قصيدة امرؤ القيس فهي وهي
قصيدة امرؤ القيس فهي وهي، امتاز ديوان الشعر العربي بتواجد العديد من القصائد العصماء والتي تم تزيين ألفاظها بسطور الأدب العربي، ومن أهم القصائد وأبرزها هي لفحول الشعر العربي علي مر الزمان والعصور، ومنها قصيدة (فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي)؛ حيث اعتبر صاحب القصيدة بأنه، جندح بن حُجر بن الحارث الكندي المولود في نجد في قبيلة عام 500م، والمتوفي في أنقرة عام 540م، اشتُهر بلقب امْرئ القَيْس، فهو من ضمن الشعراء الذين يحظون علي المكانة العالية والرفيعة بين الشعراء العرب، اذ أنه برز في فترة الجاهلية وهو من أبرزهم عبر التاريخ، هذا وقد اختلفت المصادر في التسمية له، فورد باسم جندح وحندج ومليكة وعدي، وهو من قبيلة كندة.
قصيدة امرؤ القيس فهي وهي
تبين بتلك القصيدة حب الشاعر للطبيعة المتمثلة في: المواد، الألوان والصدق ، فلا يبالغ في ألفاظه أو يتصنع بها، بل نه يسوق المعاني بشكلا عفويا ودقيق، وشعره سجلٌ لأحداث حياته المضطربة التي امتزج فيها اللهو بمرارة العيش وتقلب الناس والأيام، فقد صور الشاعر النزعة الملكية بما فيها الترف للأمراء كاصطحاب الطهاة في الصيد وذكر الطيوب وما يشبه ذلك.
- فَهِي هِي وهِي ثمَّ هِي هِي وهي وَهِي مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَل
- أَلا لا أَلَا إِلَّا لآلاءِ لابِثٍ ولا لَا أَلَا إِلا لِآلاءِ مَن رَحَل
- فكَم كَم وكَم كَم ثمَّ كَم كَم وكَم وَكَ قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَم أَمَل
- وكافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَ وكافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَمل.