فوائد زيت جنين القمح للوجه
زيت جنين القمح
يُعتبَر جنين القمح أحد أجزاء النواة، فهو الجزء المسؤول عن مساعدة حبة القمح على إنتاج نبتة القمح من جديد، وبالرغم من أنّه يُزال من معظم المنتجات التي تحتوي على القمح، حيث تتم إزالته أثناء إزالة القشور التي تغلف حبة القمح لصناعة الطحين للحصول على طحينٍ أبيضَ نقي، إلا أنّه يُعَد الجزء الأغنى بالعناصر الغذائيّة في حبة القمح، حيث يتمّ اسخدامه طازجاً أو تتم إضافته إلى خبز الذرة، والحبوب، وإلى العديد من المنتجات الصحيّة، ويُستخدَم كذلك كمادةٍ مضافة في فطائر الفواكه، والبوظة، واللبن، وحبوب الإفطار، إذ يُعتبَر بديلاً صحيّاً عن فتات الخبز أو الكعك الذي يتم استخدامه لتغطية كرات اللحم لجعلها مقرمشةً، ويتوفّر زيت جنين القمح بأشكالٍ مختلفة، حيث يمكن إيجاده سائلاً، أو داخل الحبوب الجلاتينيّة، أو على شكل كبسولاتٍ كمكمّلٍ غذائيّ.[١]
فوائد زيت جنين القمح للوجه
لزيت جنين القمح تأثيراً مضادّاً لعلامات التقدم بالعمر، مثل التجاعيد، والخطوط البيضاء، عدا عن دوره في تقليل الندب وعلامات الشيخوخة المبكّرة في الجلد، إذ يعمل على حماية الجلد من التلف، من خلال الحفاظ على حيوية أنسجته لكونه منشّطاً للدورة الدمويّة، ومُحفِّزاً لبناء الكولاجين في الجسم، ولاحتوائه على مجموعة فيتامينات ب التي تساهم في ترميم الجلد، ولغناه بمضادات الأكسدة، حيث يُستخدَم بشكلٍ موضعي لتهدئة الجلد، وترطيبه، وعلاج الأمراض الجلدية كالأكزيما، والصدفية، والجفاف.[٢][٣]
القيمة الغذائية لزيت جنين القمح
يحتوي زيت جنين القمح على العديد من المعادن، والعناصر الغذائية، والفيتامينات، ويصل عدد السعرات الحراريّة فيه إلى 884 سعرةً حراريّة لكل 100 غرام. وفي الجدول التالي توضيحٌ لما تحتويه كميّة 100 غرام من زيت جنين القمح:[٤]
العنصر | القيمة |
---|---|
الدهون | 154% من كميّة الدهون التي يحتاجها الجسم في اليوم |
البروتين | 0 غرام |
الكربوهيدرات | 0 غرام |
فيتامين ك | 24.7 مايكروغرام |
فيتامين ي | 149.40 ملغم |
الكولين | 20 ملغم |
فوائد جنين القمح
يتمتّع جنين القمح بالعديد من المزايا التي تجعل منه خياراً صحيّاً، حيث إنّ له قيمةً غذائية عالية، إذ يُعتبَر مصدراً جيّداً للمغنيسيوم، والزنك، والثيامين (بالإنجليزية: Thiamin)، والفولات (بالإنجليزية: folate)، والفسفور، والبوتاسيوم، وقد أظهرت الأبحاث عدّة فوائد صحيّة لجنين القمح، حيث إنّه يحتوي على كميّةٍ كبيرةٍ من فيتامين ي (بالإنجليزية: Vitamin E) والذي يتميّز بخصائصه المضادّة للأكسدة، والتي أشارت الدراسات إلى أنّ المصادر الطبيعيّة منها تُعَد أفضل خيار للوقاية من حدوث الأمراض، حيث إنّها تُقلِّل من نشاط الجذور الحرّة، وقد أُثبت أنّ لجنين القمح دوراً في تعزيز مناعة الجسم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تنظيم مستويات الكوليسترول، كما أنّه يتم تخمير مستخلصاته لتُستخدَم في علاج الأمراض المزمنة كالسرطان وأمراض المناعة الذاتية.[١][٥]
تعزيز المناعة
يحتوي جنين القمح على كميّات كبيرة من الحُلامة البروتينيّة (بالإنجليزية: Protein hydrolysates)، وهي مادة تزيد من نشاط مضادّات الأكسدة في الجسم؛ لتعمل على تثبيط الجذور الحرّة، وبالتالي فإنّ جنين القمح يعمل على زيادة مناعة الجسم في مقاومة المايكروبات، والكائنات الدقيقة (بالإنجليزية: Microorganisms)، ممّا يقي الجسم من حدوث الأمراض.[٥]
