فوائد الفاصوليا
الفاصوليا
تتبع الفاصولياء الخضراء (بالإنجليزية: Green bean)؛ والمعروفة أيضاً بالفاصولياء الهشّة (بالإنجليزيّة: Snap Beans) أو الفاصولياء الطويلة (بالإنجليزيّة: String beans) إلى الفصيلة البقوليّة (بالإنجليزية: Leguminosae)، وتُعدّ الفاصولياء الحمراء (الاسم العلمي: Phaseolus vulgaris) المُجفّفة المُستخدمة في الخَبز إحدى أنواعها، وتُعدّ الفاصولياء من النباتات الحوليّة المُتسلّقة، وتوجد بألوانٍ عِدّة؛ ومن أكثرها شيوعاً الأخضر، والأصفر، والأرجواني، وتنمو على شكل شجيرات أو مُعتَرشات مُتسلّقة، وتتوفر على شكل قرون قابلة للأكل، ويجدر التنبيه إلى أنّ الفاصولياء سريعة التلف لذلك يُفضّل تبريدها بعد حصادها مُباشرةً.[١][٢]
القيمة الغذائية للفاصوليا
يُمثّل الجدول الآتي القيمة الغذائية في 100 غرامٍ من الفاصولياء الخضراء:[٣]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
---|---|
السعرات الحرارية | 17 سعرة حرارية |
البروتين | 0.83 غرام |
الدهون | 0 غرام |
الكربوهيدرات | 3.33 غرامات |
الألياف | 1.7 غرام |
السكريات | 1.67 غرام |
الكالسيوم | 25 مليغراماً |
الحديد | 0.33 مليغرام |
البوتاسيوم | 83 مليغراماً |
الصوديوم | 242 مليغرماً |
فيتامين ج | 2.5 مليغرام |
فيتامين د | 0 وحدة دوليّة |
الكوليسترول | 0 غرام |
فوائد الفاصوليا
تحتوي الفاصولياء على العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
المكونات الغذائية للفاصوليا
- مصدرٌ غنيٌّ بالفيتامينات: تحتوي الفاصولياء الخضراء على العديد من الفيتامينات المُهمّة؛ كفيتامين ك الذائب في الدّهون والّذي يُساعد على تخثُّر الدّم، بالإضافة إلى أنّها مصدر جيّد لفيتامينات ب؛ كفيتامين ب1، وفيتامين ب2،[٤] وغيرها من الفيتامينات والّتي نذكر منها ما يأتي:[٥]
- فيتامين ج: إذ إنّ الفاصولياء الخضراء تُعدّ مصدراً جيّداً لفيتامين ج، حيث يُغطّي كوب واحد منها 25% من النسبة اليوميّة الموصى بها منه، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الفيتامين يُعدُّ مُضادّاً للأكسدة، ويُساهم في تعزيز عمل جهاز المناعة، بالإضافة إلى أنّه يدخل في تصنيع الكولاجين، ويُساعد على حماية الجلد من الإجهاد التأكسدي.
- فيتامين أ: يحتوي الكوب الواحد من الفاصولياء الخضراء النيئة على ما يقل عن 15% من النسبة اليوميّة الموصى بها منه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفيتامين لا يوجد على شكل أُحادي، بل يتكوّن من عدّة مُركّبات تُسمى الريتينويدات (بالإنجليزيّة: Retinoids)، وهو يُساهم في تعزيز صحّة كُلٍّ من جهاز المناعة، والجهاز التناسليّ، والبَصَر.[٥]
- الفولات: أو فيتامين ب9 أو حمض الفوليك؛ حيثُ إنّ الكوب الواحد النيء من الفاصولياء الخضراء يحتوي على قرابة الـ 10% من النسبة اليوميّة الموصى بها من هذا الفيتامين، ويجدر التّنبيه إلى أهمّية استهلاك نسبة جيّدة منه خلال فترة الحمل، فهو أحد فيتامينات ب الّتي تُساهم في تقليل خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي وغيره من العيوب الخلقية، وقد يُساهم استهلاكه بالنسبة الموصى بها يوميّاً في تخفيف أعراض الاكتئاب، وتقليل خطر زيادة نسبة الحمض الأميني الهوموسيستين (بالإنجليزيّة: Homocysteine)؛ حيثُ إنّ ارتفاعه يمنع وصول الدم والعناصر الغذائيّة إلى الدماغ، بالإضافة إلى أنّه يتداخل مع عمل الهرومونات الّتي تُساعد على الشعور تُحسّن المزاج، وتُنظّم النوم، والشهيّة، والصحّة الجيّدة، ومن هذه الهرمونات؛ السيروتونين، والدوبامين، والنورإبينفرين (بالإنجليزيّة: Norepinephrine).[٤][٥][٦]
- مصدر جيد للمعادن: كالكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والحديد الّذي يُعتقد أنّ نسبته في الفاصولياء الخضراء من شأنها أن تُحسّن الخصوبة، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على النحاس، والمغنيسيوم،[٧][٤][٨] والمنغنيز، وهي معادن تُساهم في تعزيز الأيض، وتحمل خصائصاً مُضادّة للأكسدة، وتُعزز صحّة العظام، وشفاء الجروح.[٥]
