مكوّنات الحليب

من المعروف أنّ الحليب يحتوي على أهمّ العناصر الغذائيّة والأساسيّة لنمو الجسم ودعم هيكله، ويعتبر غذاء مهم للصغار والكبار دون إستثناء مع إختلاف الكميات بفارق العمر، حيث إن الحليب يحتوي على عدد من الفيتامينات مثل المجموعة الكاملة لفيتامين ب، وفيتامين أ، وكذلك فيتامين د، بالإضافة إلى عدد من المعادن التي تدعم نمو العظام والأسنان، وبنية الجسم بشكل عام مثل: الفسفور، والفلوريد، والكاليسيوم، وكذلك احتواؤه على البروتينات بصورة أساسيّة.

مكونات الموز

كلّ تلك المكونات التي يحتوي عليها الحليب لها فوائد جمة ومتعدّدة على الجسم ولكن ماذا يحصل إذا تمّ إضافة نوع من الفاكهة إلى الحليب؟
دعونا نتعرف على فاكهة الموز وفوائدها وكيفية خلطها مع الحليب:
يحتوي الموز على مكونات هامة لصحة الإنسان حيث إنّه يتكون من سبع أنواع من المعادن المختلفة وهي الصوديوم، والحديد، والكاليسيوم، والزنك، والفسفور، والمغنيسيوم، والنحاس، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات مثل فيتامينC وفيتامين B6، وكذلك يحتوي على نسبة من البروتين، والقليل من الدهون.

طريقة عصير الحليب والموز

يمكن خلط الحليب والموز مع بعضهم البعض والحصول على مزيج لذيذ الطعم مليء بالفوائد يناسب الصغار والكبار إليك الطريقة:
المكونات:

أربعة قرون من الموز.
كوب من الحليب الطازج أو حسب المتوفر.
ملعقة كبيرة عسل أو سكر حسب الرغبة.
نكهة الفانيلا.

طريقة التحضير:

قطعي قرون الموز لقطع متوسّطة الحجم.
اخلطي الحليب والعسل أو السكر مع الفانيلا بالخلاط حتي يذوب السكر.
يمكن إضافة الفانيلا على كوب الحليب المحلى بالسكر.
أضيفي قطع الموز في الخلاط حتى يصبح المزيج كثيف القوام.
اسكبي الخليط في كوب التقديم المناسب.

فوائد الحليب والموز

يعالج مشكلة فقر الدم لHحتوائه على العناصر المهمة لدعم الدم مثل الحديد.
يقضي على مشكلة الإمساك لوجود الألياف التي تساعد في عملية تنظيم الهضم.
المحافظة على درجة حرارة الجسم بمعدلها الطبيعي.
يحسّن المزاج ويقضي على الإضطرابات العصبية والتوتر النفسي.
يساعد في عمليّة المحافظة على الوزن وعدم زيادته؛ لأنّه يمنح الشعور بالشبع.
يقضي على الشعور بالغثيان في فترات الصباح خاصةً عند النساء الحوامل.
يساعد في زيادة تركيز الدماغ وقدرته على التفكير؛ لاحتوائه على معدن البوتاسيوم.
ينظّم عمل ضربات القلب.
يزيد من مستوى المناعة عند الأطفال.
يمنحك بشرة صافية ونضرة خالية من الشوائب.
يؤخر علامات ظهور سن الشيخوخة والتجاعيد التي تصيب اليدين والوجه.
يساعد المدخن في الإقلاع عن التدخين لإحتوائه على B6k وB12.
يقلّل من خطر الإصابة بالسكته القلبية بنسبة عالية تزيد عن 35%.
يخفّف من حموضة المعدة.
يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع.