حليب الإبل

الإبل

الإبل، من الحيوانات المُنتشرة جداً، خصوصاً في جزيرة العرب، وهي من أنواع الأنعام التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن، وفيها من عجائب الخلق الكثير، كما أنّ الإبل من الحيوانات ذات الفوائد العظيمة، والتي يستفيد منها الإنسان في الركوب والتنقل، وخصوصاً التنقّل لمسافاتٍ بعيدةٍ، لأنها تتحمل العطش والجوع والتعب، وتصبر على ارتفاع درجات الحرارة.

إنّ لحوم الإبل من أكثر أنواع اللحوم فائدةً، وهي تستخدم كغذاء ودواء، وكذلك يستخدم وبرها، وجلدها، بالإضافة لحليب النوق الذي يتم الحصول عليه من إناث الإبل، وحليب النوق يمتاز بخصائص مميزة وفريدة، تختلف عن باقي أنواع الحليب.

معلومات عن حليب الإبل

  • يعتبر حليب الإبل غذاءً رئيسياً للكثير من القبائل البدوية، ويمتاز بغناه بالبروتينات والدهون، وبأنه سهل الهضم، وسريع الامتصاص.
  • يحتوي على كميّاتٍ مضاعفة من الحديد، تصل إلى عشرة أضعاف ما في أنواع الحليب الأخرى، كما يحتوي على المغنيسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والزنك بكمّياتٍ أكبر مما تحويه الأنواع الأخرى من الحليب، كحليب البقر مثلاً.
  • يحتوي على تركيزات مضاعفة من فيتامين ب1، وفيتامين ب2.
  • يحتوي على كميّةٍ أقل من الكولسترول مقارنةً مع حليب البقر وحليب الغنم.
  • يحتوي على ثلاثة أضعاف كمية فيتامين ج الموجودة في غيره من أنواع الحليب.
  • يُستخدم في علاج الأطفال المصابين بمرض التوحد، دون أن تكون له أيّة آثار جانبية، وذلك لاحتوائه على كمياتٍ قليلةٍ من سكر اللاكتوز، وكميات قليلة من الأحماض الأمينية المشبعة.
  • يعالج الحساسية الناتجة عن تناول أصناف معينة من الطعام.
  • يعالج مشاكل القناة الهضمية.
  • يقضي على الفيروسات والبكتيريا.
  • يُعزّز عمل جهاز المناعة، ويقي من الإصابة بالأمراض.
  • يُعالج العديد من أنواع السرطان، خصوصاً سرطان الجلد، وسرطان الثدي، وسرطان غدة البروستات، وسرطان الكبد، وسرطان القولون.
  • يعالج تصلب الشرايين، ويقي من الإصابة بأمراض الدورة الدموية، وأمراض القلب.
  • يُقلّل ارتفاع ضغط الدم.
  • يعزز من كفاءة الدماغ، ويقي من الإصابة بأمراض الجهاز العصبي.
  • يعالج الضعف الجنسي، وقلة الرغبة الجنسية.
  • يقي من الإصابة بتشوهات الأجنة.
  • يحافظ على صحة الفم، واللثة.
  • يُقوّي صحة الطحال، ويحمي من أمراض الربو، والسل، والبواسير.
  • يمنع الإصابة بفقر الدم ” الأنيميا “.
  • يُفيد مرضى السرطان الذين يتلقّون العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، لأنّه يقلّل الآثار الجانبية للعلاج.
  • يساعد على ترميم أنسجة الجسم التالفة بسبب الجروح، والخدوش، والتقرحات، والحروق.
  • يقلل من نسبة السكر في الدم؛ لاحتوائه على أحماض أمينية متعددة، يشبه تركيبها تركيب هرمون الأنسولين.