الذكور.
- تقليل خطر إصابة العيّن بالساد (بالإنجليزيّة: Cataract) أو الماء الأزرق (بالإنجليزيّة: Glaucoma).
- التخفيف من الدوالي الوريديّة (بالإنجليزية: Varicose Veins).
دراسات حول فوائد التوت الأزرق
- أشارت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة Nutrients عام 2017 إلى أنّ الفلافونيدات الموجودة في عصير التوت الأزرق لها دور في تحسين المزاج، واحتمالية تقليل حالة الانزعاج أو الديسفوريا (بالإنجليزية: Dysphoria)، والاكتئاب الذي يُعدُّ من أبرز المشاكل النفسية الشائعة لدى المراهقين والبالغين، لكن يجب إجراء دراسات أكثر لتوضيح كيفية تأثير الفلافونيدات في تحسين المزاج.[١٥]
- أشارت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة Journal of the International Society of Sports Nutrition عام 2012 إلى أنّ شرب عصير التوت الأزرق قبل ممارسة التمارين الرياضية الشديدة وبعدها قد يكون له دورٌ في تحسين سرعة استشفاء العضلات وقوتها، والتخفيف من الآثار السلبية التي تتبع ممارسة التمرين كالشعور بالإعياء، وألم في العضلات، وانخفاض مستوى أدائها، وحدوث الإجهاد التأكسديّ والالتهابات في أنسجة العضلات، وقد يعود السبب في ذلك إلى الخصائص المضادة للأكسدة في التوت الأزرق وقدرته على تقليل هذا الإجهاد وتنظيم العمليّات المتعلقة بالتكيّف.[١٦][٧]
- أشارت مراجعة منهجيّة لـ 7 دراسات أجريت على 270 مُصاباً بالسكري من النوع الثاني نُشرت نتائجها في مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2019 وأُجريت على المصابين بالسكري من النوع الثاني أنّ تناول مستخلص التوت الأزرق أو مسحوق مُكمّلاته الغذائيّة مدة 12 اسبوعاً أظهر نتائج إيجابيّة في التحكم بمستويات الجلوكوز لديهم وتحسين حالة المرضى، وما تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول كيفية حدوث هذا التأثير.[١٧] ويجدر التنويه إلى أنّه يجب مراقبة مستويات سكر الدّم وأعراض انخفاضه عند تناوله من قِبل المصابين بالسكري حيث إنه يقلل من مستويات سكر الدم لديهم.[١٨]
- أُجريت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة The Journal of nutrition عام 2010 على الذين يُعانون من السمنة وحساسيّة للإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin sensitivity) من غير المصابين بالسكري، وأشارت نتائجها إلى أنّ استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوي على المركبات النشطة من التوت الأزرق يُحسن من حساسيّة الإنسولين، دون ملاحظة تغيير في النسيج الدُّهنيّ، والمؤشرات الالتهابية، وغيرها.[١٩]
- أشارت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة The Journal of nutrition عام 2010 إلى أنّ التوت الازرق يقلل من أكسدة الكوليسترول الضار، والالتهابات، وقد يُحسن من المؤشرات المرتبطة بالمتلازمة الأيضية عند الذين يُعانون من السمنة.[١٩][٧]
أضرار التوت الأزرق
درجة أمان التوت الأزرق
يُعدُّ تناول فاكهة التوت الأزرق بالكميات الموجودة في الطعام غالباً آمناً لمعظم الأشخاص، ولا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك أوراق التوت ومدى تسببها بحدوث الأعراض الجانبيّة، أمّا بالنسبةِ لدرجة أمان استخدامها من قِبل الحوامل والمُرضعات فهي غالباً آمنة عند تناولها بالكميّات الطبيعيّة، وبالتالي يجب الالتزام فقط بتناولها بهذه الكميّات إذ لا توجد دراسات كافية تُبيّن درجة أمان تناولها بالكميّات الدوائية.[٢٠]
محاذير استخدام التوت الأزرق
توجد بعض المحاذير المرتبطة باستهلاك التوت الأرزق من قِبل بعض الحالات، ومنها ما يأتي:[٢١]
- مرضى السكري: كما ذُكِر سابقاً؛ فإنّ للتوت الأزرق دوراً في خفض مستويات السُكر في الدّم، وقد يسبب الإصابة بنقص سكر الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، لذا يجب مراقبة مستويات السكر، وأعراض انخفاضها عند استهلاكه من قِبل مرضى السكري، بالإضافة إلى استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير الجرعات المستهلكة من الأدوية.
