فوائد حليب اللوز للبشرة

حليب الّلوز

استخدم حليب اللّوز منذ العصور الوسطى كمشروب بديل لحليب البقر الذي من شأنه أن يفسد بسرعة، ويتمّ صنعه من خلال خلط حبّات اللّوز المطحونة بالماء. وقد أصبح اللّوز في هذه الأيّام خياراً شائعاً للنّباتييّن، أي أنّه بديل اللّبن الذي لا يحتوي على أي منتجات حيوانيّة، وهو خيار جيد للأشخاص الذين لا يتحملون اللّاكتوز. ويمكن أن يوجد حليب اللوز في المحال التّجارية بالعديد من النّكهات ومنها، الفانيلا والشوكولاته، وهو يحتوي على العديد من الفيتامينات. وفي هذا المقال سنتحدث بشكل مفصّل أكثر عن حليب اللّوز.[١]

فوائد حليب اللّوز للبشرة

يُعدُّ حليب اللّوز مُفيداً للبشرة، فله خصائص مُرطّبة ومُغذيّة تحسن نسيج البشرة بشكلٍ كبير، وللاستفادة منه بشكلٍ أكبر يُمكن صُنع قناع للوجه باستخدام حليب اللّوز لمعالجة مشاكل البشرة، وتتمثّل خطوات صُنع قناع الوجه بما يأتي:[٢]

  • المكوّنات:
    • ملعقتان صغيرتان من حليب اللّوز بيتي الصُّنع.
    • بياض بيضة واحدة.
    • ملعقة صغيرة من عصير اللّيمون الطّازج.
  • طريقة التّحضير:
    • تُمزج جميع المكونات جيّداً مع بعضها البعض ويوضع الخليط على البشرة. ويحتوي بياض البيض على كمية جيدة من الماء والبروتينات وبعض فيتامينات ب، ممّا يجعله مناسباً جداً لخلطه مع باقي مكوّنات القناع التي تحسن نسيج البشرة بشكل كبير.
    • يُفرك الخليط على الوجه بشكل دائري لطيف، مع تجنُّب مُلامسة منطقة ما حول العين.
    • يُترك مدة تتراوح بين 10-15 دقيقة ثم يُغسل بالماء الدّافئ.
    • يُجفّف الوجه بلطف باستخدام منشفة قُطنية نظيفة، ثُم يوضع على الوجه كريم طبيعي لتفتيح البشرة.

فوائد أخرى لحليب اللوز

يعدّ حليب اللّوز بديلاً رائعاً للحليب العاديّ ، إلا أنّه لا يحتوي على الكثير من الكالسيوم أو البروتين كالحليب العاديّ، لكن هناك العديد من الأسباب التي تدعو لشرب حليب اللّوز ففوائده كثيرة، ونذكر منها الآتي:[٣]

  • يساعد حليب اللّوز على فقدان الوزن نظراً لأنّه لا يحتوي على عدد كبير من السّعرات الحراريّة.
  • يحافظ حليب اللّوز على صحة القلب، حيث يمنع أمراض القلب، ويحمي من ارتفاع ضغط الدّم، إضافةً إلى أنّه يحتوي أيضاً على محتوى قليل جداً من الصّوديوم، وهو غنيّ بالدّهون الصّحيّة.
  • يعد حليب اللّوز خياراً رائعاً للنباتيين، فكون الإنسان نباتياً يعني أن يعدّل ما يلزم من النّظام الغذائيّ بشكل جيّد من أجل تعويض الجسم ممّا ينقصه، فهو يحتوي على فيتامينات ب الهامّة للجسم.
  • حماية عظام الجسم من مرض هشاشة العظام وغيره من الأمراض التي تصيب العظام، حيث تحدث هشاشة العظام نظراً لقلّة الكالسيوم في النّظام الغذائيّ كسبب من أسبابها، وكما ذكرنا سابقاً فحليب اللّوز لا يحتوي على الكمّ الكافي من الكالسيوم الذي يقي العظم، لكنّه يحتوي على ما يكفي لتجنّب هشاشة العظام، فهو يحتوي على نسبة 30% من الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم من أجل هشاشة العظام وكميّة من فيتامين د، وذلك يقلّل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل والهشاشة، ويقوي جاز المناعة.
  • يحتوي حليب اللّوز على العديد من مضادات الأكسدة التي تعد خطّ الدّفاع الأوّل للجسم، وتحميه من الجذور الحرة التي تسبّب المشاكل في الجسم مثل السّرطانات، وبعض مشكلات الجلد.
  • يقلّل حليب اللّوز من الانتفاخات التي تحدث في الجسم والبطن.
  • يحافظ على نضارة الوجه ويبقيها صحيّة ومتوهجة، حيث يوفر حليب اللّوز كميّة كافية من فيتامين E الضّروريّ للبشرة، والضّروريّ لحماية الوجه من الشّيخوخة المبكرة.
  • يعمل حليب اللّوز على سرعة شفاء الجسم والعضلات، خاصّةً بعد أداء التّمارين الرياضيّة، فهو غنيّ بفيتامينات ب مثل الرايبوفلافين، كما أنّه غني بالحديد الذي يعوّض نقص البروتينات، مما يعزّز قدرة الجسم على الشّفاء.
  • يمكن إضافة حليب اللّوز مع العصائر أو استخدامه للطّهي، أو وضعه مع حبوب الإفطار.

