فحص زيت الزيتون

يستغل بعض التجار جهل المواطن، فيعصرون حبات الزيتون العفنة، والتي تسمى بالجول، ودمجها مع الزيت النباتي العادي، ثم بيع ناتج الخليط في الأسواق على أنه زيت زيتون صافٍ وعالي الجودة مقابل أسعار عالية، وهنا تكمن أهمية معرفة الطريقة المثلى لفحص زيت الزيتون التي تكشف الزيت المغشوش من الزيت غير المغشوش.

يصعب على المواطن العادي كشف الزيت المغشوش عن طريق حاسة التذوق؛ لأنه لا يمتلك القدرة على تمييز مذاق زيت الزيتون الممزوج بالزيت النباتي من زيت الزيتون الصافي، فكثير من المطاعم والفنادق تستخدم الزيت المغشوش دون أن يَعي الزبون ذلك، وعادةً تزداد حالات الغش، وترتفع نسبة بيع الزيت المغشوش في الأسواق عندما يكون محصول الزيتون ضعيفاً.

طريقة الفحص المخبري

يلجأ العديد من الناس إلى طريقة الفحص المخبري لمعرفة مقدار جودة الزيت، حيث يحلل المختبر الزيت، ويتمكن من معرفة كل من:

درجة الحموضة: يكشف التحليل المخبري مقدار حموضة الزيت، حيث يُعتبر الزيت صالحاً للاستخدام البشري إذا وصلت نسبة حموضته إلى 3.3% كحدٍّ أعلى.
رقم البروكسيد: تكشف نسبة البروكسيد في الزيت مقدار التزنخ الموجود فيه في المراحل الأولى من عصره، بحيث لا تزيد عن 20 ملل مكافئ أكسيد في كل كيلوغرام من الزيت، كما يمكن معرفة مقدار التزنخ عن طريق قياس قيمة الامتصاص الضوئي للزيت عند طول موجي 232 نانومتر، وباستخدام الامتصاص الضوئي عند طول موجي 270 نانومتر، ويمكن معرفة مدى التزنخ للزيت في مراحل إنتاجه النهائية.

طريقة النكهات

عند عصر ثمار الزيتون بأوراقه ينتج طعماً مر المذاق.
تنتج نكهة عفن الزيت عند عصر ثمار الزيتون متخمرة ومتعفنة؛ وذلك نتيجة حفظها في أكياس لمدة طويلة.
استخلاص الزيت من ثمار زيتون محفوظة في محلول ملحي يُعطي نكهة زيت ملحية غير مرغوب بها.
عصر ثمار غير مغسولة ومتساقطة على الأرض تحت الأشجار يُنتِج زيتاً بنكهة تسمى الطعم الأرضي.
طعم Green Leaves ينتج بسبب اختلاط الأعشاب بالثمار أثناء عملية العصر.

طريقة الفحص المنزلي

ضع كمية من الزيت في كأس شاي شفاف قَدرُها ربع الكأس.
اسكب على الزيت المقدار نفسه من ماء النار.
اترك المزيج لمدة 10 دقائق.
يُعتبر الزيت غير مغشوش عند انفصال المزيج؛ بحيث يكون الزيت في الأعلى وذا لون أخضر صافٍ مئة بالمئة.
يُعتبر الزيت مغشوشاً إذا انفصل الزيت وكان لونه أخضر معكَّر.
في كلتا الحالتين يكون ماء النار في الجزء السفلي من الكأس.