فوائد لبن الغنم
لبن الماعز
يُستهلك لبن الماعز منذ القدم لما له من فوائد غذائيّة وصحيّة على الجسم، ولكن مع ظهور حليب البقر والدعايات الإعلاميّة التي تنفق عليه لم يعد يُستهلك لبن الماعز كما كان سابقاً، والسبب قد يكون هو قلّة توفّر لبن الماعز بالأسواق مقارنةً مع اللبن البقري.
يُعتبر لبن الماعز من البدائل الصحيّة لجميع أنواع الحليب في حال كان طازجاً وطبيعيّاً. لبن الماعز يُمثّل تقريباً (2%) من إنتاج لبن الشرب على مستوى العالم، وفي الغالب يُستخدم لتصنيع الأجبان، لما له من تركيبة رائعة فريدة بين مختلف باقي الألبان الّتي تستخدم في صناعة الأجبان، وقد يكون السبب بأنّ لبن الماعز ليس بحاجةٍ للتجنيس، وهي عمليّات تكسير حبيبات الدهون لأجزاء صغيرة ليتمّ مزجها مع باقي مكوّنات الحليب، ولأنه يتميّز بأنه مجنّس طبيعياً، وحبيباته صغيرة طبيعياً تجعله يتميّز بصناعة الأجبان.
فوائد لبن الماعز
- يعمل لبن الماعز على تخفيف الالتهابات بالجسم، وتوجد دراسات أجريت على لبن الماعز، وأظهرت قدرته على تقليل التهاب المعدة.
- يفيد في عمليّات التمثيل الغذائي، وذلك لأنّه يزيد من معدّلات التمثيل الغذائي للحديد والنحاس خاصّةً لدى الأشخاص الّذين يعانون من سوء الامتصاص والهضم.
- يفيد لبن الماعز العظام والأسنان خاصّةً عند الأشخاص الّذين لا يُحبّذون شرب لبن البقر؛ لذلك فإنّ لبن الماعز يعتبر بديلاً ممتازاً للحصول على عنصر الكالسيوم الّذي يحمي الأسنان والعظام.
- يساعد في تقليل المخاط بالمقارنة مع لبن البقر الّذي يُسبّب زيادة المخاط والحساسية بسبب الدهون التي توجد في لبن البقر، وتُسبّب الزيادة في المخاط.
- يزيد من مناعة الجسم كونه غنيّ جداً بالأحماض الأمينيّة والبروتينات والمعادن النادرّة؛ كالسيلينيوم الّذي يعمل على زيادة كفاءة جهاز المناعة.
- يفيد المعدة؛ فهو سهل الهضم وخفيف على المعدة؛ حيث إنّ تركيبة الدهون في لبن الماعز صغيرة وذلك لتسهيل الهضم بشكل أفضل وسلس، ويضاف إلى ذلك وجود مدعمات حيويّة في لبن الماعز تُشجّع على نموّ بكتيريا نافعة للجهاز الهضمي، وتحسين الهضم ممّا ينعكس إيجاباً على المعدة.
- يفيد لبن الماعز البشرة: وذلك من خلال تدليك البشرة بحليب الماعز، أو إضافته إلى مياه الاستحمام، وذلك كونه يحتوي على فيتامين ك، والبوتاسيوم، واليود، وفيتامين أ، وب12، والمغنيسيوم؛ وهذه المعادن تساعد في الحصول على بشرةٍ صحيّة ورطبة.
- يمكن عمل صابون من لبن الماعز لحلّ مشاكل البشرة، مثل: التخلّص من الجلد الميّت، وتأخير التجاعيد والشيخوخة، والقضاء على الالتهابات، ومعالجة حبوب وبثور الشباب.