ما فوائد المتة
المتة
تعدُّ المتة (الاسم العلمي: Ilex paraguariensis) من الأشجار دائمة الخضرة التي يتراوح طولها بين 8-15 متراً، أمّا أوراقها الخضراء فيصل طولها إلى 8 سينتيمترات، وتعود هذه النبتة في موطنها الأصلي إلى الأرجنتين، والبرازيل، والباراغواي، والأوروغواي، وعادةً ما يُصنف استهلاك المتة كنوع من المشروبات عن طريق نقع أوراقها المجففة والمقطعة، وتعدُّ من المشروبات الرئيسية في سوريا ولبنان، ومع ذلك فإنّ هناك طرقاً مختلفة لاستخدام المتة كوضعها في كبسولات للتخفيف من مذاقها المُرّ عند استهلاكها كشاي، كما تتوفر في منتجات الحلوى، والكريمات، وبعض مشروبات الطاقة، وخلطات الأعشاب.[١][٢][٣]
فوائد المتة
محتوى المتة من العناصر الغذائية
- مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة، والمغذيات: تحتوي المتة على مجموعة واسعة من المركبات النباتية والتي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية، ومنها:
- الزانثين: (بالإنجليزية: Xanthines)؛ الذي يعدُّ من المُنبهات ويحتوي على الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine)، والثيوبرومين (بالإنجليزية: Theobromine)، واللّذان يوجدان في الشاي، والقهوة، والشوكلاتة.
- Caffeoyl derivatives: حيث تعد هذه المركبات من أهم المواد المضادة للأكسدة المتوفرة في الشاي.
- الصابونين: (بالإنجليزية: Saponins) الذي يمتلك خصائص تقلل الالتهابات، ومخفضة للكوليسترول، ويجدر التنويه إلى أنّ هذا المركب يمتلك مذاقاً مُراً.
- المركبات متعددة الفينول: حيث تحتوي هذه المركبات على مجموعةٍ واسعةٍ من المواد المضادة للأكسدة، والتي قد ترتبط بخفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[٤]
- مصدرٌ غنيٌّ بالمعادن: تعدُّ المتة من النباتات الغنية بالعديد من المركبات غير العضوية كالمعادن المختلفة ذات الأهمية في عمليات الأيض والبناء في جسم الإنسان، ومن أبرز هذه المعادن؛ الألومنيوم، والكروميوم، والنحاس، والحديد، والمنغنيز، والنيكل، والبوتاسيوم، والزنك.[٥]
فوائد المتة حسب درجة الفعالية
لا تمتلك أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
- تعزيز الأداء الرياضي: تحتوي المتة على كمية متوسطة من الكافيين؛ الذي يساهم في تحسين انقباض العضلات، والتقليل من الإعياء، وتحسين الأداء الرياضي بنسبة قد تصل إلى 5%، وقد أشارت دراسة أولية نشرتها مجلة Nutrition & metabolism عام 2014 وأجريت على 14 شخصاً قيمت تأثير تناول 1000 مليغرامٍ من أوراق المتة المطحونة قبل 60 دقيقة من مباشرة أداء التمارين الرياضية، وقد لوحظ خلال هذه الدراسة أنّ تناول المتة كان له الأثر في زيادة التمثيل الغذائي للدهون وحرق السعرات الحرارية بنسبة تصل إلى 24% أثناء التمارين متوسطة الشدة، كما تجدر الإشارة إلى أنه عند الاعتماد الأكبر على حرق الدهون أثناء التمارين فإن ذلك يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الكربوهيدرات في الجسم لاستهلاكها في التمارين الأكثر شدّة مما يُحسن الأداء الرياضي، ولكن يجدر التنويه إلى أنّه لم تُحدد الكمية المناسبة لاستهلاكها من المتة قبل مباشرة التمارين الرياضية.[٦][٤]
- تحسين حالة المصابين بمرض السكري: حيث نشرت مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2011 دراسة حول تأثير تناول استهلاك شاي أوراق المتة المُحمصة في المُصابين بالسكري من النوع الثاني، وبمقدمات مرض السكري، وتبين خلالها أنّه قد قلل من مستويات سكر الدم الصياميّ، والتراكميّ (بالإنجليزية: Glycosylated hemoglobin)؛ الذي يُعدُّ مقياساً لمعدل السكر في الدم، كما أنّ استهلاك شاي المتة مترافقاً مع الاستشارات التغذوية من قِبل المُشخصين بمقدمات مرض السكري يساهم في الحفاظ على صحتهم فقد كان له الأثر في التقليل من مستويات الدهون في الدم لديهم.[٧]
- ولكن من جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ محتوى المتة من الكافيين قد يساهم في زيادة تكرار انخفاض مستوى السكر في الدم خصوصاً عند المُصابين بالسكري، لذا يجدر الحصول على الاستشارة الطبية قبل المباشرة باستهلاك المتة.[٨]
- المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: في دراسة أولية نشرتها مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009 حول تأثير تناول المتة في مستويات الدهون، والبروتينات الدهنية في الجسم، من قِبل 102 من الأشخاص الذين قُسموا إلى ثلاث مجموعات، وهم؛ فئة المستويات الطبيعية من الدهون، وفئة المستويات غير الطبيعية من الدهون، وفئة ارتفاع مستوى الكوليسترول، وقد استهلكت جميع هذه الفئات مغلي المتة الخضراء أو المُحمصة ثلاث مرات يومياً مدة 40 يوماً، وتبين في نهاية الدراسة أنّ تناول المتة حسّن من مستويات الدهون لدى الفئة الأولى والثانية، كما ساهم في خفض مستوى الكوليسترول السيئ لدى الفئة الثالثة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.[٩]
- المساهمة في إنقاص الوزن: وفقاً لما تنشره بعض الدراسات فإنّ شراب المتة قد يمتلك بعض الخصائص التي تساعد على تقليل الوزن والتحكم به، مثل دراسة نشرتها مجلة Journal of Human Nutrition and Dietetics عام 2001 وقد بينت أنّ استهلاك مزيج عشبيٍّ مُكوّنٍ من المتة وأعشاب أخرى من قِبَل الذين يعانون من زيادة الوزن (بالإنجليزية: Overweight) يساعد على تأخير إفراغ المعدة، وبالتالي تقليل الوقت اللازم للشعور بالامتلاء، مما يساهم في إنقاص الوزن، لكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.[١٠][٥]
- احتمالية المساهمة في الحفاظ على صحة العظام بعد انقطاع الطمث: تتضارب الآراء حول هذه الفائدة للمتة؛ فمن الدراسات ما يشير إلى وجود آثار إيجابيّة لاستهلاك المتّة في صحّة العظام من قِبل النساء خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث، ومنها دراسة نشرتها مجلة Bone عام 2012 والتي بينت أنّ استهلاك المتة قد ترافق مع زيادة الكثافة المعدنية للعظام للنساء في هذه الفترة مقارنةً مع عدم استهلاكه،[١١] في حين لم تلاحظ دراسات أخرى وجود تأثير واضح لاستهلاكها في صحة العظام، مثل دراسة صغيرة نشرتها مجلة Phytotherapy Research عام 2018 والتي ذكرت أنه لا يوجد تأثير واضح لتناول المتة في قابلية تعرض العظام للكسور لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث، أو في تغيير مستويات الكالسوم، والفسفور، وفيتامين د، وغيرها لديهنّ،[١٢]
- وعلى صعيد آخر فإنّ محتوى المتة من الكافيين يساهم في زيادة فاقد الجسم من الكالسيوم عن طريق البول الأمر الذي يرتبط بتقليل قوة العظام، لذا يوصي العديد من الخبراء بالحدِّ من استهلاك الكافيين لما يقل عن 300 مليغرامٍ يومياً أي ما يعادل 2-3 أكواب من المتة.[١٣]
- الحفاظ على صحة القلب: قد يساهم احتواء المتة على العديد من المواد المضادة للأكسدة، مثل؛ المركبات متعددة الفينول، وما يُدعى بـ Caffeoyl derivatives في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنّ العديد من الدراسات المِخبرية والحيوانية تشير إلى أن مستخلص المتة قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، ومن هذه الدراسات دراسة أولية أجريت على الأرانب ونشرت في مجلة Biofactors عام 2006 وقد ذكرت أنّ استهلاك المتة مدة شهرين من قِبل مجموعة من الأرانب المُصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم قلل من خطر إصابتها بتصلب الشرايين، كما أنّ خصائص المتة في خفض مستوى الكولسترول كما ذكر أعلاه قد تساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٤][٤] ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّ الكافيين المتوفر في المتة قد يساهم في حدوث عدم انتظام دقات القلب لدى بعض الأشخاص، لذا يجب في حال المعاناة من أمراض القلب استشارة الطبيب قبل استهلاكها.[١٥]
- فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: قد تساعد المتة على التحسين من بعض الحالات ولكن لا توجد حتى الآن أدلة كافية لتوثيق فعاليتها، ومن هذه الحالات:[١٦]
- التخفيف من متلازمة التعب الدائم.
