فوائد بذور الكتان للنساء

بذور الكتان

يُعدّ الكتّان (الاسم العلمي: Linum usitatissimum L) واحداً من أقدم النباتات المُستخدَمة في العالم، وهو نباتٌ حوليّ، يتراوح ارتفاعه بين 30-90 سنتيمتراً،[١] أمّا بذوره فتمتلك شكلاً بيضويّاً مسطّحاً، يكون لونها أصفر داكناً،[١] ويمكن استخدامه الكتان بعدة أشكال، فهو يتوفر مسحوقاً كالطحين، أو مجروشاً، أو كحبوبٍ كاملة، في حين إنّ زيته يُستخدم على شكل كبسولاتٍ، أو سائل.[٢]

فوائد بذور الكتان للنساء

فوائد بذور الكتان للنساء حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته Possibly Effective

  • التقليل من ألم الثدي: يُعدُّ ألم الثدي خلال فترة الدورة الشهرية من الأعراض الشائعة التي تتعرّض لها النساء، وفي دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of Education and Health Promotion عام 2017، وشاركت فيها 90 سيدة تشكي من ألم في الثدي خلال فترة الدورة الشهرية، أظهرت نتائجها أنّ تناول 30 غراماً من بذور الكتان المطحونة يقلل من الفترة التي تشعر فيها السيدات بالألم بشكلٍ ملحوظ.[٣]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: أُجريت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2002 على مجموعة من الفئران، وُجِد فيها أنّ إضافة بذور الكتان إلى الحمية الغذائية الخاصة بالفئران يثبط من نمو أورام سرطان الثدي.[٤] ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه يُحذّر من استخدام بذر الكتان للأشخاص المصابين بأيّ نوعٍ من أنواع السرطانات الحساسة للهرمونات؛ كسرطان الثدي، ويمكن قراءة المزيد حول ذلك في فقرة محاذير استخدام بذر الكتان.[٥]
  • التخفيف من أعراض انقطاع الطمث: يُعتقد أنّ بذر الكتان قد يساهم في تخفيف الهبات الساخنة لدى النساء، إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of the Society for Integrative عام 2005، وأُجريت على 30 سيدة، إلى أنَّ تناوُل 40 غراماً من بذور الكتان قد يُساعد على تقليل حدوث الهبات الساخنة، وتقليل حِدّتها لدى النساء اللواتي لا يتناولن علاجاتٍ تحتوي على الإنسولين أثناء فترة انقطاع الطمث باستخدام الإستروجين.[٦][٧]
ومن جهةٍ أخرى فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Menopause عام 2012، أنَّ تناوُل النساء فترة انقطاع الطمث لكميّةٍ من بذر الكتان التي تحتوي على 410 مليغراماتٍ من الليغنان يومياً مدّة 6 أسابيع قلّل من الهبات الساخنة والتعرّق خلال الليل بنسبة 33%، في حين أنّ النساء اللواتي تناولن أنواعاً أخرى من الألياف انخفضت لديهنّ هذه الأعراض بنسبة 29%، وعليه فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود اختلافٍ بين بذور الكتان والألياف الأخرى.[٨][٩]

فوائد بذور الكتان للدورة الشهرية

تشير دراسة أولية نُشرت في مجلة Current topics in nutraceutical research عام 2007، إلى أنّ بذور الكتان قد تؤثر في حالة متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovarian Syndrome)، إذ لوحظ انخفاضٌ في مستوى الأندروجين، كما قلت الشعرانية أيضاً، ولكن تحتاج هذه النتائج إلى المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت بذور الكتان تساعد في حالة متلازمة تكيس المبايض أم لا، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه المتلازمة تُعدُّ من اضطرابات الغدد الصماء الشائعة لدى النساء خلال سنوات الإنجاب، وهي مرتبطة بارتفاع مستوى الأندروجين (بالإنجليزية: Androgens)، وغالباً ما يُصاحبها بعض الأعراض والمشاكل الصحية، مثل: الشعرانية (بالإنجليزية: Hirsutism)، وانقطاع الدورة الشهرية، والسمنة.[١٠]

