فوائد عشبة ذيل الحصان
عشبة ذيل الحصان
تُعرف عشبة ذيل الحصان بأسماء عدّة، مثل: كنباث الحقول، وذنب الخيل الحقلي، وذنب الجردان، وذنب الثعلب، وذنب الحصان، واسمها العلمي Equisetum arvens، وهي نبتة أوليّة تحمل الأبواغ، تنتمي إلى لفصيلة الكنباثية (بالإنجليزية: Equisetaceae)،[١] ويمكن العثور عليها في جميع أنحاء العالم، ويكثر نموها في المناطق المعتدلة في كلٍّ من أمريكا الشمالية، وأوروبا، وروسيا، وتتكاثر عشبة ذيل الحصان عن طريق الأبواغ، أو الدرنات، أو عن طريق الجذامير التي تنمو تحت الأرض، أو السيقان الأفقية تحت الأرض، وتحتوي أغصانها وسيقانها الخضراء على نسبة عالية من الكلوروفيل، عِوضاً عن الأوراق لإجراء عملية التمثيل الضوئي.[٢]
فوائد عشبة ذيل الحصان
محتواه من العناصر الغذائيّة
تحتوي عشبة ذيل الحصان على العديد من العناصر الغذائية منها، مركبات أشباه القلويات، والكربوهيدرات، والبروتينات، والأحماض الأمينية، والستيرولات النباتية، وفيتامين ج، والصابونين، وحمض السيليسيك، والتانين، والفلافونويدات، والزيوت الطيارة، وغيرها،[٣] بالإضافة إلى احتواء مستخلصاتها على المركبات الفينولية، التي تعمل كمضادات أكسدة طبيعية، للتقليل من خطر الجذور الحرة، وتحلل الدهون التأكسدي، وعوامل التأكسد الأخرى.[٤]
فوائد عشبة ذيل الحصان حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
- التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Minerva Ortop Traumatol، إلى أنَّ تناول مستخلص عشبة ذيل الحصان مدّة 80 يوماً، يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي للعظام، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام،[٥] كما أظهرت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في Indian Journal of Pharmacology عام 2016، تحسّناً ملحوظاً في كثافة العظام نتيجة استهلاك عشبة ذيل الحصان، بالإضافة إلى امتلاكها تأثيراً يعكس التغيّرات التي تحدث لهشاشة العظام.[٦]
- التقليل من خطر التبول اللاإرادي أو السَلَس البَولي: هناك تباين في نتائج الدراسات حول تأثير ذيل الحصان في الجهاز البولي، إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة BMC Complementary Medicine and Therapies عام 2018، أنَّ تناول مجموعة من مستخلصات الأعشاب من ضمنها عشبة ذيل الحصان، يساعد على التقليل من نشاط المثانة الزائد، وبالتالي من الممكن لاستخدامها أن يُقلل من خطر التبول اللاإرادي أو السَلَس البَولي، مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية، إلّا أنَّ هذه النتيجة تحتاج إلى المزيد من البحث لإثباتها، كما أظهرت تجربةٌ أُخرى أنّ تناول عشبة ذيل الحصان مع نوعٍ آخر من الأعشاب، ساعد على التقليل من سَلَس البول، خلال شهرين من تناول هذه الأعشاب.[٧]
- ولكن ومن جهة أُخرى فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2014، أنَّ تناول عشبة ذيل الحصان يمتلك تأثيراً مُدرّاً للبول، دون التأثير بشكلٍ كبير في إفراز الكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes) أو الكتابوليت (بالإنجليزية: Catabolites)، ولكن هناك حاجة لمزيدٍ من الدراسات لتوضيح هذا التأثير.[٨]
- التقليل من خطر تكوّن حصى الكلى: أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في Cellular & Molecular Biology عام 2016، أنَّ مستخلص عشبة ذيل الحصان يمتلك تأثيراً مُدرّاً للبول، ومُقللاّ لحصوات الكلى، بالتالي المساعدة على التقليل من خطر تكوّن حصى الكلى، وزيادة معدل الترشيح الكبيبي (بالإنجليزية: Glomerula).[٩]
- التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللوزتين: أظهرت دراسةٌ نُشرت في American Journal of Otolaryngology عام 2019، أنَّ استهلاك مجموعة من الأعشاب من ضمنها عشبة ذيل الحصان تساعد على التقليل من خطر التهاب اللوزتين غير الجرثومي، بشكلٍ آمن وفعال لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عاماً.[١٠]
- فوائد أخرى: هناك عدة استخدامات أخرى لعشبة ذيل الحصان، ولكن ليست هناك أدلة كافيةٌ تؤكد فعاليتها في ذلك، ومن هذه الاستخدامات:[١١]
- التقليل من احتباس السوائل.
- تحسين حالات النقرس.
