فوائد زيت الضب

شوك الضبBlepharis ciliaris

ينتمي نبات الضب إلى فصيلة النباتات الشوكية الأقنتية أو Acanthaceae المُعمرة، التي تُزرع على نطاق واسع في المناطق الصحراوية حول العالم، حيث درجات الحرارة العالية والجفاف، وخاصة في مناطق الوطن العربي بما في ذلك مناطق شبه الجزيرة العربية وصحراء سيناء، ويُطلق على هذا النوع من النبات العديد من الأسماء كالنقيع والسحاية أو نبات شوك الضب وعكرة الضب والناغي والسحاة والسحايا والزغف وشوكة الديب، وتختلف هذه المسميات تبعاً لاختلاف المناطق التي ينمو فيها.

ينقسم نبات الضب إلى نوعين رئيسيين هما شوك الضب الرقيق ويختصر باللاتينية Blepharis attenuata، حيث يُزرع بشكل خاص في بلاد الشام، وشوك الضب المهدب أو Blepharis ciliaris وتنتشر زراعته في كل من بلاد الشام ومصر، وفيما يتعلق بطريقة استخدام الضب، يتمّ تجفيف بذور نبات الضب وحرقها، ثم طحنها جيداً للحصول على مسحوق الضب، علماً أن المواد الفعالة في هذا النوع من النبات تتمثل في كل من القلويدات والفلافونيدات والستيرولات والتانينات.

فوائد زيت الضب

لنبات الضب فوائد عديدة ومنها ما يلي:

  • يُدهن الزيت المستخرج من نبات الضب بشكل موضعي على مناطق عديدة من الجسم بهدف التخلص من الأوجاع المرافقة لحالات التهاب المفاصل، وأوجاع العضلات، كما ويعالج مشاكل العظام وأوجاع الظهر بشكل عام.
  • يساعد على علاج السعال، ويخفف من حدة الأعراض المرافقة للزكام والانفلونزا.
  • تعتبر أوراقه القابضة مفيدة جداً لعلاج مشاكل الضعف الجنسي، حيث تقوي القدرة والرغبة الجنسية لدى الطرفين، وتساعد على زيادة حجم العضو الذكري.
  • يستخدم كأحد المضادات الطبيعية للتلوث، حيث يمتلك خصائص مُطهرة ومعقمة، ويكافح الالتهابات المختلفة، كما ويساعد على شفاء الجروح خلال وقت قصير، ويساعد على وقف النزيف، وتعتبر بذوره ذو فعالية كبيرة في هذا الجانب.
  • يعد مدراً للبول، ويخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، كما وتستخدم أزهاره على نطاق واسع للتخلص من أوجاع المعدة.
  • يقوي النظر، ويعالج التهاب العيون بما في ذلك الماء البيضاء، ويستخدمه البعض في صناعة كحل العين.
  • يستخدمه البعض كأحد النباتات العلفية للجمال والماعز.

رغم الفوائد الكبيرة التي تعود على الصّحة من استخدام نبات شوك الضب وغيره من العناصر الطبيعية، إلا أنّ الإفراط في استخدام هذه العناصر بكميات تزيد عن حاجة الجسم يرافقه العديد من المضاعفات والمخاطر الصّحية التي تظهر على شكل نتائج عكسية غير مرغوب فيها، لذلك لا بدّ دائماً من أخذ الاستشارة الطبية قبل اللجوء إلى الطب الشعبي أو الطب البديل.