الجزر الأحمر

يعدّ الجزر الأحمر من أهم أنواع الخضراوات ثنائيّة الحول التي تنتمي للفصيلة الخيميّة من النبات، ويدخل كعنصر رئيسيّ في العديد من المجالات بما في ذلك المجال الغذائيّ أو الطبيّ، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة عالية القيمة، التي ترفع من كفاءة خصائصه العلاجيّة، فضلاً عن طعمه اللذيذ جداً الذي يسمح له بالدخول كعنصر رئيسيّ في إعداد الأطباق الغذائيّة المختلفة سواء الشرقية أم الغربية والعديد من أنواع السلطات والحلويات، ويطلق على الجزر علمياً اسم Daucus carota، وتتعدد أنواعه وتختلف تبعاً لاختلاف لونه ما بين الجزر الأصفر والقريب من اللون الأبيض والأرجواني والأحمر، وسنخصص الحديث في مقالنا هذا عن فوائد الجزر الأحمر للجسم.

فوائد الجزر الأحمر

يحتوي هذا النوع من الجزر تحديداً على نسبة عالية جداً من مركب الليكوبين وهو أحد أهم أشكال الكاروتين، والذي يعتبر أحد أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، والذي يقي بالتالي من العديد من الأمراض الخطيرة، وخاصة تلك التي تُصيب القلب، حيث يمنع من تأكسد الدهون في الدم، ويقي بالتالي من الأزمات القلبيّة والجلطات وغيرها، كما يقاوم الشقوق الحُرة المسببة لمرض السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا.
يمنع تخثر الدم، ويحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين أ، مما يجعله مفيداً جداً لصّحة وقوة البصر، ويقي من تعتم العدسة ومن مشاكل القرنية.
يقي من الظهور المبكر لعلامات الشيخوخة، وخاصة التجاعيد والخطوط الرفيعة، وكذلك يحول دون ظهور الشيب أو الشعر الأبيض في الشعر.
يمنح البشرة نضارة عالية جداً، ويقي من شحوبها، ويساعد على تقوية الشعر والأظافر.
يحسن عمل الجهاز الهضمي، ويقي من الإمساك وعسر الهضم، ويطرد كافة السموم من الجسم، كونه غنياً بالألياف، كما يعد مفيداً للتخلص من مشاكل القولون والسمنة من خلال تحسين عملية التمثّيل الغذائي في الجسم.
يعالج مشكلات الضعف الجنسي، ويرفع مستوى الخصوبة، ويقي كذلك من اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء.
يضبط معدّل السكر في الدم، مما يجعله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وخاصة النوع الثاني، كما يخفض مستوى ضغط الدم.
يحتوي على فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، والمقاوم للعدوات البكتيرية، حيث يعزز الجهاز المناعي.
يحتوي على الكالسيوم، المفيد جداً للعظام والأسنان، والذي يقي من مرض الهشاشة.
يحتوي على الزنك الذي يتسبب نقصه في مشاكل صحية عديدة للجسم.
يعالج مشاكل الجهاز العصبي، وتمّ استخدامه منذ القدم لمقاومة الهستيريا.
يعالج مشاكل الكبد.

ملاحظة: يحذر من تناوله بكميات كبيرة، وخاصة من قبل الأشخاص الذين يعانون من الإسهال، وكذلك الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم، حيث يزيد من حدة هذه الحالات.