فوائد اللبنة
اللبنة
تُعدُّ اللبنة أحد منتجات اللبن المخمّر الشهيرة في الشرق الأوسط، التي تميزت منذ آلاف السنين بنكهتها الغنية، وقوامها الخفيف، وتُعدُّ منتجاً وسيطاً بين اللبن المخمّر، والأجبان غير الناضجة، وهي ذات محتوى عالٍ من الماء.[١][٢]
القيمة الغذائية للبنة
يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لملعقتين من اللبنة بوزن 28 غراماً لحليب خالي الدسم، ومضاف له الملح وبعض المواد الأخرى:[٣]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
---|---|
السعرات الحراريّة | 45.1 سعرة حراريّة |
البروتين | 3 غرامات |
الدهون | 3 غرامات |
الكربوهيدرات | 2 غرام |
السكرّيات | 1 غرام |
الكالسيوم | 59.9 مليغراماً |
الصوديوم | 80.1 مليغراماً |
فيتامين أ | 300 وحدة دولية |
الدهون المشبعة | 2 غرام |
الكوليسترول | 15.1 مليغراماً |
فوائد اللبنة
- مصدرٌ جيدٌ للبكتيريا النافعة: تحتوي اللبنة على عددٍ كبير من الكائنات الحية الدقيقة مقارنًة باللبن الزبادي العادي،[٢] إذ إنَّها تُعدُّ مصدراً جيّداً للبروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)، وهي نوعٌ من البكتيريا المفيدة لصحة الأمعاء.[١]
- قد تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز: تحتوي اللبنة على اللاكتوز، ولكن بسبب عملية الزرع الحيوي الدقيق للبكتيريا، فإنًّ محتواها منه أقلّ مقارنةً بالأجبان الطريّة الأخرى،[٤] وفي حال لم يكن عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزيّة: Lactose Intolerance) شديداً، فقد تكون المعدة قادرة على تحمل اللبن الزبادي وغيره من منتجات الحليب المتخمرة كاللبنة، ولكن إن كان حادّاً فإنّه من الأفضل اختيار المواد الغذائية الخالية من اللاكتوز.[٥]
- مصدرٌ للبروتين والكالسيوم: توفّر اللبنة كميّةً كبيرةً من البروتين، والقليل من السعرات الحرارية في المقابل،[١] فكما ذُكِر سابقاً، تحتوي ملعقتان من اللبنة بوزن 28 غراماً على 3 غرامات من البروتين، وما يقارب 45 سعرةً حراريّة، كما أنَّها تحتوي على 59.9 مليغراماً من الكالسيوم، وهو مايعادل 6% من الاحتياج اليومي.[٣]
أضرار اللبنة
تُعدُّ اللبنة مصدراً عالياً بالصوديوم إذ تحتوي 100 غرامٍ من لبنة حليب البقر على 167.77 مليغراماً من الصوديوم، وتحتوي اللبنة كاملة الدسم على 158.92 مليغراماً، واللبنة قليلة الدسم بنسبة 2% على 183.40 مليغراماً، أمّا اللبنة قليلة الدسم بنسبة 1% فتحتوي على 204.00 مليغرامات من الصوديوم، ومن الجدير بالذكر أنّه كلما قلّت نسبة الدسم، زاد محتوى الصوديوم.[٦]
فيديو طريقة عمل كؤوس اللبنة
لمعرفة طريقة عمل كؤوس اللبنة شاهد الفيديو.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ت Rachael Link (8-11-2018), “What is Labneh Cheese? — And How to Make It”، www.healthline.com, Retrieved 27-4-2020. Edited.
- ^ أ ب Daniela Rocha, Joice Martins, Thanise Santos and others (2014), “Labneh with probiotic properties produced from kefir: development and sensory evaluation”, Food Science and Technology, Issue 4, Folder 34, Page 694-700. Edited.
- ^ أ ب “LABNEH MIDDLE EASTERN STYLE SPREADABLE CHEESE”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 27-4-2020. Edited.
- ↑ Jessica Hendricks, “Which Cheeses Are Lactose-Free?”، www.livestrong.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
- ↑ Marelize Wilke (1-10-2018), “Why you should eat yoghurt even when lactose intolerant”، www.health24.com, Retrieved 28-4-2020. Edited.
- ↑ Samson Atamian, Ammar Olabi, Omar Kebbe Baghdadi and others (3-2012), “The characterization of the physicochemical and sensory properties of full-fat, reduced-fat and low-fat bovine, caprine, and ovine Greek yogurt (Labneh)”, Food Science & Nutrition, Issue 2, Folder 2, Page 164-173. Edited.
- ↑ فيديو طريقة عمل كؤوس اللبنة.