فوائد الفواكه في رمضان

الفواكه

تتميّز أغلب أنواع الفاكهة -والتي تُقطف بشكلٍ رئيسيٍّ من الأشجار والشجيرات، بما في ذلك النخيل والنباتات المُتسلقة- بمذاقها الحلو، مع وجود بعض الاختلافات فيما بينها؛ حيث يختلف مُحتوى الفواكه من الكربوهيدرات بشكلٍ كبير، كما أنّها تحتوي على كمّيات قليلة جداً من البروتين بنسبةٍ أقل من 1% منها، كما تحتوي على كمّيات ضئيلة من الدهون باستثناء فاكهة الأفوكادو،[١] وتُعدّ الفواكه جزءاً مُهمّاً من النظام الغذائيّ الصحّي، كما أنّ التنوّع في تناولها لا يقلّ أهميّةً عن الكميّة، إذ إنّه لا يوجد نوعٌ محددٌ من الفاكهة يُوفّر جميع احتياجات الجسم من العناصر الغذائيّة، لذلك يُنصح بتناول أصنافٍ متنوعة من الفواكه يوميّاً.[٢]

فوائد الفواكه في رمضان

قد تتغيّر العادات الغذائيّة بشكلٍ سلبيٍّ لدى الكثير من الأشخاص خلال شهر رمضان؛ حيث يقلّ استهلاكهم للفواكه بشكلٍ عام، لذلك يُنصح بالحرص على تناول الحصص المُوصى بها من الفواكه خلال هذا الشهر، كما يُنصح بتوزيع هذه الحصص على الوجبات الثلاث المتناولة عادةً خلال فترة الإفطار،[٣] ونذكر فيما يأتي بعض الفوائد الصحّية لتناول الفواكه في شهر رمضان:

  • تُعدّ غنيّةً بالفيتامينات والمعادن والألياف: تحتوي الفواكه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمّة لصحّة الجسم، مثل فيتامين أ، أو ما يُعرف بالبيتا كاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى المغنيسيوم، والزنك، والفسفور، وحمض الفوليك، كما تعدّ الفواكه مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية، وتحتوي على كمّياتٍ قليلةٍ من الدهون، والأملاح، والسكريات.[٤]
  • تُقلل من خطر الإصابة بالإمساك: يؤدّي اختلاف العادات الغذائية ونقص استهلاك السوائل خلال النهار في شهر رمضان إلى زيادة خطر الإصابة بالإمساك لدى بعض الأشخاص، لذلك يُنصح بتناول الأطعمة غنيّة بالألياف في فترة الإفطار إلى جانب شرب الكثير من السوائل لتخفيف الإمساك، وتشمل هذه الأطعمة الفواكه، والخضروات، والفواكه المجففة.[٥]
  • تساعد على التقليل من تناول الحلويات: تحتوي الحلويات التي يشيع تناولها في شهر رمضان بعد وجبة الإفطار على كمّياتٍ عاليةٍ من شراب القَطر، لذلك يُنصح بتجنّبها، وتناول الفواكه كالبطيخ، أو أيّ فاكهة موسمية أخرى مثل الخوخ، أو النكتارين، بدلاً منها.[٦]
  • تساهم في تعويض الماء المفقود خلال الصيام: إذ يُنصح بشرب كمّيات كافية من السوائل بما في ذلك الماء وعصائر الفواكه الطازجة، لتعويض الماء المفقود خلال الصيام والتقليل من خطر الإصابة بالجفاف،[٧] وفيما يأتي أكثر أنواع الفواكه احتواءًا على الماء:[٨][٩]
الفاكهة محتواها من الماء (نسبة مئوية %)
البطيخ 92%
الفراولة 91%
الشمام 90%
الخوخ 89%
البرتقال 88%
الجريب فروت 88%
الأناناس 86%
التفاح 85.5%

الكميات الموصى بتناولها يومياً من الفواكه

يُنصح البالغون بتناول أربع حصصٍ من الفواكه يوميّاً، وتُقدّر الحصة الواحدة من الفواكه بحبّة فاكهةٍ طازجة متوسطة الحجم، أو نصف كوبٍ من الفواكه المُقطعة المجمدة أو المُعلبة، أو رُبع كوبٍ من الفواكه المُجففة، أو رُبع كوبٍ من عصير الفواكه الطازج، بينما تتراوح كميّة الفواكه المُوصى بتناولها للأطفال من حصة إلى خمسة حصص تختلف باختلاف الفئة العمرية للطفل؛ إذ يوصى بتناول حصة واحدة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 2 إلى 3 سنوات، وحصة ونصف للأطفال من عُمر 4 إلى 8 سنوات، وحصتين للأطفال من عمر 9 إلى 13 سنة.[١٠][١١]

ولمعرفة المزيد عن الحصص الغذائية وكيفية قياسها يُنصح بقراءة مقال ما المقصود بالحصة الغذائية.

المراجع

  1. “FRUITS AND DERIVED PRODUCTS”, www.fao.org, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  2. “Vegetables and Fruits”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  3. “Nutrition during Ramadan”, www.hamad.qa, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  4. “Fruit and vegetables”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  5. “A healthy Ramadan”, www.nutrition.org.uk,2019، Retrieved 15-4-2020. Edited.
  6. “Dietary recommendations for the month of Ramadan”, www.emro.who.int, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  7. Naina Maideen, Abdurazak Jumale And Rajkapoor Balasubramaniam (2017), “Adverse Health Effects Associated with Islamic Fasting: A Literature Review “, Adverse Health Effects Associated with Islamic Fasting: A Literature Review , Issue 3, Folder 5, Page 113-118. Edited.
  8. Brianna Elliott (9-8-2017), “19 Water-Rich Foods That Help You Stay Hydrated”، www.healthline.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  9. Jennifer Berry (7-8-2019), “Hydrating foods: The top 20 and their benefits”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-4-2020. Edited.
  10. “Suggested Servings from Each Food Group”, www.heart.org, 1-2017، Retrieved 15-4-2020. Edited.
  11. “Healthy eating for children”, www.healthdirect.gov.au, 12-2019، Retrieved 15-4-2020. Edited.