- التقليل من تساقط الشعر.
- تخفيف النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية.
- التقليل من التهابات المسالك البولية.
- المساعدة على خسارة الوزن.
دراسات أخرى حول فوائد عشبة ذيل الحصان
- أظهرت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في Pakistan Journal of Biological Sciences عام 2007، أنَّ تناول مستخلص عشبة ذيل الحصان يومياً مدة 5 أسابيع، يساعد على التقليل من مستويات السكر في الدم لدى الفئران المصابة بالسكري، وهناك حاجة للمزيد من البحث لاستكشاف هذه الآلية،[١٢] ومن الجدير بالذكر أنَّ عشبة ذيل الحصان قد تُقلل مستوى سكر الدم، لذا يجب على مرضى السكري مراقبة علامات انخفاض السكر في الدم عند استخدامها.[١٣]
- أشارت دراسةٌ نُشرت في Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2017، إلى أنَّ أحد مستخلصات عشبة ذيل الحصان له تأثير فعال في موت الخلايا المبرمج وسُميّة الخلايا السرطانية في الرئة، ممّا يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالسرطان، إلا أن هناك حاجة لتحديد وعزل المركب النشط المسؤول عن ذلك.[١٤]
- أظهرت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في Indian Journal of Experimental Biology عام 2011، أنَّ مستخلص الإيثانول من عشبة ذيل الحصان يحتوي على الفلافونويدات، التي قد تساعد على التخفيف من القلق.[١٥]
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Ethnopharmacology عام 2004، إلى أنَّ مركبات مستخلص عشبة ذيل الحصان تساعد على التقليل من التهاب الكبد، وتحسين حالة المصابين بأمراض الكبد.[١٦]
- أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Ethnopharmacology عام 2004، أنَّ محتوى مستخلص عشبة ذيل الحصان من مركبات متعدد الفينول، التي تساعد على التقليل من مضاعفات تراكم الصفائح الدموية المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٧]
- أُجريت دراسةٌ نُشرت في مجلة Analytical Bio-Science عام 2011، لقياس السيتوكينات التي تنتجها خلايا تي المساعدة (بالإنجليزية: Th1)، وأظهرت النتائج أنَّ البروتين الموجود في عشبة ذيل الحصان يعمل على هذه الخلايا ويحسن من الاستجابة المناعية.[١٨]
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Yakugaku Zasshi عام 2003، إلى أنَّ عشبة ذيل الحصان تحتوي على مركبات تُخفّض تدفق الكالسيوم الناتج من النورإبينيفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine) في محيط الخلية، وبالتالي فإنّها تساعد على ارتخاء العضلات، وتوسيع الأوعية الدمويّة.[١٩]
- أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في Pharmacological Research عام 2004، أنَّ مستخلص عشبة ذيل الحصان يحتوي على مركب يمتلك نشاطاً مضاداً للالتهابات.[٢٠]
فوائد زيت ذيل الحصان
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2006، إلى أنّ زيت عشبة ذيل الحصان يمتلك نشاطاً مضاداً للعديد من أنواع البكتيريا.[٢١]
أضرار عشبة ذيل الحصان
درجة أمان عشبة ذيل الحصان
يُحتمل عدم أمان استهلاك عشبة ذيل الحصان لفتراتٍ طويلة، وذلك لاحتوائها على مادة الثياميناز (بالإنجليزية: Thiaminase) الكيميائية، التي تُحطّم فيتامين الثيامين، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بنقص الثيامين، ولكن توجد بعض المنتجات الخالية من الثياميناز، ولكن لا توجد معلومات لإثبات أمان استخدام هذه المنتجات، أمّا الحمل والرضاعة، فيُفضّل تجنّب استخدام عشبة ذيل الحصان أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، وذلك لعدم توفر المعلومات الموثوقة الكافية لإثبات أمان استخدامها خلال هذه الفترة.[١١]
محاذير استخدام عشبة ذيل الحصان
توجد بعض الحالات التي يجب أثناؤها الحذر عند استهلاك عشبة ذيل الحصان، ومنها ما يأتي:[١١]
- حساسية الجزر والنيكوتين: قد يعاني الأشخاص المصابون بالحساسية من الجزر أو النيكوتين، من ردّ فعلِ تحسسي لعشبة ذيل الحصان، إذ إنَّها تحتوي على كمية قليلة من النيكوتين.
- السكري: يجب مراقبة مستوى السكر في الدم بعناية، لدى الأشخاص المصابون بالسكري عند استخدامهم لعشبة ذيل الحصان، بسبب تأثيرها في خفض مستوى السكر في الدم كما ذُكر سابقاً.
- نقص بوتاسيوم الدم: (بالإنجليزية: Hypokalemia)، يجب على الأشخاص المعرّضون لخطر الإصابة بنقص البوتاسيوم الحذر عند استخدام عشبة ذيل الحصان، إذ إنَّها قد تطرح البوتاسيوم خارج الجسم،ممّا قد يؤدي إلى انخفاض شديد في مستواه في الجسم.
