زيت أركان

زيت أركان هو زيت يتمّ استخراجه من لوز شجر أركان المغربيّ، ويُعدّ هذا الشجر من الأشجار النادرة، حيث ينمو في منطقة سهل سوس في المغرب العربيّ، ويُستخدم زيت أركان للطهي في المطبخ المغربيّ، كما يُستعمل لعلاج العديد من المشاكل الصحيّة، والجمالية نظراً لاحتوائه على الكثير من الأحماض والفيتامينات، وسنتعرّف في هذا المقال على فوائد زيت أركان للشعر والوجه، وفوائد زيت أركان العامّة.

فوائد زيت أركان للوجه

يُقلل من ظهور التجاعيد بالبشرة، وذلك لاحتوائه على ثمانين بالمئة من الأحماض الدهنية التي تُساعد في القضاء على الخطوط الرفيعة في الوجه، إضافة إلى احتوائه على فيتامين E الذي يُكافح الشوارد الحرّة التي تتسبب في ظهور التجاعيد، والبقع الداكنة، ويتمّ القضاء عليها بتدليك الوجه ببضع قطرات من زيت أركان بحركات دائرية، ثم تركه لمدّة خمس عشرة دقيقة، ومن ثم غسله.
يُعالج كافة مشاكل البشرة، كحب الشباب، والإكزيما، حيث يهدّئ حكّة الجلد، والتخفيف من الاحمرار والجفاف.
يُفتح البشرة، ويزيد من نضارتها، فهو يدخل في صنع العديد من مستحضرات التجميل واللوشن، وبالإمكان خلط عشر قطرات من زيت أركان على الكريم المستخدم للوجه من أجل الحصول على بشرة ناعمة ورطبة.
يُعالج حب الشباب، فله خصائص مضادة للجراثيم تتسبّب في ظهور هذه الحبوب.
يُعالج علامات تمدّد الحمل، وترهّل الجلد بعد الولادة.
يُوحّد لون البشرة، ويكون ذلك بإضافة أربع قطرات من زيت أركان إلى مرطّب الوجه، أو وضع كيس من الشاي الأخضر بكوب من الماء المغلي، وتركه لمدّة عشر دقائق، ثم إزالة الكيس، وإضافة قطرتين من أي زيت عطري، وأربع قطرات من زيت أركان، ودهن البشرة به مرتين في اليوم.
يُقشر الوجه، وذلك بخلط ملعقة من السكر البني مع بضع قطرات من زيت أركان، وفرك الوجه به بحركات دائرية لمدة أربع دقائق، ثم غسله بالماء الدافئ، وتُساعد هذه العملية على التخلص من الجلد الميت، وعلى تغذية البشرة.
يُعالج تشقّق الشفاه، ويزيد من نُعومتها، وذلك بدهنها بقطرتين من زيت أركان.

فوائد زيت أركان للشعر

يُرطب الشعر، ويقيه من الجفاف والتقصّف، ويكون ذلك بدهن فروة الرأس، والشعر بزيت أركان مع التركيز على النهايات، وتركه طيلة الليل، ثم غسله صباحاً.
يُعالج تجاعيد الشعر، ويزيد من لمعانه، وذلك بدهن الشعر بزيت أركان، ومن ثم تمشيطه باستخدام الأصابع برفق.

فوائد زيت أركان العامة

يُحسّن من عملية الهضم، حيث يزيد من تركيز إنزيم البيبسين في العصائر في المعدة، ممّا يُسهل عملية الهضم.
يُخفض من نسبة الكولسترول الضار بالجسم، ويُحسّن من سير الدورة الدموية.
يُعزّز من مناعة الجسم، فيقيه من الإصابة بالعدوى، كالرشح، والإنفلونزا، والسعال، والبلغم.