فوائد فاكهة الأساي
فاكهة الآساي
تنمو ثمار توت الآساي (بالإنجليزية: Acai berries) على أشجار نخل الآساي (بالإنجليزية: Acai palm trees) التي تنمو في الغابات الماطرة في جنوب أمريكا؛ وهي الموطن الأساسي لها، وتمتاز ثمار هذه الفاكهة بلونها البنفسجي الغامق وبمذاقها الذي يشبه مزيجاً من الشوكولاتة مع التوت، كما تشبه ثمارها العنب، ويتراوح قطرها بين 1-2 سنتيمتر، وتشكّل البذور نسبة 80% من حجم الثمار،[١][٢] ويمكن الحصول على عصير الآساي من ثماره التي تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية،[٣] كما تتوفّر هذه الثمار مجفّفة أو مجمّدة لإضافتها إلى الحبوب، والشوفان، والعديد من الوصفات الأخرى، كذلك فإنّها توجد على شكل أقراص كمكمّلات غذائيّة، ومشروبات للطاقة،[١][٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ ثمار هذا النوع من التوت طريّة جداً، ممّا يجعل عمليّة نقلها صعبة؛ لذلك يُمكن إيجادها على شكل مسحوق، أو كبسولات، أو عصائر.[٤]
فوائد فاكهة الآساي
توفر فاكهة الآساي العديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:
- غنية بالمركبات المضادة للأكسدة: إذ تُساعد مُضادات الأكسدة على مُعادلة تأثير الجذور الحرة الموجودة في الجسم والتي قد يُسبب وجودها تلف الخلايا، كما أنّها يمكن أن تؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: مرض القلب، ومرض السكري، والسرطان، ويحتوي توت الآساي على كميّاتٍ كبيرةٍ من هذه المضادّات مقارنةً بأنواع أخرى من الفاكهة الغنيّة بها، مثل: التوت الأزرق والتوت البري، وتُقاس كميّة مضادّات الأكسدة الموجودة في الطعام عن طريق قدرة امتصاص الأكسجين الجذرية (بالإنجليزية: ORAC) حيث إنّ 100 غرامٍ من لبَ ثمار الآساي المُجمّدة تمتلك قدرة امتصاص أكسجين جذرية بمقدار 15,405، بينما تبلغ قدرة نفس الكميّة من التوت الأزرق مقدار 4,669، ويعود التأثير المضاد للأكسدة في هذه الفاكهة للعديد من المركبات النباتية فيها؛ ومنها الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin)، وأشارت دراسة أجريت في جامعة تكساس إيه آند إم عام 2008 بمشاركة 12 متطوعاً إلى أنّ تناول لبّ توت الآساي حسّن مُستويات مضادات الأكسدة لدى المشاركين بشكلٍ أفضل مُقارنةً بتناول عصير الآساي.[٥]
- امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: إذ يُعتقد أنّ توت الآساي يمتلك تأثيراً مضادّاً للالتهاب يشبه تأثير العديد من الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب؛ وذلك لاحتوائه على المركبات النباتيّة المضادّة للأكسدة؛ مثل: الأنثوسيانين الذي يقلّل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وبشكلٍ عامّ تساعد مضادّات الالتهاب على مُكافحة الالتهابات المُرتبطة بالعديد من المشاكل الصحيّة مثل: السكتات الدماغية وأمراض القلب.[٦][١]
- احتواؤها على الستيرولات النباتية: إذ يحتوي توت الآساي على كميّاتٍ كبيرةٍ من الستيرول النباتي الذي يُساعد على توسيع الأوعية الدموية، ممّا يُخفّض ضغط الدم، وذلك وِفق ما نشرت المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية، ويُمكن لذلك أن يُساهم في الوقاية من تجلطات الدم التي تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يُعزّز من دوران الدم وتوزيع الأوكسجين في الجسم.[٧]
- مصدر لفيتامين ج: والذي يعزز جهاز المناعة، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادّة للأكسدة تُكافح الجذور الحرّة، وتُحافظ على صحّة الجسم بتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٧]
- غنية بالألياف: والتي تساعد على الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، بالإضافة إلى أنّها قد تقلل من فرصة الإصابة بالإمساك وغيره من مشاكل الهضم، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول توت الآساي الغني بالألياف يزيد من حجم البراز ويُقلّل من فرصة الإصابة بالإسهال.[٧]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
