عشبة لسان البحر

هناك بعض الأعشاب التي تتميّز بمكانةٍ كبيرةٍ في الطبّ التقليديّ عامةً، والصينيّ خاصّةً؛ بفضل فعاليتها وقدرتها في العلاج، ومنها عشبة لسان البحر، فهي من الأعشاب النادرة، والغريبة بعض الشيء، وتُسمى بلسان البحر؛ لأنّها تُشبه زبد البحر في شكلها. وسنتعرف في هذا المقال على فوائدها، وطريقة استعمالها، ومكوّناتها من العناصر الطبيعيّة.

فوائد عشبة لسان البحر

علاج التهاب وتقرحات المعدة، والإثني عشر.
تعتبر كمكملٍ غذائيّ للكالسيوم في الجسم؛ لأنّها غنيةٌ به.
وقف النزيف بعد قلع الأسنان، أو بعد جراحات الأنف.
تحديد مكان الكسر في العظم.
التقليل، والحدّ من حمض المعدة، ودرجة حموضتها بفعل كربونات الكالسيوم الموجودة فيها .
الحدّ من نشاط البيبسين.
التسريع في الشفاء من القرحة، والتهابات القدمين.
تشكيل طبقةٍ واقيةٍ تسرّع تخثر الدم في مكان القرحة؛ لأن الكيتين الموجود فيها يتفاعل مع العصارة المعدية والمواد العضويّة الأخرى الموجودة في المعدة.
منع الإصابة بالاستسقاء الذي يكون بسبب التهاب الكبد، وذلك بفعل حمض الإيديتيك.
تسريع حرق الدهون، والتخلّص من الوزن الزائد.
تفتيح البشرة، وشدّ ترهلاتها.
التخلّص من الخطوط البيضاء والحمراء في الجسم.

مكوّنات عشبة لسان البحر

الكربونات بنسبة 87.3%.
الكالسيوم بنسبة 91.75%.
المغنيسيوم بنسبة 0.42%.
الزنك بنسبة 167ملغم.
البوتاسيوم 63 ملغم.
السترونتيوم.
الكيتين.
الحديد.
كميات ضئيلة من السيليكون، والألمنيوم، والتيتانيوم، والمنغنيز، والباريوم، والنحاس.

استعمال العشبة لإزالة الخطوط البيضاء والترهلات

تعاني بعض السيدات من تمدّد البشرة بسبب الحمل، أو بسبب خسارة الوزن، حيثُ توجد العديد من الوصفات الطبيعيّة التي تعالج تلك الخطوط ومنها عشبة لسان البحر:

نأخذ مئتين وخمسين جراماً منها، وعبوةً من خلّ تفاح صغيرة، وباستعمال المدق أو الخلاط نطحن العشبة حتّى تصبح ناعمةً، ثم نضعها في وعاءٍ عميقٍ وواسعٍ، ونضيف إليها الخلّ، ونحركها جيداً، ونتركها منقوعةً مدّة ليلةٍ كاملةٍ على الأقلّ، ثم نصفيها بالمصفاة، ونضع السائل الناتج في زجاجةٍ نظيفةٍ، ونحتفظ بها في البراد، وعند الاستعمال نأخذ القليل من المزيج، وندهن به الجسم مرتين يوميّاً، ونتركه مدّة ثماني ساعاتٍ تقريباً، ثم نستحمّ بالماء الفاتر والشامبو، ونكرّر التجربة بانتظام مدّة شهرٍ كاملٍ، حيثُ ستظهر النتيجة بعد الأسبوع الأوّل من الاستعمال.
نطحن ربع كيلو من العشبة، ونضيف إليه كميةً قليلةً من الجلسرين، وماء الورد، ونتركها منقوعةً ليلةٍ كاملةٍ، ثم نصفيها، ونضعها على مكان الترهلات في الجسم، ونتركها مدّة ساعتين تقريباً، ثم نستحم بالماء الفاتر، ونكرّر التجربة بانتظام حتّى نحصل على الجسم المشدود.