فوائد البامية للرجيم
البامية
تعتبر البامية أو القناوية من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الخبازية، ويُمكن اعتبارها من النباتات القديمة، إذ تم استخدامها من قِبل الإغريقيين، والرومانيين، ثمّ انتقلت إلى باقي أنحاء العالم، ولعلّ أهم ما يُميزها لونها الأخضر واحتواؤها على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين ب، عدا عن العناصر الغذائية المختلفة بالإضافة إلى استخدامها في علاج العديد من الأمراض وخصوصاً الوزن الزائد، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائدها للرجيم، بالإضافة إلى فوائدها العامة.
فوائد البامية للرجيم
- تحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية، وبالتالي يُنصح بتناولها لمتبعي الحميات الغذائية.
- تحتوي على كمية كبيرة من الألياف، وبالتالي تساعد على الشبع.
- تكبح الشهية.
- تُذيب الدهون المتراكمة في الجسم.
- تُحسن عملية الأيض في الجسم، وبالتالي تقلل الوزن الزائد.
عمل شوربة البامية للرجيم
المكوّنات:
- ملعقة كبيرة من كلّ من: الملح، وعصير الليمون.
- نصف كيلوغرام من البامية المغسولة والمنظفة.
- ثمانية أكواب من مرقة الدجاج الجاهزة.
- ثلاثة فصوص مدقوقة من الثوم.
- نصف كوب من الكزبرة الخضراء المفرومة ناعماً.
- بصلة مفرومة ناعماً.
- أربع ملاعق صغيرة من السمنة.
- رشّة من الكزبرة الجافة المطحونة.
- نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
طريقة التحضير:
- وضع نصف كمية السمنة في قدر على النار وتركها حتى تسخن، ثمّ إضافة البصل ونصف كمية الثوم والتحريك.
- إضافة البامية، والكزبرة والتحريك حتى تنضج المكونات قليلاً.
- إضافة عصير الليمون، ومرقة الدجاج، والفلفل الأسود، والملح والتحريك، ثمّ تغطية الخليط وتركه على نار هادئة لمدة نصف ساعة أو حتى تنضج المكوّنات.
- وضع الكمية المتبقية من السمنة في مقلاة على النار، ثمّ إضافة الكمية المتبقية من الثوم، والكزبرة المطحونة والتحريك.
- إضافة خليط الكزبرة والثوم فوق خليط البامية والتحريك حتى تتجانس المكوّنات.
- رفع الخليط عن النار، وسكبه في الخلاط الكهربائي، والخلط حتى تتكون شوربة متماسكة.
- إعادة وضع الشوربة على نار هادئة وتركها لمدة خمس دقائق أخرى أو حتى تغلي.
فوائد البامية العامة
- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الوقاية من عسر الهضم بسبب احتوائها على الألياف بكميات كبيرة.
- التخلص من الفضلات والسموم الزائدة الموجودة في المعدة.
- علاج أمراض العين المختلفة مثل: العمى، والعشى الليلي؛ نظراً لاحتوائها على كميات كبيرة من فيتامين أ.
- تحسين مستوى السكر في الجسم، نظراً لقدرتها الفعالة على ضبط مستوى الإنسولين.
- إنتاج الكولسترول الجيّد، وبالتالي الوقاية من الكولسترول الضار.
- الحفاظ على صحة الشرايين والقلب.
- تقوية الجهاز المناعي وحمايته من الأمراض المختلفة؛ نظراً لاحتوائها على المواد المضادة للأكسدة.
- علاج مرض السرطان، وبالتالي منع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
- الحفاظ على صحة الحامل والجنين؛ نظراً لاحتوائها على حمض الفوليك.
- علاج أمراض الكلى خصوصاً سرطان الكلى.
- تحسين ملمس البشرة، وبالتالي وقايتها من الجفاف والتهيج؛ بسبب احتوائها على مواد مضادة للالتهابات.
- وقاية القلب من الأمراض المختلفة التي تصيبه، ولعل أهمها الجلطات القلبية.