يوفر توت الآساي وعصيره العديد من الفوائد الصحية، ولكنّ الدراسات لم تؤكد هذه الفوائد بعد، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
- تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالمتلازمة الأيضية: (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)؛ ففي دراسةٍ أُجريت في جامعة تكساس أي اند إم عام 2018، وشملت 37 مشتركاً يعانون من المتلازمة الأيضيّة، وُجد أنّ استهلاكهم لـ325 مليلتراً من عصير الآساي مرتين يوميّاً ولمدّة 12 أسبوعاً قلل من بعض مؤشرات الإجهاد التأكسدي، ولكن لم تتحسن مستويات الجلوكوز أو الدهون لديهم.[٨]
- تحسين مستويات الكوليسترول: حيث إنّ توت الآساي يعزز صحة القلب لاحتوائه على الألياف، والدهون الصحية التي تزيد مستويات الكوليسترول الجيّد أو ما يُسمّى بالبروتين الدهني عالي الكثافة (بالإنجليزية: HDL) وتقلل من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL) المعروف بالكوليسترول الضار، وأشارت العديد من الدراسات إلى أنّ زيادة الكميات المُتناولة من الألياف الغذائيّة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما تخفض مستويات الكوليسترول الضارّ،[٩] وأشار المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (بالإنجليزيّة: NCCIH) إلى أنّ تناول توت الآساي قد يُساعد على تقليل مستويات الكوليسترول والسكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادةٍ في الوزن.[١] وبالإضافة إلى ذلك فإنّ توت الآساي يحتوي على الأنثوسيانين الذي يُعدّ من مضادات الأكسدة، وقد أجرت جامعة إيست أنجليا (بالإنجليزيّة: University of East Anglia) عام 2019م دراسة شاركت فيها النساء في منتصف العمر وتبيّنَ أنّ تناول الأنثوسيانين بشكلٍ مُنتظم يقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 32%،[١٠]
- فوائد أخرى لا تمتلك أدلة على فعاليتها: يوفر الآساي بعض الفوائد الأخرى، ولكن ليست هناك دراساتٌ كافية لتأكديها، ومن هذه الفوائد نذكر الآتي:[١١]
- التخفيف من التهاب المفاصل.
- تحسين حالات ضعف الانتصاب.
- تحسين الصحة بشكلٍ عام.
دراسات حول فوائد الآساي
أُجريت العديد من الدراسات حول فوائد الآساي وعصيره، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الدراسات:
- أظهرت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Plant Foods for Human Nutrition عام 2012م أنّ الفئران التي أُضيف لبّ توت الأساي المُجفّف إلى نظامها الغذائي لمدة 10 أسابيع قلّ لديها معدل سرطانة الخلايا الانتقالية (بالإنجليزية: Transitional cell carcinoma)، وتكاثر الخلايا السرطانيّة، ومعدّل تلف الحمض النووي الناتج عن التعرّض لبيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزيّة: Hydrogen peroxide) مُقارنةً بالفئران التي تناولت حمية غذائية اعتيادية.[١٢][١٣]
- كما بينت دراسةٌ أخرى نشرتها مجلة الصيدلة وعلم الأدوية (بالإنجليزيّة: Journal of Pharmacy and Pharmacology) عام 2017م أنّ مستخلصات لحاء، وبذور، وثمار شجر الآساي تُقلّل بشكل واضح من قابليّة خلايا سرطان الثدي للحياة (بالإنجليزيّة: Cell viability)، كما تحفّز المؤشرات المُرتبطة بموت الخلايا السرطانيّة، وبيّنت دراسة نُشرت عام 2014 م في مجلّة الطب التكميلي والبديل (بالإنجليزيّة: Complementary and Alternative Medicine) احتماليّة امتلاك الآساي خصائص مضادة للورم (بالإنجليزيّة: antitumorigenic)،[١٤][١٥] وقد بيّنت هذه الدراسة أنّ الخُلاَصة المائيَّة الكحولية (بالإنجليزيّة: Hydroalcoholic extract) لهذه الثمار لم يكن لها تأثير مضادّ للسرطان،[١٥] بينما أظهرت دراسة أجرتها جامعة تكساس إيه آند إم (بالإنجليزيّة: Texas A&M University) في نفس العام أنّ المستخلص الفينولي للآساي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب وخصائص سامّة لخلايا سرطان القولون،[١٦] كما تبيّن أنّ استخدام زيت الآساي قلّل حجم الورم لدى المصابين بسرطان الخلايا الصبغيّة (بالإنجليزية: Melanoma) وُفقَ دراسة أُجريت في جامعة برازيليا عام 2017م، إلا أنّ هذه النتائج ما زالت بحاجة لدراسة على الإنسان.[١٧][١٣]
