زيادة الطول بالأعشاب

زيادة الطول

يعتبر الطول من الأمور التي ينتقدها الناس، حيث من المعروف أنّ من مقاييس الجمال في المجتمع طول القامة، لذلك يبدأ الأهل بمراقبة أبنائهم منذ صغرهم، هل طولهم طبيعي أم لا؟ أو هل سيأتون طويلي القامة، أم سيتأثّرون بالوراثة بأبويهم ذوي القامة القصيرة؟ ولكن كثير منهم يجهلون أنّ هناك عوامل أخرى غير الوراثة تؤثّر على طول قامة الشخص، منها التغذية والبيئة المحيطة، كما أنّ هناك بعض العلاجات الطبيعية لزيادة الطول حتى لو كان الشخص قد تجاوز مرحلة الطفولة، فهناك بعض الأعشاب التي لها دور فعّال في زيادة الطول، بالإضافة إلى المحافظة على بعض الأغذية وبعض الممارسات الصحية خلال فترة معينة بانتظام، الأمر الذي يساعد في زيادة الطول أيضاً.

زيادة الطول بالأعشاب

هناك عدّة وصفات عشبية تزيد من طول القامة لدى الشخص، سنذكر بعض هذه الوصفات كالتالي:

  • من أكثر الوصفات العشبية الفعّالة والتي تزيد من طول القامة هي خليط من: بذور الحلبة المطحونة بمقدار ملعقتين كبيرتين، وحبّة البركة مقدار ملعقتين كبيرتين مطحونتين أيضاً، بالإضافة إلى خمسة فصوص من الثوم، ومقدار لتر من حليب النياق (الإبل) الطازج، ونقوم بتحضير الخليط بإضافة جميع المكونات إلى الحليب النياق، مع مراعاة دق الثوم حتّى يصبح ناعماً قبل إضافته إلى الخليط، ثمّ يتمّ تناول الخليط ثلاث مرات يومياً ولمدّة أربعون يوماً، على أن تكون الكمية الموصى بها يومياً ما يقارب كأس كبير، وبعد انتهاء الأربعين يوماً سوف يلاحظ الاختلاف الكبير في الطول.
  • تحضير مشروب عشبة ذنب الخيل، حيث يتم غلي مقدار مناسب من العشبة مع الماء لمدّة 3 ساعات تقريباً، ثمّ شربه يومياً.
  • خليط من نواة التمر المحمص وحبّة البركة وحليب النياق، حيث يتمّ طحن نواة التمر وحبة البركة وإضافتها إلى الحليب، وتناوله يومياً صباحاً ومساءً.

نصائح لزيادة الطول

  • تلعب الرياضة دوراً هامّاً في زيادة الطول، وخاصةً السباحة والقفص، بالإضافة إلى بعض التمارين الرياضية المتنوّعة الأخرى، مثل التدلي بشكل عمودي، حيث يعمل هذا التمرين على شد وزيادة طول العمود الفقري، مع مراعاة أن لا تقل مدّة ممارسة الرياضة اليوميّة عن 30 دقيقة.
  • شرب كمية كافية من الماء يومياً، ويفضل أن لا تقلّ عن لترين في اليوم.
  • إعطاء الجسم حاجته من النوم المريح والكافي يومياً.
  • تناول الفواكه والخضروات وخاصّةً، لما يعرف عن فائدته في زيادة الطول.
  • الإرادة والصبر، والاستمرار على الوصفة المتّبعة حسب مدّتها، وعدم استعجال النتيجة، من أهمّ الأمور للحصول على نتائج مرضية.