طريقة استعمال حليب الصويا

حليب الصويا

إنَّ حليب الصويا هوَ عبارة عن مُستخلص حبوب الصويا التي يتم استخراجهُ منها عن طريق عصرها بأجهزةٍ خاصة، ويمتاز هذا الحليب
باحتوائهِ على نسبة كبيرة من البروتينات، بالإضافة إلى احتوائهِ على النشويات ونسبة من السكر، ولهُ العديد من الفوائد لصحة الإنسان والتي سنتعرّف عليها في هذا المقال.

كيفيّة صنع حليب الصويا

  • نقع حبات الصويا لمدّة لا تقلّ عن ثماني ساعات تقريباً، وبعدها خلطها بالخلاط الكهربائيّ مع كوبين من الماء لكُلّ كوب من الحبوب.
  • تسخين الخليط على النار لمُدة ربع ساعة تقريباً مع التقليب المُستمر، وبعدَ انقضاء المُدة يتم تصفية الخليط بالشاش.
  • جمع السائل المُستخرج من تصفية الحبوب وسكبه في عبوة زجاجية أو وعاء نظيف لأنّهُ هوَ حليب الصويا.

طريقة استعمال حليب الصويا

يُمكن استخدام حليب الصويا بشكلٍ مُباشر عن طريق شُربه كما هوَ كالحليب البقري، ويُنصح بأخذ كوب منهُ في اليوم مع إمكانية تحليته بالعسل الطبيعيّ للحصول على أكبر قدر من الفائدة وليكونَ لذيذ الطعم، هذا ويُمكن استخدامه لصُنع وصفات الطعام المُختلفة بالنسبة للذينَ لا يستطيعونَ شُربه مُباشرةً أو للذينَ يُعانون من الحساسية اتجاه الحليب العادي كصُنع الجبنة واللبن، أو يُمكن إدخاله للوصفات أو المشروبات المُختلفة لتحسين مذاقها ولإضافة المزيد من الفائدة لها، ومن الوصفات التي يتمّ استخدام حليب الصويا فيها مشروب القمح الذي يتمّ صنعه كما يأتي:

القمح مع حليب الصويا

المكوّنات:

  • نصف كوب من حبوب القمح.
  • كوبان من الماء.
  • ثلاثة أكواب من حليب الصويا.
  • نصف كوب من السكر البديل.
  • حبتان من المستكة المطحونة مع ملعقة صغيرة من بديل السكر.
  • ملعقتان كبيرتان من ماء الزهر بطعم البرتقال.
  • ملعقتان كبيرتان من نشاء الذرة المذوب في نصف كوب من الماء.

طريقة التحضير :

  • نقع القمح في الماء طوال الليل قبل الاستعمال، وبعدها غليه في كوبان من الماء حتى ينضج.
  • إضافة حليب الصويا، ونشاء الذرة والمستكة وعند تمام النضوج إضافة ماء زهر البرتقال، ويُسكب وهوَ ساخن في الأكواب.

فوائد حليب الصويا

  • خسارة الوزن الزائد والتخلُّص من السُمنة وذلِكَ بسبب صُنعه من فول الصويا المجفّف والذي يحتوي على نسب دهون وكربوهيدرات قليلة جداً، فكوب واحد من حليب الصويا يحتوي على 80 سعراً حرارياً فقط.
  • الوقاية من أمراض القلب وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، فهوَ يُعتبر الخيار الأمثل للذينَ يُريدون اتباع روتين غذائيّ صحيّ للقلب وللصحّة الإجمالية.
  • تزويد الجسم بالإستروجين فالبقول والأطعمة المزروعة تحتوي على مادّة كيمائية تسمّي الإستروجين النباتي، وهوَ النوع الموجود في حليب الصويا، وبالإمكان استبداله ليحلّ محل الإستروجين الطبيعيّ في جسم الإنسان.
  • يُعتبر الحلّ الأمثل لكل الذين يعانون من عدم حساسية اللاكتوز.
  • تحسين صحّة البشرة بشكلٍ عام؛ لأنه يحتوي على نسبة مُرتفعة من البروتين اللازم لبناء الكولاجين وهي المادة الأساسية للأنسجة الضامة والتي تعطي البشرة قوتها، وكذلِكَ تُساعد في الوقاية والحد من مُشكلة حب الشباب.