دراسات علمية حول فوائد الفاصوليا
هُناك بعض الدراسات العلمية الّتي بحثت حول فوائد الفاصولياء الخضراء، ونذكر منها ما يأتي:
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نشرتها مجلّة Integrative Cancer Therapies عام 2013 إلى أنّ مُنتجات الفاصولياء الخضراء المُخمّرة قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث إنّه قد ثبط من نمو الخلايا السرطانية في الثدي، والبروستاتا، والقولون، كما عزز من عملية الموت المبرمج لها.[٩]
- أشارت دراسة نشرتها مجلّة The Tohoku Journal of Experimental Medicine إلى أنّ استهلاك الفاصولياء الخضراء مع البصل ضمن نظام غذائي متوازن قد يُحسّن من حالة مرضى السكّري، ويقلل من خطر الإصابة بمضاعفات هذا المرض (بالإنجليزية: Diabetic angiopathy)، كما أنّ استهلاك كبسولات مستخلصهما من قِبل المصابين بفرط الكوليسترول يمتلك التأثير ذاته.[١٠]
أضرار الفاصوليا
درجة أمان الفاصوليا
لا تتوفّر معلومات حول درجة أمان الفاصولياء الخضراء تحديداً، ومن المُحتمل عدم أمان استهلاك كمّيّة كبيرة من قشور الفاصولياء الطازجة، وذلك لأنّها تحتوي على موادّ كيميائيّة تُسمّى اللكتين (بالإنجليزيّة: Lectins)؛ وهي موادّ قد تُسبّب اضطراباً في المعدة، والغثيان، والتقيّؤ، والإٍسهال، إلّا إنّ الطبخ يُحطّم هذه الموادّ، ويجدر التنويه إلى أنّه لا توجد معلومات كافية حتّى الآن حول درجة أمان استهلاك مُستخلص الفاصولياء للحامل والمُرضع، لذلك يُفضّل تجنُّبها.[١١]
محاذير استخدام الفاصوليا
توجد بعض الحالات الصحيّة الّتي من الأفضل فيها تناوُل الفاصولياء الخضراء بحذر وبنسبٍ معقولة، حيث إنّها قد تُسبب بعض الاضطرابات، ونذكر منها ما يأتي:
- الانتفاخ: حيثُ إنّ بعض الأطعمة؛ كالفاصولياء، والأطعمة الغنيّة بالألياف قد تُسبّب النفخة والغازات لدى البعض، ومن الجدير بالذكر أنّ الفاصولياء من الأطعمة المعروفة الّتي تتسبّب بذلك،[١٢] ولكن من جانبٍ آخر فإنّ الفاصولياء الخضراء تحديداً تُعدّ من الأطعمة المُنخفضة بالسكريات قليلة السكريات المتعددة، والأحادية، والثنائية، والبوليولات القابلة للتخمر، المعروفة بالفودماب (بالإنجليزيّة: FODMAP)، وهي إحدى أنواع الكربوهيدرات الموجودة في العديد من الأطعمة، ومن الجدير بالذكر أنّ مرضى القولون العصبي، والمُصابين بداء كرون يُنصحون باتّباع حمية مُنخفضة الفودماب للتخفيف من أعراض أمراضهم، وبالتالي فإنّ الفاصولياء الخضراء هي من الأطعمة المسموح باستهلاكها ضمن هذه الحمية.[٤]
- التداخل مع الأدوية المُميعة للدم: يُنصح الذين يستهلكون هذه الأدوية بالحذر من استهلاك كمّيّات كبيرة جدّاّ أو حتى قليلة جدّاً من الفاصولياء الخضراء، وذلك لأنّها تحتوي على فيتامين ك الّذي يُساعد على تخثُّر الدّم، ويجب أن تكون نسبة فيتامين ك المستهلكة ثابتة.[٤]
- تقليل امتصاص المعادن: يُفضّل أن يستشير الأشخاص الذين يعانون من نقص في المعادن (بالإنجليزية: Mineral deficiency) الأخصائي المسؤول قبل استهلاكهم للفاصولياء الخضراء، وذلك لأنّها تحتوي على مادّة تُسمّى حمض الفيتيك (بالإنجليزيّة: Phytic acid)؛ والّتي ترتبط مع المعادن وتمنع الجسم من امتصاصها.[٦]
أنواع الفاصولياء المجففة وفوائدها
هناك العديد من الأنواع للفاصولياء الجافة، والّتي نذكر من أبرزها ما يأتي:
الفاصولياء البيضاء
تُعدّ الفاصولياء المُجفّفة أو الفاصولياء البيضاء إحدى أنواع الفاصولياء الخضراء، وهي من الأغذية المُهمّة؛ وذلك بسبب محتواها العالي من البروتين، والألياف الغذائيّة، بالإضافة إلى أنّها قليلة بالدهون، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أنواعاً عِدّة من الفاصولياء، وتُعدّ الفاصولياء الحمراء أكثرها شيوعاً (بالإنجليزيّة: Kidney beans)، وهي ذات ملمس طري، ونكهة تُشبه الجوز، كما أنّها إضافة مُميّزة إلى الحساء، أو اليخنة، أو الأطباق الحارّة، وغيرها من الأطباق، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفاصولياء البيضاء من الأطعمة ذات القيمة الغذائيّة المُرتفعة، بالإضافة إلى محتواها من البروتين والألياف؛ فهي تحتوي أيضاً على العديد من العناصر الغذائيّة المُهمّة؛ كالفولات، والمغنيسيوم، وفيتامين ب6.[١٣][١٤][١٥]
