فوائد الحبة الحمراء
الحبة الحمراء
تتعدد الفوائد التي تنتج عن استخدام وتناول الحبة الحمراء، أو كما يطلق عليها البعض اسم حب الرشاد، وهو أحد الثمار التي تنتج عن النباتات العشبية الحولية، يندرج هذا النبات تحت قائمة النباتات الصليبية التي أخذت من الشرق الأوسط ومناطق الحجاز موطناً أصلياً لها، حيث جذبت اهتمام الأطباء وأخصاء الصحة العامة نظراً لفوائدها الجمة، والتي سنتحدث عنها بشكل مفصل في هذا المقال.
فوائد الحبة الحمراء
- يعتبر من أغنى أنواع النبات بعنصر اليود المهم، الذي يساعد على تحسين عمل الجهاز الهضمي، كما يعمل على تسخين وتليين المعدة، ويقضي على الديدان المعوية الخطيرة، مما يجعله من أفضل العلاجات لمشاكل الهضم المختلفة، على رأسها عسر الهضم والإمساك والانتفاخات بالغازات، وتراكم السموم، كما ويعتبر مدراً جيداً للبول، ويستخدم كأحد مدرات الطمث لدى النساء، بالإضافة إلى أنه علاج فعال لمشاكل البواسير وخاصة النازفة منها.
- يحتوي في تركبته على العديد من العناصر الغذائية والمعادن، على رأسها الحديد والكبريت والكلس والفوسفور والمنغنيز والزرنيخ، مما يجعله علاجاً للعديد من المشاكل والأمراض الصحية وخاصة تلك المتعلقة بالضعف الجنسي، ويعالج التقرحات الجلدية، وينظم معدل الضغط، ويعالج مشاكل ضعف الدم أو فقر الدم الذي يسمى علمياً بالأنيميا، ومشاكل التنفس والرئة، حيث يقاوم عسر التنفس ويعمل على تنقية الرئة، كما يساعد في التخلص من مرض الربو المزمن، ويقضي تماماً على مشاكل الصداع، وخاصة الناتج عن نزلات البرد والأنفلونزا.
- يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ج أو C، مما يجعله من أقوى المضادات الحيوية التي تحد من عمل الجراثيم والفايروسات والبكتيريا بأنواعها المختلفة، كما يعتبر أساساً للتخلص من مشاكل الشعر المختلفة، كونه منشطاً ومقوياً لبصيلات الشعر وجذوره، بالإضافة إلى أنه يمنع تساقطه، ويساعد على زيادة حجمه وكثافته.
- يعتبر من أفضل النباتات التي تعمل على فتح الشهية، مما يجعله حلاً مناسباً لمن يعانون من مشاكل النحافة.
- يقضي على الشعور بالتعب والإرهاق، وينشط الدورة الدموية في الجسم، كونه غنياً بفيتامين تكوفرول الذي يتشابه مع فيتامين هـ في التأثير على جانب الحيوية والنشاط في الجسم.
- يحتوي على عنصر السكوالين، الذي يعتبر قاتلاً فعالاً للبكتيريا، مما يجعله مضاداً للخلايا السرطانية على وجه التحديد، ومضاداً للأورام الخطيرة.
- يعود بالفوائد الكبيرة على صحة النساء بشكل عام، والنساء المرضعات بشكل خاص، وينصح بعدم تناوله خلال فترة الحمل، ويوصى بتناوله بعد الولادة مباشرة، بكميات ونسب محددة ومعتدلة، على ألاّ يتم الإفراط في حجم الجرعات المتناولة، تحسباً من أي مضاعفات ونتائج عكسية.