فوائد زيت القرنفل للتخدير
القرنفل
القرنفل أو المسمار أو عود النوار هو نبتة عشبية من الفصيلة الآسية، موطنها الأصلي جزر مولوكا الإندونيسية، وجنوب الفلبين، وهي شجرة دائمة الخضرة، أزهارها حمراء اللون، مخروظية الشكل بما يشبه الصنوبر، رائحتها عطرية نفاذة، يصل ارتفاعها إلى 12 متراً، وقد عرفها الإنسان منذ القدم، فاستخدم القرنفل لأغراض التداوي؛ لاحتوائه على مواد مخدرة تسكن الألم وذلك بوضعه ككمادة على مكان الوجع، أو شربه مع الشاي الأحمر بعد نقعه فيه مدة يوم كامل، ومن جهة أخرى يستخدم كنوعٍ من التوابل للقهوة العربية والأطعمة المختلفة، وذلك بعد تجفيف بذوره وسحقها، وللاستفادة من خصائصه في التخدير يتمّ استخلاص زيته الذي سنذكر فوائده ي هذا المقال.
استخراج زيت القرنفل
- طحن 60 غراماً من القرنفل بواسطة المدقة، أو الجاروشة ليصبح ناعماً.
- خلط القرنفل المطحون مع 225 ملليلتراً من زيت الزيتون النقي.
- وضع المزيج في إناء زجاجي محكم الإغلاق وتعريضة لأشعة الشمس مدة 20 يوماً.
- الحرص على رج الإناء يومياً لضمان تفاعل المواد مع بعضها وحصول زيت الزيتون على كافة الخواص المطلوبة من القرنفل.
- يمكن شراؤه من الصيدليات او محلات العطارة في حال عدم الرغبة بتصنيعه في المنزل، مع العلم أنّه في حال تصنيعه في المنزل يمكن الاحتفاظ به وتخزينه وقتاً طويلاً إلى حين الحاجة.
فوائد زيت القرنفل للتخدير
يحتوي زيت القرنفل على نسبة عالية من الزيوت الطيارة، وميتيل الساليسيلات، والبينين، والفانلين، بالإضافة إلى حموض التنيك، ونسبة لا تقل عن 80% من الأورجينول وإستيل، الأورجينول وهما المادتان الأهم للتخدير، حيث يمكن استخدامه للأغراض الآتية:
- تسكين ألم الطواحين، وذلك بمزجه مع القليل من زيت جوز الهند وتدليك اللثة به.
- تخفيف الألم الناتج عن إزالة شعر الأماكن الحساسة.
- أثبتت دراسات حديثة فاعلية زيت القرنفل في علاج سرعة القذف عند الرجال، بسبب تأثيره التخديري الذي يقلل حساسية أعصاب العضو الذكري، كما يساهم فى إطالة مدة العملية الجنسية.
- ملاحظة: من الواجب التحذير التام من استخدام زيت القرنفل المركز وتركه على الجسم، بل يجب تخفيفه بالقليل من زيت الزيتون وتركه على الجسم مدة لا تزيد عن نصف ساعة ثمّ إزالته.
فوائد زيت القرنفل العامة
- إزالة العشاوة من العين وتقوية القدرة على الإبصار.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض سرطان الجهاز الهضمي وسرطان الرئة.
- تطهير وتعقيم المعدة من البكتيريا والجراثيم، كما أنّه طارد للغازات.
- تخفيض درجة حرارة الجسم إلى الحد الطبيعي.
- علاج حالات عسر الهضم ما يمنع الإصابة بالإمساك.
- علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي كالربو، والذبحة الصدرية، والحساسية، وجلاء البلغم.
- المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
- خفض ضعظ الدم المرتفع.
- إدرار البول وتنقية الجسم من السموم.
- إدرار دم الدورة الدورة الشهرية، والحدّ من آلامها.