طريقة غلي حليب الإبل

الإبل

الإبل، أو الجمل، هو حيوان ثديّ يعيش في الصحراء، من رتبة شفيعيات الأصابع، ينتمي إلى فصيلة الجمليات، دجنه الإنسان منذ زمن طويل، واعتمد عليه في تنقله، وطعامه، ولباسه، وهو نوعان: الجمل ذو السنام الواحد، ويطلق علّيه اسم الجمل العربي، لأنّه يستوطن في منطقة الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط، والجمل ذو السنامين والذي يعيش بشكل كبير في منطقة آسيا الوسطى.

يعتبر حليب الإبل من أفضل أنواع الحليب على الإطلاق؛ لإحتوائه على نسب عالية من البروتين تفوق النسبة الموجودة في حليب الأبقار، والأغنام، لذا ينصح بتناوله مرة في الأسبوع وخصوصاً الأطفال، كما أنّه يحتوي على عنصر الحديد بنسبة تصل إلى عشرة أضعاف ما تحتويه الأنواع الأخرى من الحليب، إضافة لمحتواه من فيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين أ، والعديد من الأملاح المعدنية التي تعزز صحة وظائف الأعضاء، ومن أهمها: الزنك، والبوتاسيوم، والمنغنيز، واليود.

أهمية حليب الإبل

  • يعتبر علاجاً فعالاً للعديد من الأمراض، منها: قرحة الاثني عشر، وذلك حسب دراسات طبية أجريت في جامعات أمريكية، وعربية.
  • يقي من الإصابة بالسرطانات، ويمنع تكون خلاياه وذلك بسبب قدرته في منع تكوين مركبات النتروسامينات المسؤولة عن حدوث السرطانات في الجسم.
  • يمنع حدوث تلف في أنسجة الجسم؛ لاحتوائه على نسب عالية من مضادات الأكسدة.
  • يقلل مستويات السكر في الدم؛ لاحتوائه على بروتين خاص مشابه لعمل هرمون الإنسولين، وبتركيز يقدر بأربعين وحدة لكل لتر من الحليب.
  • يقلل نسبة الكولسترول السيء في الجسم.
  • يمنع حدوث حالة تصلب الشرايين، والإصابة بأمراض القلب.
  • يقوي البصر، والبدن بشكل عام.

طريقة غلي حليب الإبل

يعامل حليب الإبل في الغلي والتعقيم كما تعامل أنواع الحليب الأخرى المأخوذة من الأبقار، والماعز، رغم أنّ هناك عادة متبعة عند البدو بشرب حليب الناقة دون غلي إيماناً منهم بأنّ غلي الحليب يفقده قيمته الغذائية، ويحوله لحليب خالٍ من أي فائدة صحية وهذا الاعتقاد خاطئ بالتأكيد، فغلي حليب الناقة يجنب الإصابة بالعديد من الأمراض أهمها: مرض الحمى المالطية، والعدوى الفيروسية، وذلك بسبب تعرضه للتلوث أثناء عملية الحلب، أو بسبب تلوث ضرع الناقة بالبكتيريا المسببة للحمى المالطية والتي تنتقل بسهولة من الحيوان للإنسان.

لغلي الحليب يتم وضعه في قدر، ويرفع على نار هادئة مع ضرورة تحريكه بين الحين والآخر حتّى لا يلتصق، ويسخن إلى أن يصل لمرحلة الغليان، ويترك مدّة خمس دقائق بعد الغليان لضمان التخلص من أي ميكروبات موجودة فيه.