- التقليل من الإمساك.
- التخفيف من الكآبة.
- التقليل من الصداع.
- التخفيف من حصوات الكلى والمثانة.
- التحسين من ضغط الدم المنخفض.
- التخفيف من عدوى الجهاز البولي.
أضرار المتة
درجة أمان المتة
من المحتمل أمان تناول المتة من قِبل معظم الأشخاص لفترات قصيرة، ولكن يجدر التنويه إلى أنّ محتواها من الكافيين قد يسبب بعض التأثيرات الجانبية لدى بعض الأشخاص، مثل؛ الأرق، والعصبية، ومتلازمة التململ، وزيادة ضربات القلب، واضطراب المعدة، والشعور بالغثيان، والقيء، وغيرها، ولكن من المحتمل عدم أمان تناول المتة بكميّاتٍ كبيرةٍ ولفترات زمنيّةٍ طويلة؛ حيث إنّ استهلاك كميّةٍ تزيد عن 12 كوباً يوميّاً قد يُسبّب الصداع، والقلق، والهِياج، والرنين في الأذنين، وعدم انتظام ضربات القلب، كما أنّ شرب لتر إلى لترين من المتة يومياً يرفع من احتمالية الإصابة بسرطان المريء، والكلية، والمعدة، والمثانة، وعنق الرحم، والرئة، والبروستاتا، أو حتى سرطان الفم، أو الحنجرة؛ والذي قد يزيد عند المدخنين أو عند شرب الكحول.[١٦]
أمّا فيما يتعلق بالمرأة الحامل فمن المحتمل عدم أمان استهلاكها للمتة بكميّاتٍ كبيرةٍ خلال هذه الفترة؛ حيث إنّها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لكن لا توجد أي معلومات فيما إذا كان هذا الخطر ينتقل إلى الجنين، لكن يجدر التنويه إلى أنّ محتوى المتة من الكافيين ينتقل عبر المشيمة إلى مجرى دم الجنين؛ بحيث تتشابه مستويات الكافيين لديه مع تلك المتوفرة لدى الأم، وترتبط الجرعات العالية من الكافيين في هذه المرحلة بحدوث الإجهاض، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، والأعراض الانسحابية لدى الرضيع بعد الولادة، وبشكل عام تُنصح الأم بتجنب استهلاك ما يزيد عن 300 مليغرامٍ من الكافيين؛ أي ما يعادل 6 أكواب من المتة.[١٦]
كما تجدر الإشارة إلى أنّ من المحتمل عدم أمان استهلاك النساء المتة خلال فترة الرضاعة الطبيعيّة، فمن غير المعروف ما إذا كانت مُسببات السرطان في المواد الكيميائية المُكونه للمتة تنتقل إلى حليب الأم، كما أنّ الكافيين قد يسبب التهيج، وزيادة حركة الأمعاء لدى الرُضع.[١٦] وبالإضافة إلى ذلك فإنّ من المحتمل عدم أمان استهلاك المتة خلال مرحلة الطفولة؛ حيث يرتبط ذلك بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، والمريء، والكلية، والمثانة، والرئتين، وغيرها.[٨]
محاذير استخدام المتة
يمكن أن يسبب تناول المتة بعض الآثار الجانبية لدى بعض الفئات، ونذكر منهم ما يأتي:[١٣][١٥]
- المصابون باضطرابات القلق: وذلك بسبب محتوى المتة من الكافيين الذي قد يزيد من تفاقم اضطرابات القلق لديهم.
