عشبة لسان الثور

عشبة حولية تُعرف باسم Borage officinalis، وتُستخدم منه جميع أجزائه، حيث يحتوي على مجموعة من الزيوت الطيّارة، والمواد اللعابية والعفصية، إضافةً للحموض العضوية ومجموعة من الفيتامنيات، ونتيجةً لهذه المواد يعتبر مفيداً جداً.

أثبتت الكثير من الأبحاث فائدته في التخلص من الالتهابات المختلفة التي تُصيب الجلد، كما يُمكن الاستفادة من زيت هذه العشبة من خلال شرائه على شكل كبسولات تُباع في الصيدليات والمحلات الخاصة بالأغذية التكميلية، وكذلك استخدام أوراقه طازجةً من خلال إضافتها للسلطة، وقد مدح العشّاب المشهور جول جيرارد في العام 1597م لسان الثور بقوله: “الشراب المصنوع من الأزهار يريح القلب ويبعد السوداوية ويهدئ المجنون والمهتاج”. هنا في هذا المقال سنبين فوائد هذه العشبة.

فوائد عشبة لسان الثور

التخفيف من الالتهابات المختلفة التي تُصيب الجهاز البولي، والمفاصل، إضافةً للالتهابات القلبية التي تكون مصحوبة بالتورمات.
علاج الروماتيزم.
التخفيف من الكحة والسعال.
التخلص من الكثير من الاضطرابات النفسية والعصبية كالاكتئاب والشعور بالحزن، من خلال عصر أوراقه الطازجة تحديداً بعد انتزاع اللب منها، وتناول عشرة مللترات يومياً ثلاث مرّات.
علاج الأكزيما ويكفي هنا تناول قرص مكوّن من زيت لسان الثور بمعدل خمسمئة مليغرام.
إحداث الراحة والشعور بالبهجة والسعادة، من خلال خلطه مع القليل من الماء وعصير الكرز، وغلي الخليط جيداً وتناوله مباشرةً قبل التوّجه إلى النوم، وهذا الاستخدام منتشر كثيراً في المملكة المتحدة، أمّا في أمريكا فيقوم الناس بخلط ملعقة من مسحوق العشبة وهو جاف، ووضعه في كوب من الماء المغلي، وتركه لمدة عشر دقائق وتصفيته وشربه.
تنبيه وتنشيط عمل الغدة الكظرية وزيادة قدرتها على إفراز هرمون الأدرينالين، المعروف باسم العراك أو الفرار، والذي يمكن الإنسان من التصرف بجدية في المواقف الصعبة والحرجة التي تكثر فيها الضغوط العصبية.
علاج الكثير من الأمراض كالذئبة الحمراء، ومرض السكري، والحصبة، وتنظيم معدل السكر والكوليسترول في الدم.

زيت لسان الثور

يُعرف أيضاً باسم الحمحم، والذي أثببت الأبحاث أنّ له تأثيراً كبيراً في علاج الكثير من المشاكل الصحية كالالتهابات التي تصيب الجلد مثلاً، ويمكن الحصول عليه بشراء كبسولات تحتوي عليه من الصيدلية، حيثُ يُؤخذ بمعدل خمسمئة مليغرام كل يوم.

بذور لسان الثور

يمكن الاستفادة أيضاً من بذرة هذه النبتة والاستفادة منها في إدرار البول والعرق، والتخلص من التقرحات التي تُصيب الجلد، ويُستخدم أيضاً كملين للجلد، ولكن يُمنع بتاتاً استخدام الزيت الموجود فيها بشكلٍ داخلي؛ لأنّ سميته عالية جداً.