فوائد ثمرة البابايا للبشرة

توهج البشرة

تعتبر ثمرة البابايا من الأطعمة المفيدة للبشرة؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين أ بالإضافة إلى هلام البابايا، حيث يساعد تناول ثمرة البابايا في إزالة خلايا الجلد الميت، كما يفتح مسامات الجلد، وتعالج المشاكل الجلدية حيث يساعد تناول ثمرة البابايا على علاج حب الشباب بالإضافة إلى علاج مختلف أنواع الالتهابات الجلدية، والتخلص من عيوب البشرة وبثورها.[١]كما أنَّ ثمرة البابايا جيدة للبشرة عند وضعها كقناع على الوجه، إذ إنّها تساعد على تفتيح مسامات البشرة المغلقة، كما أنَّها تخلص الجلد من مسببات العدوى، بالإضافة إلى أنَّ لبّ البابايا المختمر الذي يسمى البابين يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة، مما يزيد توهج البشرة ونضارتها.[٢]

ترطيب البشرة

تحتوي ثمرة البابايا على نسبة مرتفعة من الماء ونسبة منخفضة من الصوديوم، مما يساعد البشرة على الاحتفاظ برطوبتها، لذلك فإنَّ الاستهلاك المنتظم لثمرة البابايا يساعد على الحصول على بشرة ناعمة وطرية، ويمكن أيضاً وضع ثمرة البابايا على البشرة مرة واحدة في الأسبوع، وذلك بمزج ملعقتين من مهروس البابايا مع العسل ووضع المزيج على بشرة الوجه وتركه لمدَّة تتراوح 10-15 دقيقة، ثمّ غسله بالماء الفاتر.[١]

تأخير ظهور علامات الشيخوخة

تحتوي ثمار البابايا على العديد من مضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة للخلايا والتي تؤدي إلى الإصابة بالشيخوخة، لذلك فإنَّ البابايا تساعد على البقاء أصغر لفترة أطول،[٢] حيث يساعد تناول ثمرة البابايا على تأخير ظهور علامات الشيخوخة على البشرة؛ وذلك لاحتوائها على كميات وفيرة من فيتامين ج وفيتامين هـ، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة مثل: البيتا كاروتين الذي يقضي على الجذور الحرة للخلايا، مما يقي من ظهور التجاعيد والتصبغات الناتجة عن القدم بالعمر، بالإضافة إلى الخطوط الدقيقة وغيرها من علامات التقدم بالسن، والجدير بالذكر أنّ قشرة البابايا مفيدة جداً أيضاً، ويمكن الحصول على فوائدها بفرك الوجه بقشرة الثمرة بعد تناول ثمرة البابايا، وترك الوجه لمدّة خمس دقائق بعد الفرك، ثمّ غسله بالماء البارد، وتكرر العملية مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج،[١] كما يمكن مزج قطع البابايا المهروسة مع لبن الزبادي ووضع المزيج على الوجه لمدّة عشرين دقيقة كي تمتصها بشرة الوجه، ثمّ غسله بالماء.[٣]

تبييض البشرة

تحتوي ثمرة البابايا على إنزيم (papain) الذي يُسمى غراءً، كما يسمى أحياناً (papaya proteinase) أي بروبايا أو بروتايا، ويعمل هذا الإنزيم على تبييض البشرة، إذ إنّه من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في ثمار البابايا، كما أنّ امتلاك البابايا لخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات يقلل من حدوث الالتهابات الجلدية، وإضفاء لمعان طبيعي على البشرة، كما يمكن للبابايا تجديد خلايا البشرة والتخلص من الجلد الميت، وهذا كله يساعد على تبييضها، ويجب الانتباه إلى استخدام قشرة البابايا غير الناضجة، لأنَّها تحتوي على تركيز أكبر لإنزيم الغراء الذي يوجد أسفل الجلد، ويمكن الاستفادة منه بتدليك الوجه بقشور البابايا، كما يمكن تدليك المناطق الأخرى من الجلد مثل: الركبتين واليدين والمرفقين، والانتظار ربع ساعة، ثم غسل الجلد ووضع مرطب عليه، للحصول بعدها على نتائج فورية.[٤]

أضرار محتملة لاستخدام البابايا

يجب الحذر من أنَّ البابايا حمضي، لذلك يمنع تركه على البشرة لفترة طويلة حتى لا يسبب تهيج البشرة وجفافها، وعلى الرغم من أنّ ردات الفعل التحسسية من ثمرة البابايا نادرة، إلا أنّها يمكن أن تؤثر في بعض الأشخاص وتكون أعراضها بظهور الطفح الجلدي ونزول الدموع من العين والحكة الجلدية وظهور الحروق حول الفم واللسان والشفتين والحلق، ويمكن أن تؤدي إلى احتقان في الأنف وتقلصات في البطن وعطس وغازات وشعور بالانتفاخ وضيق في التنفس.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “How to Use Papaya in Your Beauty Regimen”, www.earlycare.org, Retrieved 20-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Tegan Jones, “13 Unexpected Benefits of Papaya You Should Know About”، www.lifehack.org, Retrieved 28-3-2018. Edited.
  3. Judy Freedman, “The Beauty Benefits of Papaya”، www.healthywomen.org, Retrieved 20-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Elizabeth Lilian, “10 Beauty Benefits of Papaya That Will Make Your Skin Shine”، www.medical-news.org, Retrieved 28-3-2018. Edited.