- المصابون باضطرابات نزفية: على الرغم من أنّ هذا التأثير لم يسجل حتى الآن لدى البشر، ولكنّ المتة باحتوائها على الكافين قد تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النزفية؛ حيث إنّه قد يبطئ عملية تخثر الدم.
- المصابون بأمراض القلب: فقد يسبب استهلاك بعضهم للمتة حدوث اضطراب في نبضات القلب نتيجة احتوائها على الكافيين، لذا يوصى باستشارتهم للطبيب قبل تناول المتة.
- مرضى السكري: تتضارب الدراسات حول تأثير تناول المتة من قِبل مرض السكري، حيث يُعتقد بحسب بعض الدراسات أنّ محتواها من الكافيين قد يزيد من صعوبة التمثيل الغذائي للسكر ومن عملية التحكم بمستوى السكر في الدم لديهم، إلا أنّ بعض الدراسات الأخرى بينت أنّ هذا الكافيين قد يساهم في جعل أعراض انخفاض السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالنوع الأول من السكري أكثر وضوحاً وبالتالي التخفيف منها بشكل أسرع، ولكن على صعيد آخر فإنّ هذا الكافيين أيضاً قد يزيد من عدد مرات الإصابة بانخفاض سكر الدم، لذا فإنّه يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب المختص قبل المباشرة باستهلاك المتة.
- المصابون بالإسهال: يمكن أن يزيد محتوى المتة من الكافيين من تفاقم أعراض الإسهال خصوصاً عند تناوله بكميات كبيرة.
- المصابون بمتلازمة القولون العصبي: تحتوي المتة على الكافيين الذي قد يساهم استهلاكه بكميات كبيرة في زيادة شدة أعراض الإسهال، وبالتالي احتمالية تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي.
- المصابون بالزرق: أو الماء الأزرق (بالإنجليزية: Glaucoma)؛ وهو مرض يتصف بارتفاع مستوى ضغط العين مما يؤثر في البصر، ويجب على المصابين بهذه الحالة استشارة الطبيب المُختص قبل المباشرة بتناول المتة؛ حيث إنّ محتواها من الكافيين يزيد من الضغط داخل العين والذي يحدث خلال 30 دقيقة وقد يستمر مُدّةً لا تقلّ عن 90 دقيقة.
- المصابون بارتفاع ضغط الدم: فقد يزيد الكافيين في المتة من خطر ارتفاع ضغط الدم لدى المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم، كما أنّ تناول 250 مليغراماً من الكافيين قد يزيد من ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الأصحاء، ولكن هذه الجرعة لا تمتلك هذا التأثير لدى الذين يستهلكون الكافيين بشكل متكرر.
- المصابون بهشاشة العظام: كما ذكر سابقاً في المقال حول ما يتعلق بصحة العظام والمتة خصوصاً لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث فإنّ الدراسات تشير إلى أنّ المتة تزيد من كثافة المعادن في العظام، ولكنَّ محتواها من الكافيين يرتبط في التخلص من كميات أكبر من الكالسيوم عن طريق البول، لذا يوصى بعدم تجاوز 2-3 أكواب من المتة يومياً أي ما يعادل 300 مليغرامٍ من الكافيين، ومن ناحية أخرى يمكن التقليل من هذا الأثر عن طريق استهلاك مكملات الكالسيوم لتعويض الفاقد منه، وخصوصاً لدى بعض النساء اللاتي تعانين من مشاكل وراثية تؤثر في امتصاص فيتامين د؛ والذي يساهم مع الكالسيوم في بناء عظام قوية، وبالتالي فإنّ هذه الفئة مُعرضة لخطر ضعف العظام، ويجب عليهنَّ التقيد بكميات الكافيين اليومية المُستهلكة سواءً من المتة أو من غيرها من المصادر.
- المدخنون: يزداد خطر التعرض للإصابة بالسرطان عند تناول المتة لفترات طويلة من قِبل المدخنين بما يتراوح بين 3 إلى 7 أضعاف.