- نقص فيتامين الثيامين: قد يزيد استهلاك عشبة ذيل الحصان سوء حالة نقص الثيامين.
- الكوليسترول: يُنصح الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غنياً بالكوليسترول بعدم باستخدام كميّاتٍ كبيرةٍ من عشبة ذيل الحصان في الطهي.[٢٢]
التفاعلات الدوائية لعشبة ذيل الحصان
قد يتداخل استهلاك عشبة ذيل الحصان مع بعض الأدوية، ومنها ما يأتي:[١٣]
- الليثيوم: قد يؤدي استهلاك عشبة ذيل الحصان مع الأدوية المحتوية على الليثيوم، فهي تمتلك خصائص مدرّة للبول، وتُقلل قدرة الجسم على التخلّص من الليثيوم، ممّا يؤدي إلى تراكمه في الجسم،مُسببةً بذلك حدوث بعض الآثار الجانبية الخطيرة، لذا قد تكون هناك حاجة لتغيير جرعة الليثيوم عند تناول هذه العشبة تحت إشراف الطبيب.
- أدوية السكري: قد يؤدي تناول عشبة ذيل الحصان مع أدوية السكري، إلى انخفاضٍ كبير في مستوى السكر في الدم، وقد هناك حاجة لتغيير جرعة دواء السكري في هذه الحالة تحت إشراف الطبيب، ومن الأمثلة على أدوية السكري: غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبنكلاميد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين، وغيرها.
- الأدوية المدرة للبول: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من عشبة ذيل الحصان مع الأدوية المدرة للبول، إلى انخفاض كبير في نسبة البوتاسيوم في الجسم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية، كلوروثيازيد (بالإنجليزية: Chlorothiazide)، وكلورتاليدون (بالإنجليزية: Chlorthalidone)، وفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، وغيرها.
أسئلة شائعة حول عشبة ذيل الحصان
ما هي طريقة استخدام عشبة ذيل الحصان
استُخدمت عشبة ذيل الحصان في الدراسات السابقة على شكل مستخلص، كاستخدامه في دراسة تأثيره في خفض مستوى السكر في الدم،[١٢] كما يشيع استخدامها في بعض البلدان الآسيوية على شكل شاي ذيل الحصان، إلى جانب العديد من أنواع الشاي الأخرى الشائعة لديهم،[٢٣] إلّا أنّه لا توجد معلومات عمّا إذا كان هناك طرق أخرى لاستخدامها.
ما هي أضرار شاي عشبة ذيل الحصان
كما ذُكر سابقاً، فإنَّه من الشائع استخدام الآسيويين لشاي عشبة ذيل الحصان،[٢٣] أمّا الأضرار المحتملة لهذه العشبة بأشكالها فقد ذُكرت سابقاً.
ما فوائد ذيل الحصان للشعر
استُخدمت عشبة ذيل الحصان تقليدياً لتساقط الشعر، إلّا أنَّه لا توجد دراسات تبيّن ذلك.[٣]
المراجع
- ↑ “Horsetail – Equisetum arvense”, www.oregonstate.edu, Retrieved 7-4-2020. Edited.
- ↑ “Field Horsetail (Equisetum arvense)”, www.oardc.ohio-state.edu, Retrieved 7-4-2020. Edited.
- ^ أ ب Ali Al-Snafi (3-2017), “The pharmacology of Equisetum arvense-A review”, IOSR Journal Of Pharmacy , Issue 2, Folder 7, Page 31-42. Edited.
- ↑ Neda Mimica-Dukic, Natasa Simin, Jelena Cvej and others (17-7-2008), “Phenolic Compounds in Field Horsetail (Equisetum arvense L.) as Natural Antioxidants”, Molecules, Issue 7, Folder 13, Page 1455-1464. Edited.
- ↑ Corletto F (10-1999), “Female climacteric osteoporosis therapy with titrated horsetail (equisetum arvense) extract plus calcium (osteosil calcium): randomized double blind study .”, MINERVA MEDICA, Issue 5, Folder 50, Page 201-208. Edited.
- ↑ Swati Kotwal, Smita Badole (5-2016), “Anabolic therapy with Equisetum arvense along with bone mineralising nutrients in ovariectomized rat model of osteoporosis”, Indian Journal of Pharmacology, Issue 3, Folder 48, Page 312-315. Edited.
- ↑ Niikee Schoendorfer, Nita Sharp, Tracey Seipel and others (31-1-2018), “Urox containing concentrated extracts of Crataeva nurvala stem bark, Equisetum arvense stem and Lindera aggregata root, in the treatment of symptoms of overactive bladder and urinary incontinence: a phase 2, randomised, double-blind placebo controlled trial”, BMC Complementary Medicine and Therapies, Issue 1, Folder 18, Page 42. Edited.
