كيف يشرب البقدونس

البقدونس

البقدونس هو الاسم المتعارف عليه لنبات المقدونس، وهو الاسم العلميّ لهذه النبتة العشبيّة المنتمية لفصيلة النباتات الخيميّة، واستخدم البقدونس كغذاء ودواء منذ القدم، ويتم زراعته بالبذور، ويرتفع الساق ليصل حوالي عشرين سنتيمتراً، ويعدّ من الخضار الورقيّة، ويتم استخدام ورقه وسيقانه في الغالب، إلا أن جذوره وبذوره تحمل العديد من الفوائد أيضاً.

القيمة الغذائيّة للبقدونس

يحتوي البقدونس على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة وهي:

  • فلافونيدات.
  • زيوت طيارة مثل الميرستسين والأبيول.
  • نسبة عاليّة من فيتامين ج، حيث إن مئة غرام من البقدونس تحتوي على مئة وخمسة وستين مللي غراماً من فيتامين ج.
  • الأملاح المعدنيّة مثل الحديد.
  • فيتامين أ.
  • فيتامين ك.
  • مجموعة من فيتامينات ب وهي الرايبوفلافين، والثايمين، وهيدروكلوريد البيريدوكسين، والنياسين، وحمض الفوليك.
  • فيوروكومارين.
  • الكلوروفيل.

كيفية شرب البقدونس

  • يتم غلي عروق البقدونس بأوراقها وسيقانها، ويمكن إضافة جذورها وبذورها في الماء لمدة خمس دقائق، ثم يشرب، أو يوضع في ماء مغلي لمدة خمس دقائق ثم يشرب ثلاث مرات في اليوم لغرض العلاج.
  • كما يمكن الاستفادة منه بأكله كما هو بعد غسله جيّداً وتعقيمه بالماء المملَّح، وإضافته للسلطات، ومن أشهر السلطات التي تعتمد على البقدونس كمكون أساسيّ التبولة، وهي سلطة مشهورة في بلاد الشام، كما يتم إضافته للمحاشي، وكتوابل لسلق اللحوم.

فوائد البقدونس

  • الوقاية من الإصابة بالسرطان، وتحديداً السرطان الناتج عن الجذور الحرة المعروفة باسم البنزوبيرين، والموجودة في التبغ، وبالتالي تدخل في أجسام المدخنين والمحيطين بهم، بفضل احتوائها على المايرسيتيسين، وهو نوع من مضادات الأكسدة.
  • تطهير الأمعاء وتخليصها من السموم والغازات، كما يعززّ عملية الهضم من خلال المساهمة في هضم بعض المواد مثل البروتينات، كما أنه ينشِّط الأمعاء، وبالتالي تقوم بتحريك الطعام بشكل أسرع مما يسرّع امتصاصه وإخراج ما تبقى منه على شكل فضلات.
  • إدرار البول، ومعالجة التهابات المسالك البوليّة، وإزالة رمل الكلى وحصوتها.
  • معالجة الالتهابات المهبليّة للنساء باستخدامه داخليّاً أو كغسول موضعي.
  • إعادة توازن هرموني البروجيسترون والأستروجين عند النساء، وهما الهرمونان الجنسيّان المسؤولان عن الدورة الشهريّة والخصوبة عند المرأة.
  • تخفيف الوزن، إن تم استخدامه ضمن نظام غذائي منخفض السعرات الحراريّة.
  • إكساب الجسم رائحة عطرة، وخاصّة الفم، كما أنه قادر على إزالة روائح البصل والثوم.
*خفض نسبة السكر في الدم، وبالتالي فهو مناسب لمرضى السكري عند ارتفاع السكر.
  • تحفييز الجسم على تجديد الخلايا.
  • إدرار الحليب للمرأة المرضعة.
  • المحافظة على صحة القلب والشرايين.
  • مقاومة علامات الشيخوخة، ومعالجة حب الشباب، وإضفاء نضارة للبشرة، ومنع تساقط الشعر؛ باستخدامه داخليّاً وخارجيّاً.
  • تنشيط الأعصاب وتحسين الذاكرة.
  • فاتح للشهيّة.