- أشارت دراساتٌ أُجريت على الفئران في جامعة تافتس (بالإنجليزية: Tufts University) بين عامي 2012 و2017 إلى أنّ المركبات النباتيّة المتوفرة في توت الآساي تحمي الدماغ من الضرر الذي يُسبّبه التقدّم في العمر،[١٨][١٩][٢٠][٢١] وتكافح مُضادات الأكسدة الموجودة في هذا التوت التأثير الضارّ الناتج عن الالتهاب والتأكسد في خلايا الدماغ، والذي بدوره يؤثر في الذاكرة والقدرة على التعلّم بشكل سلبي، وأُشير إلى أنّ توت الآساي ساعدَ على تحسين الذاكرة عند الفئران المُتقدمة في العمر،[٢١] ومن جهةٍ أُخرى فإنّ مُستخلص توت الآساي يُعزّز من عملية الالتهام الذاتي للخلايا؛ وهي عملية مهمّة للتخلّص من الخلايا التالفة وتقلَ فعاليتها مع التقدم بالعمر، ويُساهم هذا التأثير في تعزيز التواصل بين خلايا الدماغ.[٥]
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة التغذية والأيض والفسيولوجيا (بالإنجليزية: The Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism journal) عام 2015م إلى أنّ مُستخلص توت الآساي قد يعزز معدلات الطاقة، وقد يكون مفيداً لتعزيز الأداء عند ممارسة أنشطةٍ بدنية عالية الشدة.[٢٢][٧]
علاقة الآساي بخسارة الوزن
شاع بين العديد من الأشخاص أنّ استهلاك فاكهة الآساي وعصيرها يُساعد على خسارة الوزن، ولكن في الحقيقة تبيّن أنّ هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، إذ لا تُوجد دراسات تربط تناوله مع خسارة الوزن،[٦] وبالرغم من ذلك تتوفّر العديد من المُنتجات المحضّرة من الآساي في الأسواق والتي يُزعم أنّ بعضها يُساعد على تقليل الوزن بشكل أفضل من اتّباع حمية غذائية ومُمارسة التمارين الرياضية، وأنّها تساعد على خسارة الوزن خلال أسبوع واحد، كما يُدّعى أنّ هذه المُنتجات من ألياف وأحماض دهنية قد تُعزّز قدرة الجسم على حرق الدهون، ومعالجة الطعام بشكل أسرع، وتقليل الرغبة بتناوله، بالإضافة إلى تعزيز عمليات الأيض، واختيار الأطعمة الصحية.[٢٣]
وبالرغم من احتواء هذه الفاكهة على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تعزّز الشعور بالشبع إلّا أنّ كميّاتها قليلة جداً فيه، ممّا يُلزم تناول كميات كبيرة من الآساي للحصول على هذه الفائدة وهو ما يعني تناول سعرات حراريّة أكثر، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد نوع واحد من الغذاء يمكن اعتباره بمثابة الحل الأمثل لخسارة الوزن، إذ يحتاج ذلك لاتّباع نظام حياة صحي، وتقليل السعرات الحرارية المُتناولة، بالإضافة إلى مُمارسة التمارين الرياضية، وينصح الخُبراء بأنّه يُمكن تناول الآساي كجزء من النظام الغذائي الصحي لتقليل الوزن بدل الاعتماد على نوع محدّد من الغذاء لتحقيق ذلك.[٢٣]
القيمة الغذائية للآساي
يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة التي يوفّرها 100 مليلترٍ من عصير الآساي:[٢٤]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السُعرات الحرارية | 45 سعرة حرارية |
الماء | 88.40 مليلتراً |
الكربوهيدرات | 10.98 غرامات |
البروتين | 0 غرام |
الدهون | 0 غرام |
السكر | 10.57 غرامات |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0.81 مليغرام |
البوتاسيوم | 98 مليغراماً |
الصوديوم | 28 مليغراماً |
فيتامين ج | 40.7 مليغراماً |
فيتامين أ | 6 وحدات دولية |
فيتامين هـ | 1.83 مليغرام |
محاذير استخدام الآساي
