فوائد الزعتر الجاف

الزعتر الجاف

يُعدّ الزعتر من النباتات الخشبيّة المعمّرة التي تنمو في بعض بلدان آسيا وأوروبا، وينتمي إلى نباتات الفصيلة الشفويّة (بالإنجليزيّة: Lamiaceae) التي تضم الّنعناع أيضاً، كما يوجد للزعتر ستة أنواعٍ مختلفةً، ويمتاز هذا النبات بأنّه دائم الخضرة طوال فترة الشتاء المعتدل، وينمو نبات الزّعتر ليصل طوله إلى ما يقارب 300 سنتيمتراً، كما يمتلك أوراقاً عطريّةً صغيرة الحجم، وبيضاويّة الشكل، وهي ذات مذاق مُر في بعض الأحيان، وقد استُخدم قديماً في الحضارة المصريّة والإغريقيّة، ويُستخدم حالياً في تتبيل اللحوم، والخضروات، والمأكولات البحريّة، وغيرها من الأطباق.[١][٢]

القيمة الغذائية للزعتر الجاف

يبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة أو ما يعادل 2.7 غرام من أوراق الزعتر المجفّف من العناصر الغذائيّة:[٣]

العنصر الغذائي القيمة
السعرات الحراريّة 7 سعراتٍ حراريةٍ
الماء 0.21 مليلتر
البروتين 0.25 غرام
الدهون 0.20 غرام
الكربوهيدرات 1.73 غرام
الألياف 1.0 غرام
الكالسيوم 51 مليغراماً
الحديد 3.34 مليغرامات
المغنيسيوم 6 مليغرامات
الفسفور 5 مليغرامات
البوتاسيوم 22 مليغراماً
الزنك 0.17 مليغرام
فيتامين ج 1.4 مليغرام
فيتامين أ 103 وحدة دولية

فوائد الزعتر الجاف

يُعدّ الزعتر غنيّاً بالفيتامينات والمعادن المهمّة لصحة الإنسان، إذ تُعدّ أوراقه من المصادر الغنيّة بالحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والسيلينيوم،كما يحتوي على على العديد من مركبات الفلافونويد، ومضادات الأكسدة الفينوليّة، ومنها: اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، واللوتيولين (بالإنجليزية: Luteolin)، والنارنجينين (بالإنجليزية: Naringenin)، وغيرها.[٤]

وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الزعتر على زيتٍ عطريٍّ يُسمى الثايمول (بالإنجليزية: Thymol)، والذي يمتلك خصائص مسكنة، ومضادّةً للفطريات، كما يحتوي على بعض الزيوت الطيارة (بالإنجليزية: Volatile Oil)، منها: الكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacol)، والبورنيول (بالإنجليزية: Borneol)، والجيرانيول (بالإنجليزية: Geraniol).[٤]

وفي الحقيقة فإنّ الزعتر الطازج يمتلك نكهة ورائحةً أقوى من الزعتر الجاف، ولكن يمكن القول إنّ الزعتر الجاف من الممكن أن يحتفظ بكميّةٍ كبيرةٍ من الزيوت الطيارة ومضادات الأكسدة الموجودة فيه، وذلك بالاعتماد على طريقة تجفيفه، ويُعدّ التجفيف باستخدام تدفق الهواء (بالإنجليزية: Flow drying) الطريقة الأفضل للمحافظة على محتوى الزعتر من العناصر الغذائية خلال عمليّة التجفيف، في حين يُعدّ التجفيف باستخدام الفرن الطريقةَ الأسوأ.[٥] فالبنسبة لمعظم الأعشاب لوحظ أنّ التجفيف باستخدام الفرن أدى إلى انخفاض محتواها من الفينولات ومضادات الأكسدة، فعلى سبيل المثال كانت نسبة انخفاض محتوى هذه المركبات عند تجفيف الزعتر تتراوح بين 13-87%، وذلك كما وُجد في دراسةٍ نُشرت في مجلة Free Radicals and Antioxidants عام 2012.[٦]

ولقراءة المزيد حول فوائد الزعتر الطازج يمكنك الرجوع لمقال فوائد مغلي الزعتر.

المراجع

  1. “Thyme”, www.drugs.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  2. Malia Frey (29-11-2018), “The Health Benefits of Thyme”، www.verywellfit.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  3. “Basic Report: 02042, Spices, thyme, dried”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Sharangi, A. B., and S. Guha. (2013), “Wonders of Leafy Spices: Medicinal Properties Ensuring Human Health”, Science International, Issue 9, Folder 1, Page 312-317. Edited.
  5. “Herbs: Fresh Thyme vs. Dried Thyme”, www.livestrong.com, Retrieved 26-5-2020. Edited.
  6. Eric Wei Chiang Chan, Lei Quan Kong, Kar Yen Yee, and Wen Yee Chua (2012), “Antioxidant and antibacterial properties of some fresh and dried Labiatae herbs.”, Free Radicals and Antioxidants, Issue 3, Folder 2, Page 20-27. Edited.