فوائد عصير الملفوف

عصير الملفوف

يُعد الملفوف واحداً من الخضراوات التي تنتمي إلى فصيلة الخضراوات الصليبية، وعادةً ما يُصَّنف في فئة الخس ذاتها؛ بسبب مظهره المماثل له، ويمتلك الملفوف ألواناً متفاوتة بين اللون الأخضر إلى الأحمر والأرجواني، كما أنّ له أوراقاً مجعّدة أو ناعمة الملمس.[١] ويمكن تحضير عصير الملفوف من عدّة أنواع مختلفة منه، وتعتمد الفائدة الغذائية لعصير الملفوف على المكونات المضافة له، وأكثر هذه الأنواع شيوعاً هو ما يُحضّر من عصير الملفوف الأحمر أو الملفوف الأحمر المُخمّر، أو مستخلص الملفوف.[٢]

فوائد عصير الملفوف

محتوى عصير الملفوف من العناصر الغذائية

  • مصدرٌ غنيٌ بمضادات الاكسدة: يُعدُّ عصير الملفوف مصدراً مرتفعاً لمضادات الأكسدة؛ التي تساعد على تقليل تلف خلايا الجسم الناجم عن الجذور الحرة، والتي قد يرتبط تراكمها في الجسم بالإصابة بالأمراض والالتهابات.[٣]
  • مصدرٌ للفيتامينات والمعادن: يوفر عصير الملفوف مجموعةً متنوّعةً من الفيتامينات والمعادن، تشمل فيتامين ج، وفيتامين ك، والفولات، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى المنغنيز، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وتعتمد كميّات الفيتامينات والمعادن وأنواعها في عصير الملفوف على الخضراوات الأخرى المضافة له أيضاً.[٢]

دراسات علمية حول فوائد عصير الملفوف

  • أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Food Chemistry عام 2008، إلى أنّ عصير الملفوف الأحمر له تأثيرات تقلل الالتهابات بفضل محتواه من مركبات الفينولات (بالإنجليزية: Phenols)، والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin).[٤]
  • أشارت دراسة قائمة على الملاحظة نُشرت في مجلة California Medicine، إلى أنّ استهلاك عصير الملفوف الطازج من قِبل المصابين بالقرحة الهضمية قد سرّع من تخفيف القرحة لديهم، ويعود ذلك لاحتوائه على عامل يقلل القرحة الهضمية.[٥]
  • أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة European Journal of Nutrition عام 2013، إلى أنّ عصير مخلل الملفوف (بالإنجليزية: Sauerkraut) قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد يعود هذا التأثير لتثبيطه إنزيم الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase)‏؛ الذي يوجد في أنسجة بسرطان الثدي.[٦]

وللمزيد من المعلومات حول الفوائد العامّة للملفوف يمكنك قراءة مقال فوائد ومضار الملفوف.

أضرار عصير الملفوف

درجة أمان عصير الملفوف

يُعدُّ استهلاك الملفوف بالكميات المعتدلة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، أمّا استهلاكه بكميات دوائية عن طريق الفم فمن المُحتمل أمانه، ولكن لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناول الملفوف بجرعاتٍ دوائيّةٍ خلال فترة الحمل، أمّا تناول الملفوف في فترة الرضاعة فمن المُحتمل عدم أمانه حتى في حال استهلاكه بكميّاتٍ معتدلة؛ إذ إنّ هناك بعض الدلائل التي تبيّن أنّه قد يسبب المغص للرضّع عند تناول الأم له.[٧]

محاذير استخدام عصير الملفوف

يرتبط استهلاك الملفوف بكميات علاجية ببعض المحاذير لبعض الفئات، وتشمل ما يأتي:[٧]

  • المصابون بحساسية تجاه الخضراوات الصليبية: إذ إنّ هناك احتمالية للإصابة بحساسية تجاه الملفوف من قِبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية للخضراوات التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبية؛ كالبروكلي، والكرنب بروكسل (بالإنجليزية: Brussels sprout)، والقرنبيط، ويُنصح استشارة الطبيب قبل تناول الملفوف من قِبلهم.
  • المصابون بمرض السكري: قد يؤثر الملفوف في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، ولذا فإنه يجب عليهم مراقبة نسبة السكر في الدم في حالة استهلاك الملفوف.
  • الذين يعانون من نقص نشاط الغدة الدرقية: أو ما يسمى بقصور الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، حيث يُنصح المصابون بهذا النقص بتجنب تناول الملفوف؛ إذ إنّه قد يزيد من تفاقم الحالة.
  • الخاضعون لعملية جراحية: يمكن أن يتداخل الملفوف مع التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الخضوع للعمليات الجراحية أو بعدها، وذلك لأنّ الملفوف قد يؤثر في مستويات السكر في الدم، ويجب التوقف عن تناوله مدة لا تقل عن أسبوعين قبل الخضوع لها.

التداخلات الدوائية لعصير الملفوف

يحتوي عصير الملفوف على بعض العناصر الغذائية التي تتداخل مع أنواع معينة من الأدوية،[٣] ومن أبرز التداخلات ما يتعلق بالأدوية المُميعة للدم مع محتوى الملفوف وعصيره من فيتامين ك، حيث إنّ دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)؛ دواء يستخدم لإبطاء تخثّر الدم، وبالمقابل قد يقلل الملفوف من تأثير هذا الدواء لاحتوائه على كميّاتٍ كبيرةٍ من فيتامين ك؛ الذي يساعد على تخثّر الدم، ولذا فإنه يجب فحص الدم بانتظام واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعة هذا الدواء.[٨]

المراجع

  1. Megan Ware (2-11-2017), “The health benefits of cabbage”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب Malia Frey (30-1-2020), “Cabbage Juice Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Ashley Sobel (9-7-2019), “Cabbage Juice: Uses, Benefits, and Side Effects”، www.healthline.com, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  4. Jin-YuarnLin, Chia-YuanLi, I-FarnHwang (15-8-2008), “Characterisation of the pigment components in red cabbage (Brassica oleracea L. var.) juice and their anti-inflammatory effects on LPS-stimulated murine splenocytes”, Food Chemistry, Issue 4, Folder 109, Page 771-781. Edited.
  5. Garnett Cheney (1949), “RAPID HEALING OF PEPTIC ULCERS IN PATIENTS RECEIVING FRESH CABBAGE JUICE”, California Medicine, Issue 1, Folder 70, Page 10-15. Edited.
  6. Barbara Licznerska, Hanna Szaefer, Marek Murias, and others (2013), “Modulation of CYP19 expression by cabbage juices and their active components: indole-3-carbinol and 3,3′-diindolylmethene in human breast epithelial cell lines”, European Journal of Nutrition, Issue 5, Folder 52, Page 1483-1492. Edited.
  7. ^ أ ب “CABBAGE”, www.webmd.com, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  8. “CABBAGE”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 29-3-2020. Edited.