الفاصولياء الحمراء
يعود أصل هذه الفاصولياء إلى أمريكا الوُسطى، والمكسيك، وهي إحدى أنواع الفاصولياء الشائعة التي تحمل الاسم العلمي Phaseolus vulgaris، وتجدر الإشارة إلى أنّها تُستخدم في تحضير العديد من الأطباق التقليديّة باعتبارها مُكوّناً صحّيّاً للنظام الصحّي المتوازن عند طهيها بشكل جيّد، إلّا أنّ استهلاكها نيئة أو غير مطهوّة جيّداً يُعدّ ضارّاً، ومن الجدير بالذكر أنّها غنيّة بالبروتين، والألياف، والعديد من الفيتامينات والمعادن؛ كالحديد، والفسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ب9 المعروف بالفولات، وهو مُهمّ لتجديد الخلايا، ونموّ الأطفال، ويُساعد على استعادة الصحة والعافية، بالإضافة إلى أهمّيّته للحامل في نمو الجنين والّتي ذكرناها سابقاً.[١٦][١٧]
وللمزيد من المعلومات يمكنك قراءة مقال فوائد الفاصولياء الحمراء.
وصفة فاصوليا بالزيت بالفيديو
يمكن تحضير الفاصوليا الخضراء بطريقة شهية وسريعة من خلال الوصفة الآتية:[١٨]
المراجع
- ↑ “Beans (Snap)”, www.faa.gov.nl.ca, Retrieved 19-5-2020. Edited.
- ↑ “Green (Snap) Beans”, www.learnaboutag.org, Retrieved 17-5-2020. Edited.
- ↑ “GREEN BEANS”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 17-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Malia Frey (20-3-2020), “Green Bean Nutrition Facts and Health Benefits”، www.verywellfit.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Annette McDermott (3-10-2016), “Green Beans: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (19-1-2018), “Everything you need to know about green beans”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ “Green Beans”, www.defeatdiabetes.org, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ Oderonke Ige (4-2012), “COMPARISON OF THE QUALITY ASPECTS OF ORGANIC AND CONVENTIONAL GREEN BEANS (Phaseolus vulgaris L.)”، www.atrium2.lib.uoguelph.ca, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ Jean-San Chia, Jia-Ling Du, Ming-Shiou Wu, and others (5-2013), “Fermentation Product of Soybean, Black Bean, and Green Bean Mixture Induces Apoptosis in a Wide Variety of Cancer Cells”, Integrative Cancer Therapies, Issue 3, Folder 12, Page 248-256. Edited.
- ↑ A.Tjokroprawiro, B.Pikir, A.Budhiarta,, and others (12-1983), “Metabolic Effects of Onion and Green Beans on Diabetic Patients”, The Tohoku Journal of Experimental Medicine, Issue Suppl, Folder 141, Page 671-676. Edited.
- ↑ “PHASEOLUS VULGARIS”, www.webmd.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ Gord Kerr (26-6-2019), “The Side Effects of Beans”، www.livestrong.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ Robert Myers, “DRY EDIBLE BEANS”، www.hort.purdue.edu, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ Samy El-Syiad, Manal Hassan (2014), “Quality of White Bean Seeds (Phaseolus vulgaris L.) As Affected by Different Treatments”, World Journal of Dairy & Food Sciences, Issue 1, Folder 9, Page 20-28. Edited.
- ↑ Daniel Preiato (23-3-2020), “Are White Beans Good for You? Nutrients and More”، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (14-5-2019), “Kidney Beans 101: Nutrition Facts and Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ “Red kidney beans”, www.fondation-louisbonduelle.org, Retrieved 18-5-2020. Edited.
- ↑ وصفة فاصوليا بالزيت بالفيديو.