أضرار بذور الكتان للنساء

درجة أمان بذور الكتان للنساء

يعدُّ تناول بذور الكتان آمناً في الغالب للبالغين من النساء والرجال، ولكنّها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ، والغازات، والإمساك، وغيرها من الأعراض، ولذلك يُنصح عند استهلاك هذه البذور بشرب كميّاتٍ كافيةٍ من الماء. ويجدر التنبيه إلى أنّ من المحتمل عدم أمان استخدام مستخلص بذور الكتان المركّز الذي يحتوي على الليغنان، كما أنّ من المحتمل عدم أمان تناول البذور النيئة أو غير الناضجة، وخصوصاً خلال فترة الحمل.[٥]

محاذير استهلاك بذر الكتان للنساء

هناك بعض الحالات التي تُحذّر من استهلاك بذر الكتان، ومن الحالات التي تخصّ النساء: الحمل والرضاعة، والحالات أو السرطانات الحساسة للهرمونات، كسرطان الثدي، والرحم، والمبايض، بالإضافة إلى انتباذ بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometriosis).[١١]

أسئلة شائعة حول بذور الكتان للنساء

هل لبذر الكتان فوائد للحامل

يُعدّ بذر الكتان من الأطعمة المحتمل عدم أمانها للحامل وذلك كما ذُكر سابقاً في فقرة درجة أمان استخدام بذور الكتان لذلك يُنصح بتجنّب تناوله خلال فترة الحمل.[٥]

هل لبذر الكتان فوائد للمرضع

تُنصح المُرضع بتجنّب تناول بذور الكتّان كما ذكر سابقاً في فقرة درجة أمان استخدام بذور الكتان.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب “Flax”, www.drugs.com,15-1-2018، Retrieved 2-10-2019. Edited.
  2. “Flaxseed and flaxseed oil”, www.mayoclinic.org,25-10-2017، Retrieved 1-10-2019. Edited.
  3. Farzaneh Jaafarnejad, Elham Adibmoghaddam, Seyyed Emami And Others (4-10-2017), “Compare the effect of flaxseed, evening primrose oil and Vitamin E on duration of periodic breast pain”, Journal of Education and Health Promotion, Issue 1, Folder 6, Page 85. Edited.
  4. Jianmin Chen, Mark Stavro, Lilian Thompson (2002), “Dietary Flaxseed Inhibits Human Breast Cancer Growth and Metastasis and Downregulates Expression of Insulin-Like Growth Factor and Epidermal Growth Factor Receptor”, Nutrition and Cancer, Issue 2, Folder 43, Page 187-192. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث “FLAXSEED”, www.webmd.com, Retrieved 6-2-2020. Edited.
  6. Joseph Nordqvist (20-11-2017), “How healthful is flaxseed?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-10-2019. Edited.
  7. Pruthi S , Thompson SL , Novotny PJ , Barton DL, and others (2007), ” Pilot evaluation of flaxseed for the management of hot flashes”, Journal of the Society for Integrative Oncology, Issue 3, Folder 5, Page 106-112. Edited.
  8. ” Flaxseed Doesn’t Seem to Ease Hot Flashes “, www.breastcancer.org,8-6-2011، Retrieved 3-10-2019. Edited.
  9. Sandhya Pruthi, Rui Qin, Debra L. Barton and others (2012), “A Phase III, Randomized, Placebo-Controlled, Double-Blind Trial of Flaxseed for the Treatment of Hot Flashes1:NCCTG N08C7”, Menopause, Issue 1, Folder 19, Page 48-53. Edited.
  10. Debra Nowak, Denise Snyder, Ann Brown And Others (2007), “The Effect of Flaxseed Supplementation on Hormonal Levels Associated with Polycystic Ovarian Syndrome: A Case Study”, Current topics in nutraceutical research, Issue 4, Folder 5, Page 177-181. Edited.
  11. “Flaxseed”, www.medicinenet.com, Retrieved 24-2-2020. Edited.