يُعدّ تناول الآساي بكميات غذائيّة آمناً على الصحة، إلّا أنّ الآثار الجانبيّة التي قد تسبّبها مُكمّلاته الغذائيّة لم تُعرف بعد، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذا النوع من التوت قد يُسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، أو نزيفاً في الأمعاء، أو قرحة، ويُنصح الأشخاص الذين يستخدمون بعض أنواع الأدوية بشكل مُنتظم باستشارة الطبيب قبل استخدام مكملاته الغذائية إذ يمكن أن يؤثر في وظائفها، ومن هذه الأدوية: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، بالإضافة إلى أدوية مرض السرطان؛ إذ يمكن أن يقلّل من فعاليّتها، ولا يُنصح باستخدامها مع أي أنواع أخرى من المكمّلات الغذائية المُضادة للأكسدة قبل استشارة الطبيب،[٢٥]، كما أنّ استخدام كميات كبيرة من الآساي قدّ يؤثر في نتائج تصوير الرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: MRIs)؛ لذلك يُنصح الأشخاص الذين يتناولونه باستشارة الطبيب قبل موعد إجراء الرنين المغناطيسي.[١]
طرق استخدام الآساي
كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ عصير الآساي يُعدّ غنيّاً جداً بمضادّات الأكسدة، إلّا أنّه يحتوي على الكثير من السكر، والقليل من الألياف، كما أنّ بعض أنواعه تكون مُصفّاة، وقد يُسبب ذلك نقصاً في كمية مضادّات الأكسدة الموجودة فيه، ولذلك فإنّ هناك طرقاً أخرى لاستخدام الآساي، كاستخدامه على شكل بودرة، مما يوفر أكبر كميّةٍ مُركزة من المُغذّيات، كما يمكن استخدام مهروس الآساي أيضاً، والذي يُعدّ الطريقة الأفضل للاستمتاع بنكهة هذا النوع من التوت، إذ إنّه قد يستخدم لصنع مخفوق الحليب، وذلك بإضافة مهروس الآساي المُجمّد إلى الحليب أو الماء، وخفقها معاً، كما يمكن إضافة أيّ نوعٍ من الفواكه أو التوت، أو جوز الهند، أو بذور الشيا، وغيرها إلى هذا المخفوق.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Megan Ware (23-5-2018), “What are the health benefits of acai berries?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-9-2019. Edited.
- ^ أ ب Katherine Zeratsky (2-5-2018), “What are acai berries, and what are their possible health benefits?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
- ↑ “acai berry juice”, www.cancer.gov, Retrieved 9-9-2019. Edited.
- ↑ Laura Kubitz (7-4-2016), “Super Berry: Is Acai a “Superfood”?”، www.foodinsight.org, Retrieved 17-9-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Kerri-Ann Jennings (31-5-2017), “5 Impressive Health Benefits of Acai Berries”، www.healthline.com, Retrieved 9-9-2019. Edited.
- ^ أ ب Jean Rothman (4-7-2009), “The Truth About the Acai Berry and Weight Loss”، www.everydayhealth.com, Retrieved 9-9-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث John Staughton (24-7-2019), “13 Important Benefits Of Acai Berries”، www.organicfacts.net, Retrieved 10-9-2019. Edited.
- ↑ Kim H, Simbo SY, Fang C, and others (2018), “Açaí (Euterpe oleracea Mart.) beverage consumption improves biomarkers for inflammation but not glucose- or lipid-metabolism in individuals with metabolic syndrome in a randomized, double-blinded, placebo-controlled clinical trial”, Food & Function, Issue 6, Folder 9, Page 3097-3103. Edited.
- ↑ Linda Van Horn (17-6-1997), “Fiber, Lipids, and Coronary Heart Disease”, Circulation, Issue 12, Folder 95, Page 2701–2704. Edited.
- ↑ Cassidy A1, Mukamal KJ, Liu L, Franz M, and others (15-1-2013), “High anthocyanin intake is associated with a reduced risk of myocardial infarction in young and middle-aged women.”, Circulation , Issue 2, Folder 127, Page 188-96. Edited.
