فوائد الدخن
الدخن
الدُّخن ويسمى أيضاً البشنة هو أحد أنواع النباتات، وينتمي لمجموعة الحبوب فصيلة النجيلية، وهو كروي الشكل ذو حجم ضئيل، ويوجد له العديد من الألوان منها الأحمر القاتم، والرمادي، والأبيض، والأصفر، موطنه الأصلي الجهة الشرقية من قارة آسيا، وفي الوقت الحالي يزرع في العديد من الدول منها، الصين، واليونان، والهند، وأفريقيا ومصر.
ويحتل الدخن المرتبة السادسة عشر بين النباتات الأكثر استهلاكاً، حيث يستهلكه قرابة ثلث السكان، وللدخن العديد من الفوائد على صحة الإنسان، وذلك بسبب غناه بالعديد من العناصر الغذائية، كلأحماض الأمينية، مثل الليسيثين، وميثيونين، بالإضافة للمعادن مثل البوتاسيوم والحديد والفسفور.
فوائد الدُّخن
- يخفف من حدة تشنجات وآلام الدورة الشهرية، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من معدن المغنيسيوم، والمغنيسيوم الذي يخفض ضغط الدم، وذلك لأنه يوفر الراحة للعضلات الموجودة في الجهة الداخلية من الجدار الشرياني، ويساهم أيضاً في التخفيف من تواتر الصداع النصفي، ويقلل من حدة الربو، ويقوي الدورة الدموية في فروة الرأس، وبالتالي يساعد على نمو الشعر بشكل أكثف وبصورة أقوى.
- يشكل غذاءً مناسباً ومثالياً للأشخاص الذين يعانون من مرض الزلاق، الذي يسبب التلف للأمعاء الدقيقة، وبالتالي تفقد الأمعاء قدرتها على امتصاص المواد الغذائية هضمها بشكل كامل، وخاصة مادة الغلوتين، والدُّخن خال من مادة الغلوتبين لذا يعّد من أفضل الأطعمة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
- يخفض مستوى الدهون الثلاثية في الدم، كما أنه يعمل على تخفيف من كثافة الدم، وبالتالي يوفر الوقاية للفرد من خطر الإصابة بالاضطراب الشرياني التاجي، وخطر ضربات الشمس.
- يحفز غدد الحليب على إنتاج كميات كبيرة من الحليب، وبالتالي سيساعد الأم على تغذية طفلها بشكل أكبر ولمدة أطول، لذا ينصح النساء المرضعات والحوامل تناول كميات وفيرة منه.
- يرفع من مستوى السيروونين في الجسم وذلك بفضل غناه بمادة التربتوفان، وبذلك يعمل على الحد من التوتر، كما أن شرب كأس من عصيره كل ليلة يساعد على النوم بشكل عميق.
- غني بفيتامين B الذي يحفز تكسير الكربوهيدرات والدهون بفعالية عالية، كما أنه يعمل على تقليل مستوى الحمض الأميني في الدم، وذلك للحيلولة من ترابط الكوليسترول في الدم، وبالتالي يوفر الوقاية من الإصابة بتصلب الأوعية الدموية والشرايين، ومن حدوث النزيف.
- يوفر للجسم الكميات التي يحتاجها من البروتين.
- يحافظ على البشرة مشدودة، ويأخر من علامات تقدم السن، وذلك بفضل غناه بالعديد من الأحماض الأمينية مثل اللابرولين واللايسين، وهذان الحمضان يحفزان الجسم على إنتاج مادة الكولاجين التي تحافظ على خلايا وأنسجة الجسم مشدودة، كما أنه يساعد في تجديد الخلايا التالفة والميتة، وبالتالي تكون البشرة أكثر إشراقاً.