القيمة الغذائية لحليب اللوز

يعدّ حليب اللّوز خياراً ممتازاً لمن يرغب في تجنّب منتجات الألبان، وهو متوفّر في العديد من المحلات التجاريّة والأسواق بنكهات مختلفة، ويمكن صنعه منزليّاً نظراً لقيمته الغذائيّة الكبيرة، وتتمثّل قيمته الغذائيّة بما يأتي:[٤]

  • يحتوي حليب اللّوز على عدد أقلّ من الدّهون والسّعرات الحراريّة من حليب البقر العادي، ونظراً لكونه منتجاً نباتيّاً، فهو لا يحتوي على دهون مشبعة أو كوليسترول، مما يجعله خياراً صحيّاً أفضل في النّظام الغذائي، خاصّةً فيما يتعلق بأمراض القلب.
  • يحتوي حليب اللّوز على فيتامين د وفيتامين ب12، وفيتامين أ، وهذه الفيتامينات ضروريّة للحفاظ على مناعة الجسم، ولتكوين خلايا الدّم وتصنيع الحمض النّوويّ.
  • يحتوي حليب اللّوز على العديد من المعادن ومنها، الفوسفور والبوتاسيوم والزّنك، وهذه المعادن ضروريّة لصحة العظم.

حساسية حليب اللّوز

قد يسبّب تحوّل الحليب العادي إلى حليب اللّوز رد فعل تحسّسيّ للبعض، فأشجار المكسرات مثل اللّوز والكاجو تصنّفان من أعلى قائمة الأشجار المسبّبة للحساسيّة، إضافةً إلى أن الذين يعانون من حساسيّة الفول السوداني لديهم حساسيّة من المكسرات أيضاً، وردود الفعل التحسسيّة هذه هي الأكثر شيوعاً من غيرها من أنواع الحساسية، ويمكن أن تدوم هذه الحساسيّة مدى الحياة لأغلب الأطفال، وأعراض حساسيّة اللوز تتمثل بما يأتي:[٥]

  • الحكّة والهرش.
  • الإكزيما.
  • التّورم.
  • الغثيان.
  • آلام في البطن.
  • الإسهال.
  • التقيؤ.
  • سيلان الأنف.
  • صعوبة التّنفس

تحضير حليب اللوز منزلياً بالفيديو

لتحضير حليب اللوز الغني بالعناصر الغذائية في المنزل بكل سهولة و سرعة يمكن مشاهدة الفيديو.

المراجع

  1. “How to use almond milk”, www.wikihow.com, Retrieved 2018-5-27. Edited.
  2. “16 Natural Homemade Face Masks for Acne Scars”, www.vkool.com, Retrieved 2018-7-9.
  3. “10 REASONS TO DRINK ALMOND MILK”, www.beautyandtips.com, Retrieved 2018-5-29. Edited.
  4. by  GINA RIGGIO (2017-10-3), “Nutritional Benefits of Almond Milk “، www.livestrong.com, Retrieved 2017-5-27. Edited.
  5. by Elaine K. Luo, Michael Kerr (2017-11-13), “Milk Allergies (Milk Protein Allergy)”، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-27. Edited.