التداخلات الدوائية للمتة
التداخلات الدوائية بدرجة كبيرة
يجب عدم تناول المتة مع هذه الأنواع من الأدوية:[٨]
- الأدوية المنشطة: مثل؛ الأمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamine)، والإفيدرين (بالإنجليزية: Ephedrine)، والتي تنبه الجهاز العصبي المركزي، وتزيد من العصبية، ونبضات القلب، وبما أنّ المتة تحتوي على الكافيين الذي قد يسرع من عمل الجهاز العصبي – فإنّ تناول المتة مع هذه الأدوية قد ينشيء مشاكل خطيرة بما في ذلك زيادة معدل نبضات القلب، وارتفاع مستوى ضغط الدم.
التداخلات الدوائية بدرجة متوسطة
يجب الحذر من تناول المتة في حال استهلاك هذه الأنواع من الأدوية، إضافة إلى استشارة الطبيب قبل استهلاكها:[٨]
- أدوية اختبار إجهاد القلب: (بالإنجليزية: Cardiac stress test)، مثل: الأدينوزين (بالإنجليزية: Adenosine)، والديبيريدامول (بالإنجليزية: Dipyridamole)، حيث تُصرف هذه الأدوية من قبل الأطباء لإجراء هذا الاختبار للقلب، وقد يمنع الكافيين المتوفر في المتة تأثيرات هذا الدواء في الجسم، ولذا فإنه يجب عدم استهلاك المتة وغيرها من مصادر الكافيين قبل 24 ساعة كحد أدنى من الخضوع لهذا الاختبار.
- المضادات الحيوية: مثل: السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، والنورفلوكساسين (بالإنجليزية: Norfloxacin)، حيث تبطئ هذه المضادات من عملية تكسير الكافيين والتخلص منه في الجسم، وبالتالي فإنّ استهلاك هذه المضادات مع المتة قد يزيد من الآثار الجانبية له، مثل: العصبية، والصداع، وارتفاع معدل نبضات القلب، وغيرها.
- السيميتيدين: (بالإنجليزية: Cimetidine)؛ الذي يبطئ من عملية تكسر الكافيين والتخلص منه في الجسم، وقد يسبب استهلاكه مع المتة ارتفاع مستوى الكافيين، وبالتالي سرعة نبضات القلب، والصداع، وغيرها.
- الكلوزابين: (بالإنجليزية: Clozapine)؛ حيث يقلل الكافيين المتواجد في المتة من مستوى تحوّل هذا الدواء في الجسم والتخلص منه، ويسبب زيادة تأثيره، وكذلك ارتفاع الأعراض الجانبية المصاحبة لاستهلاكه.
- الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Clozapine)؛ حيث يُقلّل هذا الدواء من سرعة تخلّص الجسم من الكافيين الذي تحتوي عليه المتة، ممّا قد يزيد من الأعراض الجانبيّة الناتجة عن استهلاكه، مثل: فرط النشاط، والتهيج، والعصبية، وغيرها.
- الإستروجينات: مثل؛ الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، والـ Ethinyl estradiol، حيث إنّها تقلل من سرعة تخلص الجسم من الكافيين في المتة، مما قد يسبب العصبية، والصداع، وغيرها.
- الفلوفوكسامين: (بالإنجليزية: Fluvoxamine) حيث يقلل هذا الدواء من سرعة تخلص الجسم من الكافيين الذي تحتويه المتة، مما قد يزيد من مستوياته في الجسم، ومن آثاره الجانبية.
- الليثيوم: (بالإنجليزية: Lithium)؛ حيث إنّ الكافيين الذي تحتوي عليه المتة يبطئ من سرعة تخلص الجسم من الليثيوم، وبالتالي زيادة الآثار الجانبية له.
- أدوية الربو: حيث إنّ بعض أنواعها يرتبط بتحفيز القلب، وبالتالي فإنّ تناولها مع الكافيين قد يرفع من مستوى هذا التحفيز ويسبب مشاكل للقلب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ التيربوتالين (بالإنجليزية: Terbutaline)، والميتابروترينول (بالإنجليزية: Metaproterenol).
- أدوية الاكتئاب: مثل؛ الفينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine)، والترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine)، التي قد تحفز الجسم، لذا فإنّ تناولها مع الكافيين المتوفر في المتة يزيد من مستوى هذا التحفيز، ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وسرعة نبضات القلب، والعصبية، وغيرها.
