الجبنة الرومي

الجبنة الرومي، أو ما تعرف باسم الجبنة التركي، هي نوعٌ من أنواع الأجبان، التي يتمّ تصنيعها من حليب البقر، أو من حليب الجاموس، تتميز بلونها الأصفر، ومذاقها المستساغ، وفوائدها الغذائية العالية، وتتوفر في العديد من الدول حول العالم، إلّا أنّها تعتبر من أشهر أنواع الأجبان في إيطاليا ومصر، حيث تدخل كمكونٍ أساسيّ في العديد من الأطباق، والمعجنات وغيرها.

فوائد الجبنة الرومي

تعتبر مصدراً غنياً بالكالسيوم، الضروريّ لصحة وسلامة العظام، والأسنان.
تعتبر مصدراً غنياً بفيتامين (A)، ومجموعة فيتامين (B).
تزيد الوزن؛ لاحتوائها على حليبٍ كامل الدسم.
تحتوي على نوعٍ من أنواع البكتيريا النافعة (فطر البنسيليوم)، المفيدة لصحة الأمعاء، ومعالجة التقرحات المعوية.
تقلل خطر الإصابة بمرض السرطان، والإصابة بأمراض الشريان التاجيّ، والسكري؛ لاحتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من حمض اللينوليك، وأحماض أوميغا6 غير المشبعة.

طريقة صنع الجبنة الرومي

المكوّنات:

خمسة لترات من حليب الأبقار المبستر كامل الدسم .
نصف كوب من الخلّ.
ملعقة كبيرة من الملح.
ملعقة صغيرة من حبة البركة.

طريقة التحضير:

ضعي الحليب في قدرٍ عميق، وضعيه على نارٍ متوسطةٍ، حتّى يغلي.
أزيلي القدر عن النار، وأضيفي إليه الخلّ مباشرة، واخلطي المزيج لثوانٍ قليلةٍ.
اتركي الحليب لبضع دقائق، ستلاحظين ظهور تكتلات في الحليب، وسيبدأ تكون سائلٍ شفافٍ.
صفي السائل باستخدام مصفاةٍ ناعمةٍ، ثمّ ضعي الحليب المتكتل في كيسٍ من الشاش.
أضيفي الملح، وحبة البركة، إلى الخليط، وحركي المكوّنات جيداً، حتّى يذوب الملح.
اضغطي على الخليط بقوّةٍ، حتّى يتجمع في أسفل كيس الشاش، على شكل كرة، ثمّ ضعي الكيس في مصفاةٍ ذات ثقوبٍ واسعة، وضعي المصفاة فوق طبقٍ عميق.
ضعي طبقاً زجاجياً فوق كيس الشاش، ثمّ ضعي أيّ جسمٍ ثقيلٍ فوق الطبق، على سبيل المثال حجر ثقيل.
اتركي الجبن يتصفى، مدّة خمس ساعات على الأقل، في مكانٍ بارد، للحصول على جبنٍ متماسكٍ، واحرصي على التخلص من الماء المتجمع في الطبق من فترة إلى أخرى.
أخرجي الجبن من الكيس، بعد أن تتشكل لديك، قطعةٌ من الجبن المتماسك، ثمّ قطّعي الجبن إلى شرائح.

ينصح بحفظ الجبنة الرومي في الثلاجة، كما يفضل لفها بورق القصدير، ووضعها داخل علب حفظ الأطعمة، أو علبٍ زجاجيةٍ محكمة الإغلاق، للمحافظة على مذاقها، وحتّى تدوم لأطول فترةٍ ممكنةٍ، كما يُنصح بعدم الإكثار من تناول الجبنة الرومي، وتناولها بشكلٍ معتدلٍ، وبشكلٍ خاص لمن يعانون من ارتفاع الضغط ، وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم؛ لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الأملاح، والدهون.