- الذين يريدون الخضوع لعمليّات جراحيّة: يجب التوقف عن تناول التوت الأزرق قبل إجراء أيّ عمليّة جراحيّة بأسبوعين على الأقل، وذلك لاحتمالية تأثيره في مستويات سكر الدّم وتداخله مع القدرة على التحكم بها أثناء الخضوع للعمليّة الجراحيّة وبعدها.
التداخلات الدوائية مع التوت الأزرق
يتعارض تناول التوت الأزرق بدرجة بسيطة مع استهلاك الأدوية الخافضة لسكر الدّم (بالإنجليزيّة: Antidiabetes drugs)، حيث إنّ الجمع بين استهلاكهما معاً يسبب انخفاض مستويات سكر الدم بشكل كبير، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاك التوت مع أدوية السكري واحتمالية الحاجة لتغيير جرعات الأدوية، مثل؛ الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، والغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والغليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride).[١٨]
المراجع
- ↑ .L (15-11-2009), “Vaccinium corymbosum – L”، www.pfaf.org, Retrieved 1-5-2020. Edited.
- ↑ “Blueberry”, www.plantvillage.psu.edu, Retrieved 1-5-2020. Edited.
- ↑ “Blueberries, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, 4-1-2020، Retrieved 1-5-2020. Edited.
- ↑ “Blueberries, dried”, www.fdc.nal.usda.gov, 4-1-2020، Retrieved 1-5-2020. Edited.
- ↑ “Raspberry nutrition facts”, www.richfieldmn.gov, Retrieved 2-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Megan Ware (5-9-2017), “Everything you need to know about blueberries”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Joe Leech (9-10-2018), “10 Proven Health Benefits of Blueberries”, www.healthline.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
- ^ أ ب “BLUEBERRY”, www.webmd.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
- ↑ Matthew Schrager, James Hilton, Richard Gould and others (2015), “Effects of blueberry supplementation on measures of functional mobility in older adults”, Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism, Issue 6, Folder 40, Page 543-549. Edited.
- ^ أ ب “Blueberry”, www.medlineplus.gov, 5-8-2019، Retrieved 2-5-2020. Edited.
- ↑ Adrian Whyte, Graham Schafer & Claire Williams (2016), “Cognitive effects following acute wild blueberry supplementation in 7 – 10 year old children”, European Journal of Nutrition, Issue 6, Folder 55, Page 2151-2162. Edited.
- ↑ Ning Xu, Hao Meng, Tianyi Liu, and others (27-11-2017), “Blueberry Phenolics Reduce Gastrointestinal Infection of Patients with Cerebral Venous Thrombosis by Improving Depressant-Induced Autoimmune Disorder via miR-155-Mediated Brain-Derived Neurotrophic Factor”, Frontiers in pharmacology, Folder 8, Page 853. Edited.
- ↑ Catherine Neto (6-2007), “Cranberry and blueberry: Evidence for protective effects against cancer and vascular diseases”، Molecular Nutrition & Food Research, Issue 6, Folder 51, Page 652-664. Edited.
- ↑ Ruth Jepson, Jonathan Craig (6-2007), “A systematic review of the evidence for cranberries and blueberries in UTI prevention”, Molecular nutrition & food research, Issue 6, Folder 51, Page 738-745. Edited.
- ↑ Sundus Khalid, Katie Barfoot, Gabrielle May and others (20-2-2017), “Effects of Acute Blueberry Flavonoids on Mood in Children and Young Adults”, Nutrients, Issue 2, Folder 9, Page 158. Edited.
- ↑ Yanita McLeay, Matthew Barnes, Toby Munde and others (7-2012), “Effect of New Zealand blueberry consumption on recovery from eccentric exercise-induced muscle damage”, Journal of the International Society of Sports Nutrition, Issue 1, Folder 9, Page 19. Edited.
- ↑ Daniela Rocha, Ana Caldas, Bárbara Silva and others (2019), “Effects of blueberry and cranberry consumption on type 2 diabetes glycemic control: A systematic review”, Critical reviews in food science and nutrition, Issue 11, Folder 59, Page 1816-1828. Edited.
- ^ أ ب “BLUEBERRY”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 2-5-2020. Edited.
- ^ أ ب April Stull, Katherine Cash, William Johnson and others (10-2010), “Bioactives in Blueberries Improve Insulin Sensitivity in Obese, Insulin-Resistant Men and Women”, The Journal of nutrition, Issue 10, Folder 140, Page 1764-1768. Edited.
- ↑ “BLUEBERRY”, www.webmd.com, Retrieved 2-5-2020. Edited.
- ↑ “Blueberry”, www.medicinenet.com, 17-9-2019, Retrieved 20-5-2020. Edited.