- ↑ Danilo Carneiro, Ramias Freire, Tereza de Deus Honório and others (4-3-2014), “Randomized, Double-Blind Clinical Trial to Assess the Acute Diuretic Effect of Equisetum arvense (Field Horsetail) in Healthy Volunteers”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Folder 2014. Edited.
- ↑ Huseyin Turker (2016), “Effects of Equisetumarvense Plant Extracts on the Kidney Stones and its Diuretic Action”, Cellular & Molecular Biology,Issue 1, Folder 1, Page 1-8. Edited.
- ↑ Vasyl Popovych, Ivana Koshel, Alexander Malofiichuk and others (3-2019), “A randomized, open-label, multicenter, comparative study of therapeutic efficacy, safety and tolerability of BNO 1030 extract, containing marshmallow root, chamomile flowers, horsetail herb, walnut leaves, yarrow herb, oak bark, dandelion herb in the treatment of acute non-bacterial tonsillitis in children aged 6 to 18 years”, American Journal of Otolaryngology, Issue 2, Folder 40, Page 265-273. Edited.
- ^ أ ب ت “HORSETAIL”, www.webmd.com, Retrieved 8-4-2020. Edited.
- ^ أ ب Safiyeh Soleimani, Fathallah Azarbaizani, Vahid Nejati (2007), “The Effect of Equisetum arvense L. (Equisetaceae) in Histological Changes of Pancreatic β-Cells in Streptozotocin-Induced Diabetic in Rats”, Pakistan Journal of Biological Sciences, Issue 23, Folder 10, Page 4236-4240. Edited.
- ^ أ ب “HORSETAIL”, www.rxlist.com, Retrieved 8-4-2020. Edited.
- ↑ Huda Al Mohammed, Bilal Paray, Irfan Rather (9-2017), “Anticancer activity of EA1 extracted from Equisetum arvense “, Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences, Issue 5, Folder 30, Page 1947-1950. Edited.
- ↑ Navdeep Singh, Sarabjit Kaur, P M S Bedi and others (5-2011), “Anxiolytic Effects of Equisetum Arvense Linn. Extracts in Mice”, Indian Journal of Experimental Biology, Issue 5, Folder 49, Page 352-356. Edited.
- ↑ Hyuncheol Oh, Do-HoonKim, Jung-Hee Cho and others (12-2004), “Hepatoprotective and free radical scavenging activities of phenolic petrosins and flavonoids isolated from Equisetum arvense”, Ethnopharmacology, Issue 2-3, Folder 95, Page 421-424. Edited.
- ↑ Hassane Mekhfi, Mohammed ElHaouari, Abdelkhaleq Legssyer and others (10-2004), “Platelet anti-aggregant property of some Moroccan medicinal plants”, Ethnopharmacology, Issue 2-3, Folder 94, Page 317-322. Edited.
- ↑ Jun Yukitake, Yoshinobu Yamamoto (2011), “Enhancement of cytokine (IL-2, INF-γ) production in Th1 cells by crude protein extract of Equisetum arvense LINNE”, Analytical Bio-Science, Issue 5, Folder 34, Page 339-344. Edited.
- ↑ Nobuko Sakurai, Tohru Iizuka, Shigeki Nakayama and others (7-2003), “[Vasorelaxant Activity of Caffeic Acid Derivatives From Cichorium Intybus and Equisetum Arvense“], Yakugaku Zasshi, Issue 7, Folder 123, Page 593-598. Edited.
- ↑ Fabrı́cio Montea, Jair Santos, Michael Russi and others (3-2014), “Antinociceptive and anti-inflammatory properties of the hydroalcoholic extract of stems from Equisetum arvense L. in mice”, Pharmacological Research, Issue 3, Folder 49, Page 239-243. Edited.
- ↑ Niko Radulović, Gordana Stojanović, Radosav Palić (5-1-2006), “Composition and antimicrobial activity of Equisetum arvense L. essential oil”, Phytotherapy Research, Issue 1, Folder 20, Page 85-88. Edited.
- ↑ Hideo MAEDA, Kana MIYAMOTO, Toshiaki SANO (1997), “Occurrence of Dermatitis in Rats Fed a Cholesterol Diet Containing Field Horsetail (Equisetum arvense L.)”, Journal of Nutritional Science and Vitaminology, Issue 5, Folder 43, Page 553-563. Edited.
- ^ أ ب Li-Chen Wu, Amily Fang-Ju Jou, Si-Han Chen, and others (2010), “Antioxidant, Anti-Inflammatory and Anti-Browning Activities of Hot Water Extracts of Oriental Herbal Teas”, Food & Function, Issue 2, Folder 1, Page 200-208. Edited.