تحسين صحّة القلب
يحتوي جنين القمح على الأوكتاكوزانول (بالإنجليزية: Octacosanol)، والذي يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول السيء أو منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL)، وبالتالي تقليل فرصة حدوث السكتات الدماغيّة، والمشاكل الصحيّة المتعلّقة بها، وكذلك بالنسبة للأوميغا 3 (بالإنجليزية: Omega 3)، والذي يتواجد أيضاً في جنين القمح، إذ يعمل على إزالة التأثيرات السلبيّة للحمض الدهني أوميغا 6 (بالإنجليزية: Omega6)، ممّا يُساهم في الحفاظ على صحّة القلب، حيث أظهرت الدراسات أنّ الاستهلاك المعتدل من الحبوب الكاملة، وجنين القمح، يزيد من صحّة الجهاز الدورانيّ، ويُقلّل من خطورة حدوث أمراض القلب التاجيّة، كما أنّ إضافة جنين القمح إلى النظام الغذائي تعني استهلاك كميّة أكبر من الألياف الغذائيّة، والتي أُثبِتتَ علميّاً أنّها تُقلّل من أمراض القلب.[٥]
الوقاية من السرطان
يساعد جنين القمح ومستخلصاته، على تقليل خطر حدوث عدّة أنواع من السرطان، وقد أظهرت دراسة تمّ إجراؤها على متطوّعين قاموا بإضافة جنين القمح إلى نظامهم الغذائي، أنّ لجنين القمح تأثيراً إيجابيّاً في زيادة إفراز الخلايا البلعوميّة لعامل نخر الورم (بالإنجليزية: Tumor Necrosis Factor)، وتحفيز الخلايا القاتلة الطبيعيّة (بالإنجليزية: Natural Killer Cells)، إذ تعمل هذه الخلايا على القضاء على الأورام والخلايا السرطانيّة، عدا عن قدرة جنين القمح على تثبيط الأنزيمات التي تُحفَّز النشاط السرطاني في الخلايا.[٥]
الدعم في فترة الحمل
يحتوي جنين القمح على كميّة كبيرة من حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid)، وهو أحد المركّبات المهمّة جداً أثناء فترة الحمل، حيث يساعد على الحفاظ على صحّة الجنين أثناء فترة الحمل، وتشير الدراسات إلى أنّ النساء اللواتي استهلكن الكمية الموصى بها من حمض الفوليك، قلّت احتماليّة إنجابهن لطفل مصاب بعيب الأنبوب العصبيّ (بالإنجليزية: Neural tube defects).[٥]
الوقاية من السكري
إنّ إضافة كميّة معتدلة من جنين القمح إلى النظام الغذائيّ يقلِّل من مستويات الهوموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine)، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعدّة مشاكل صحيّة، كأمراض الأوعية الدمويّة، والسكري، وأمراض القلب، حيث يحتوي جنين القمح على نسبة عالية من حمض الفوليك، الذي له تأثير إيجابي ثانوي على الأشخاص المُعرّضين لمرض السكري، إذ يؤثّر بشكل عكسيّ على مركب الهوموسيستين، ممّا يُقلِّل من إمكانية حدوث المشاكل الصحيّة الخطيرة.[٥]
المراجع
- ^ أ ب Natalie Olsen (6-11-2017), “How Wheat Germ Benefits Your Health”، www.healthline.com, Retrieved 23-12-2017.
- ↑ Kingsley Felix (7-10-2017), “Top 10 Amazing Benefits of Wheat Germ Oil”، www.healthable.org, Retrieved 23-12-2017.
- ↑ CARYN ANDERSON (18-7-2017), “Skin Benefits of Wheat-Germ Oil”، www.livestrong.com, Retrieved 23-12-2017.
- ↑ “Oil, wheat germ”, www.nutritionvalue.org, Retrieved 18/1/2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح “9 Amazing Benefits Of Wheat Germ”, www.organicfacts.net, Retrieved 23-12-2017.