حبة البركة

حبة البركة هي عشبة حولية يصل طولها إلى ثلاثين سنتمتر، ولها ساق متفرعة، ومنتصبة، وأوراق دقيقة، وأزهار ملونة حيث يتراوح لونها ما بين الأرزق، والرمادي، ويعود موطنها الأصلي للجزيرة العربية، والمشرق العربي، وباكستان، وإيران، والمغرب العربي، والهند، ولا بد من الإشارة إلى أنها تعرف باسم الحبة السوداء، أو الكمون الأسود، وعادةً ما تستخدم في تحضير العديد من الأطعمة لأنها تضيف نكهه مميزة لها، خاصةً المعجنات، ومن الممكن الاستفاده منها عن طريق استخلاص زيتها المفيد للجسم والذي سوف نعرفكم على كيفية تحضيره في هذا المقال.

عمل زيت حبة البركة وفوائده

عمل زيت حبة البركة

المكوّنات:

كوب من حبة البركة.
كوب من الزيت النباتي.

طريقة التحضير:

نظفي حبة البركة من الأتربة، والأوساخ مع مراعاة عدم غسلها لأنها ستتعفن، وإذا تم غلسها ضعيها تحت أشعة الشمس حتى تجف جيداً.
اسكبي كلاً من الزيت النباتي، وحبة البركة في علبة زجاجية نظيفة مع مراعاة إغلاقها باحكام، ثمّ رجيها لعدة دقائق.
احتفظي بالعلبة في مكان مظلم، ودافىء مع الحرص على رجها بشكل يومي لمدة شهر، وعدم إخراجها إلى الضوء.
بعد مرور الوقت يصبح لون الزيت أسوداً، ثمّ بإمكان البدء باستعماله.

فوائد زيت حبة البركة

تنقية الدم من السموم، لاحتوائه على مضادات الأكسدة، ويُفضل تناوله مع العسل.
منح الجسم الطاقة والحيوية بسبب غناه بالبروتينات، والكربوهيدرات، ولقدرته على تنظيم معدلات التمثيل الغذائي، وتنشيط الدورة الدموية.
تنشيط الذاكرة عن طريق تناول مغلي أواراق النعناع مع كوب من الماء، ثمّ وضع ثلاث نقاط من زيت حبة البركة، ويتم تحليته بالعسل.
الوقاية من السرطان إن كان في مراحله الأولى وبشكل خاص سرطان البنكرياس، وذلك عن طريق الحد من انتشار الخلايا السرطانية.
علاج إلتهاب المفاصل عن طريق تقليل إنتاج أكسيد النتريك، ويعمل كمضاد حيوي، ومسكن للأوجاع.
علاج التهابات البشرة، ويقضي على حب الشباب فيها عن طريق دهن الوجه بزيت حبة البركة، كما يغذيها، ويزيد نضارتها.
الإحساس بالانتعاش، وذلك عن طريق تناول ملعقة صغيرة من زيت حبة البركة في كوب من عصير البرتقال مع وجبه الإفطار.
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، والإسهال، عن طريق تناول نصف ملعقة صغيرة من زيت حبة البركة مع عصير الزنجبيل الطازج بشكل يومي.
تنظيم معدلات ضغط الدم ، عن طريق تناول كوب من الماء ممزوج بنصف ملعقة من زيت حبة البركة، ويتم تناوله على الريق.
الوقاية من الإصابة بمرض السكري، لأنه ينظم معدلات الإنسولين في الدم.