فوائد السفرجل للحامل والجنين

السفرجل

يُعدّ اتّباع النظام الغذائي الصحي جانباً مُهمّاً من نمط الحياة الصحيّةٍ لكلّ الفئات العُمريّة، بما في ذلك المرأة الحامل، أو التي تخطّط وتستعدّ للحمل؛ حيثُ إنّ الأغذية الصحيّة تحافظ على الصحّة العامّة، وتزوّد الجنين بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة التي يحتاجها في الرحم، ومن ضمن هذه الأغذية؛ الفواكه والخضروات؛ حيث إنهما يُعدّان مصدراً غنياً بالفيتامينات، والمعادن، إضافةً إلى استهلاك الألياف التي تساعد على الهضم وتقي من الإمساك.[١]

ومن ضمن الفواكه المفيدة والتي يمكن تناولها خلال فترة الحمل هي فاكهة السفرجل؛ التي تعود لمجموعة التفاحيات (بالإنجليزية: Pome) وتنتمي للفصيلة الوَرْدِيَّة (بالإنجليزية: Rosaceae)؛ التي تضمّ أيضاً كلّاً من التفاح والإجاص، وتحتوي داخلها على بذور ذات لونٍ أصفر عند نضوجها، وتنمو هذه الفاكهة على شجيرةٍ يتراوح ارتفاعها بين 2.44 إلى 3.66 أمتار.[٢]

ولقراءة المزيد من المعلومات حول هذه الفاكهة وفوائدها العاملة يمكن الرجوع إلى مقال ما هي فوائد السفرجل.

فوائد السفرجل للمرأة الحامل والجنين

على الرغم من عدم وجود دراساتٍ كافية توضح مدى أمان استهلاك السفرجل خلال فترة الحمل،[٣] إلّا أنّ دراسةً نُشرت عام 2017 في مجلة Journal of Obstetrics and Gynaecology أشارت إلى أنّ شراب السفرجل قد يساعد على تخفيف بعض الأعراض التي تظهر على النساء خلال فترة الحمل المُبكرة، كالغثيان والقيء، والتي تُعدّ من الأعراض الأكثر انتشاراً أثناء هذه الفترة، وقد أُجريت هذه الدراسة على 76 امرأة خلال الفترة بين 6 إلى 14 أسبوعاً من الحمل، كنّ يعانين من الغثيان والتقيؤ بدرجةٍ بسيطةٍ إلى متوسطة، ولوحظ خلالها أنّ استهلاك ملعقةٍ كبيرةٍ من شراب السفرجل؛ والتي تُعادل 15 ميليتراً، بواقع ثلاث مرات يوميّاً مدّة أسبوع قد خفض بشكل أكبر من هذه الأعراض، وساهم في تخفيفها بشكل يفوق تأثير استهلاكهنَّ لـ 20 مليغراماً من فيتامين ب6 في التقليل من الغثيان الناتج عن الحمل، ولكنّ هذه الدراسة صغيرةٌ وغير كافية، وما تزال هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.[٤][٥]

طريقة أكل السفرجل للحامل

إنّ من النادر تناول ثمار السفرجل نيئة، فحتى في حال نضوجها، تكون هذه الفاكهة في العادة قاسية وحامضة، ولذلك فإنّ من الأفضل تناولها مطبوخة، وذلك عن طريق تقطيعها إلى شرائح، ووضعها في قدرٍ مع كميّةٍ من الماء، والقليل من السكر، وتركها تغلي ببطء حتى يصبح قوامها طرياً، ويمكن إضافة بعض النكهات إليه إيضاً، كالقرفة، والفانيلا، والزنجبيل، كما يمكن تناول مربى السفرجل أيضاً، ولكن يجب الانتباه إلى الكمية المتناولة منه، وذلك لاحتوائه على الكثير من السكر.[٤]

فواكه أخرى مفيدة للحامل

توضح النقاط الآتية العديد من أنواع الفواكه التي تُفيد صحة المرأة الحامل:[٦][٧]

  • الموز.
  • التُفّاح.
  • البطّيخ.
  • التوت.
  • المشمش.
  • البرتقال.
  • المانجا.
  • الإجاص.
  • الرُمّان.
  • الجوافة.
  • العنب.

كمية الفواكه الموصى بتناولها للحامل

تُنصح الحامل بشكلٍ عام باستهلاك حصتين من الفواكه في اليوم من مختلف الألوان والأنواع.[٨]

المراجع

  1. “Healthy diet during pregnancy”, www.pregnancybirthbaby.org.au,10-2018، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  2. “Quince”, www.fruitandnuteducation.ucdavis.edu, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  3. “QUINCE”, www.webmd.com, Retrieved 26-2-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Ansley Hill (1-10-2019), “8 Emerging Health Benefits of Quince (And How to Eat It)”، www.healthline.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  5. Effat Jafari-Dehkordi, Fataneh Hashem-Dabaghian, Fatemeh Aliasl and others (20-6-2017), “Comparison of quince with vitamin B6 for treatment of nausea and vomiting in pregnancy: a randomised clinical trial”, Journal of Obstetrics and Gynaecology, Issue 8, Folder 37, Page 1048-1052. Edited.
  6. “10 Best Fruits To Eat During Pregnancy”, www.momlovesbest.com, 6-7-2019، Retrieved 11-2-2020. Edited.
  7. Bethany Cadman (6-2-2020), “Which fruits should you eat during pregnancy?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-2-2020. Edited.
  8. “Pregnancy and diet”, www.betterhealth.vic.gov.au,10-2019، Retrieved 11-2-2020. Edited.