- الأدوية المضادة للتخثر: مثل؛ الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)؛ حيث إنّ تناول الكافيين المتواجد في المتة مع هذه الأنواع من الأدوية يمكن أن يزيد من إبطاء تخثر الدم، وبالتالي احتمالية حدوث الكدمات، ومشاكل في النزيف.
- الأدوية التي تحتوي على النيكوتين: (بالإنجليزية: Nicotine) التي تعدّ من الأدوية المنشطة، وباستهلاكها مع المتة التي تحتوي على الكافيين فإنّ ذلك قد يزيد من ارتفاع مستوى ضغط الدم، ونبضات القلب.
- البنتوباربيتال: (بالإنجليزية: Pentobarbital)؛ حيث إنّ الكافيين الذي تحتويه المتة قد يوقف التأثير المنوم لهذا الدواء.
- الفينيل بروبانولامين: (بالإنجليزية: Phenylpropanolamine)؛ حيث إنّ استهلاكه مع المتة قد يزيد من مستوى تحفيز الجسم بشكل كبير مما يسبب الصداع، وزيادة ضغط الدم، ونبضات القلب.
- الريلوزول: (بالإنجليزية: Riluzole)؛ فقد يقلل الكافيين المتوفر في المتة من سرعة تفكك هذا الدواء في الجسم، مما يزيد من التأثيرات الجانبية لهذا الدواء.
- الأدوية المنشطة: حيث إنّ الكافيين الذي تحتوي عليه المتة قد يزيد من تأثيرات هذه الأدوية المُنبهة للجهاز العصبي، والتي تزيد من التوتر وغيرها، ما قد يسبب ارتفاع نبضات القلب ومستوى ضغط الدم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ الفنترمين (بالإنجليزية: Phentermine)، والسودوافدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine).
- التيوفيلين: (بالإنجليزية: Theophylline)؛ حيث إنّ الكافيين المتواجد في المتة له تأثيرات مشابهه لهذه الدواء غير أنه يقلل أيضاً من سرعة تخلص الجسم منه، وبالتالي فإنّه يزيد من تأثيره ومن آثاره الجانبية في الجسم.
- الفيرباميل: (بالإنجليزية: Verapamil)؛ حيث يقلل هذا الدواء من قدرة الجسم على التخلص من الكافيين المتواجد في المتة، وبالتالي يزيد من تأثيراته الجانبية، مثل؛ الصداع، وارتفاع معدل نبضات القلب، وغيرها.
التداخلات الدوائية بدرجة بسيطة
يُوصى الحذر من تناول المتة مع هذه الأدوية، واستشارة الطبيب قبل استهلاكها:[٨]
- حبوب منع الحمل: مثل؛ اليفونورغيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel)، والنوريثيستيرون (بالإنجليزية: Norethisterone)؛ حيث تقلل هذه الأدوية من قدرة الجسم على التخلص من الكافيين المتوفر في المتة، وبالتالي فإنّها تزيد من تأثيراته الجانبية.
- فلوكونازول: (بالإنجليزية: Fluconazole)؛ حيث يقلل هذا الدواء من مستوى تخلص الجسم من الكافيين المُستهلك عبر المتة، وبالتالي فإنّه يزيد من تأثيراته الجانبية، مثل: العصبية، والقلق، والأرق.
- أدوية مرض السكري: التي تقلل بدورها من مستويات سكر الدم، وقد وُجدَ أنّ محتوى المتة من الكافيين قد يُحدث انخفاضاً أو زيادة في مستوى السكر في الدم، مما قد يتداخل في مدى التحكم بمستوياته، ويقلل من تأثير هذه الأدوية، وبالتالي فإنه يجب مراقبة مستوى السكر في الدم عند تناول المتة واستشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير الجرعة المستهلكة من هذه الأدوية، مثل؛ الغليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، والإنسولين (بالإنجليزية: Insulin).
- الميكسيليتين: (بالإنجليزية: Mexiletine)؛ حيث يمكن أن يقلل هذا الدواء من سرعة تكسير الجسم للكافيين في المتة، وبالتالي فإنّه قد يزيد من تأثيرات الكافيين في الجسم.