- ↑ “ACAI”, www.webmd.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ Mariana F. Fragoso, Monize G. Prado, Luciano Barbosa, etc (2012), “Inhibition of Mouse Urinary Bladder Carcinogenesis by Açai Fruit (Euterpe oleraceae Martius) Intake”, Plant Foods for Human Nutrition, Issue 3, Folder 67, Page 235–241. Edited.
- ^ أ ب Andrea S. Blevins Primeau (30-3-2018), “Acai Berry and Cancer”، www.cancertherapyadvisor.com, Retrieved 9-9-2019. Edited.
- ↑ Dayanne da S. Freitas, José A. Morgado‐Díaz, Adriana S. Gehren, etc (17-2-2017), “Cytotoxic analysis and chemical characterization of fractions of the hydroalcoholic extract of the Euterpe oleracea Mart. seed in the MCF‐7 cell line”, Journal of Pharmacy and Pharmacology, Issue 6, Folder 69, Page 714-721. Edited.
- ^ أ ب Dulcelena Silva, Flávia Branco Vidal,corresponding author, Debora Santos, etc (29-5-2014), “Cytotoxic effects of Euterpe oleracea Mart. in malignant cell lines”, Complementary and Alternative Medicine , Folder 14, Page 175 . Edited.
- ↑ Manoela Santos Dias, Giuliana Noratto, Hercia Stamp, etc (16-8-2014), “Pro-Apoptotic Activities of Polyphenolics From Açai (Euterpe oleracea Martius) in Human SW-480 Colon Cancer Cells”, Nutrition and Cancer, Issue 8, Folder 66, Page 1394-1405 . Edited.
- ↑ 17-9-2019 (2017), “Photodynamic therapy mediated by acai oil (Euterpe oleracea Martius) in nanoemulsion: A potential treatment for melanoma”, Journal of Photochemistry and Photobiology B: Biology, Folder 166, Page 301-310. Edited.
- ↑ Poulose SM, Fisher DR, Larson J, Bielinski DF, etc (20-1-2012), “Anthocyanin-rich açai (Euterpe oleracea Mart.) fruit pulp fractions attenuate inflammatory stress signaling in mouse brain BV-2 microglial cells.”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 4, Folder 60, Page 93-1084. Edited.
- ↑ Poulose SM1, Fisher DR1, Bielinski DF1, etc (2014), “Restoration of stressor-induced calcium dysregulation and autophagy inhibition by polyphenol-rich açaí (Euterpe spp.) fruit pulp extracts in rodent brain cells in vitro.”, Nutrition, Issue 7-8, Folder 30, Page 853-62. Edited.
- ↑ Poulose SM1, Bielinski DF1, Carey A1,2, etc (2017), “Modulation of oxidative stress, inflammation, autophagy and expression of Nrf2 in hippocampus and frontal cortex of rats fed with açaí-enriched diets.”, Nutritional Neuroscience , Issue 5, Folder 20, Page 305-315. Edited.
- ^ أ ب Carey AN1,2, Miller MG1, Fisher DR1, etc (2017), “Dietary supplementation with the polyphenol-rich açaí pulps (Euterpe oleracea Mart. and Euterpe precatoria Mart.) improves cognition in aged rats and attenuates inflammatory signaling in BV-2 microglial cells.”, Nutritional Neuroscience , Issue 4, Folder 20, Page 238-245. Edited.
- ↑ Jacqueline Carvalho-Peixoto, Mirian Moura, Felipe Cunha, etc (2015), “Consumption of açai (Euterpe oleracea Mart.) functional beverage reduces muscle stress and improves effort tolerance in elite athletes: a randomized controlled intervention study”, Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism, Issue 7, Folder 40, Page 725-733. Edited.
- ^ أ ب Kathleen M. Zelman, “Acai: Weight Loss Wonder Fruit?”، www.webmd.com, Retrieved 10-9-2019. Edited.
- ↑ “Basic Report: 14623, Beverages, V8 V- FUSION Juices, Acai Berry”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 9-9-2019. Edited.
- ↑ “Acaí (Acaí Berry, Seed, Pulp)”, www.webmd.com, Retrieved 10-9-2019. Edited.