- التيربينافين: (بالإنجليزية: Terbinafine)؛ حيث يقلل هذا الدواء من سرعة تخلص الجسم من الكافيين المتواجد في المتة، مما يزيد من تأثيراته الجانبية، مثل؛ ارتفاع نبضات القلب، والعصبية، والصداع، وغيرها.
فيديو إعداد المتة
المتة هي نبتة شاع استخدامها كمنبّه مثل الشاي والقهوة، وبدأ شربها في أمريكا الجنوبية، ويشتهر شربها اليوم في لبنان وسوريا، تعرف على طريقة إعدادها منزلياً:[١٧]
المراجع
- ↑ “Maté”, www.winchesterhospital.org, Retrieved 9-4-2020. Edited.
- ↑ Monika Kujawska (14-8-2018), “Yerba Mate (Ilex paraguariensis) Beverage: Nutraceutical Ingredient or Conveyor for the Intake of Medicinal Plants? Evidence from Paraguayan Folk Medicine.”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Folder 2018. Edited.
- ↑ “Maté”, www.drugs.com, 2018, Retrieved 9-4-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Alina Petre (17-12-2018), “8 Health Benefits of Yerba Mate (Backed by Science)”، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2020. Edited.
- ^ أ ب C.I. Heck, E.G. De Mejia (12-2007), “Yerba Mate Tea (Ilex paraguariensis): a comprehensive review on chemistry, health implications, and technological considerations”, Journal of food science, Issue 9, Folder 72, Page R138-R151. Edited.
- ↑ Ahmad Alkhatib (2-9-2014), “Yerba Maté (Illex Paraguariensis) ingestion augments fat oxidation and energy expenditure during exercise at various submaximal intensities”, Nutrition & metabolism, Issue 1, Folder 11, Page 42. Edited.
- ↑ Graziela Klein, Aliny Stefanuto, Brunna Boaventura, and others (10-2011), “”Mate tea (Ilex paraguariensis) improves glycemic and lipid profiles of type 2 diabetes and pre-diabetes individuals: a pilot study”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 5, Folder 30, Page 320-332. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “YERBA MATE”, www.rxlist.com, 17-9-2019, Retrieved 10-4-2020. Edited.
- ↑ Elayne Morais, Aliny Stefanuto, Graziela Klein, and others (23-9-2009), “Consumption of yerba mate (Ilex paraguariensis) improves serum lipid parameters in healthy dyslipidemic subjects and provides an additional LDL-cholesterol reduction in individuals on statin therapy”, Journal of Agricultural and Food Chemistry, Issue 18, Folder 57, Page 8316-8324. Edited.
- ↑ Torben Andersen, J. Fogh (6-2001), “Weight loss and delayed gastric emptying following a South American herbal preparation in overweight patients”, Journal of Human Nutrition and Dietetics, Issue 3, Folder 14, Page 243-250. Edited.
- ↑ Andrea Conforti, María Gallo, Fernando Saraví (1-2012), “Yerba Mate (Ilex paraguariensis) consumption is associated with higher bone mineral density in postmenopausal women”, Bone, Issue 1, Folder 50, Page 9-13. Edited.
- ↑ Denise Veiga , Raísa Bringhenti, Aline Bolignon, and others (13-10-2017), “The yerba mate intake has a neutral effect on bone: A case-control study in postmenopausal women.”, Phytotherapy Research, Issue 1, Folder 32, Page 58-64. Edited.
- ^ أ ب “Yerba Mate”, www.emedicinehealth.com, 17-9-2019, Retrieved 10-4-2020. Edited.
- ↑ Ana Mosimann, Danilo Wilhelm‐Filho, Edson Silva (2006), “Aqueous extract of Ilex paraguariensis attenuates the progression of atherosclerosis in cholesterol-fed rabbits”, Biofactors, Issue 1, Folder 26, Page 59-70. Edited.
- ^ أ ب “Yerba Mate”, www.medicinenet.com, 17-9-2019, Retrieved 10-4-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث “YERBA MATE”, www.webmd.com, Retrieved 10-4-2020. Edited.
- ↑ فيديو إعداد المتة.