هل القهوة ترفع الضغط
القهوة
يُعدّ نبات القهوة أحد نباتات الفصيلة الفَويّة (باللاتينية: Rubiaceae)، ومن أهم أنواع القهوة المستهلكة من حيث الناحية الاقتصاديّة؛ القهوة العربيّة (بالإنجليزية: Coffea arabica) المُجهّزة من البن العربيّ، وقهوة روبستا المُجهّزة من البُن القصبي (باإنجليزية: Coffea canephora)، وتبدو ثمار البُن النّاضجة باللون الأحمر أو الأصفر، وتحتوي على لبٍّ يمتلك مذاقاً حلو، وتوجد بذورها داخل هذه الثمار ضمن غشاء رقيق وغشاء داخليّ صلب،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ القهوة هي ثاني أكثر المشروبات المُستهلكة في العالم بعد الشاي بكافة أشكاله.[٢]
هل القهوة ترفع الضغط
يؤثر شرب القهوة في وظائف الجسم أو الفسيولوجيا بما في ذلك زيادة الشعور باليقظة، بالإضافة إلى رفع مستوى ضغط الدّم لفترات قصيرة بعد تناولها، وقد تبيّن أنّ تناول 200 إلى 300 مليغرامٍ من الكافيين، أي ما يُقارب كوب ونصف إلى كوبين من القهوة، يزيد مستوى ضغط الدّم الانقباضي بمقدار8.1 ميليمترات زئبقية، كما رفع من مستوى ضغط الدّم الانبساطي بقرابة 6 ميليمترات زئبقية،[٣] وقد يستمر هذا التأثير مدة ثلاث ساعات بعد شرب القهوة، كما أفادت دراسات أُخرى أنّ ضغط الدّم قد ارتفع حتى عند الذين لا يُعانون من أيّ مشاكل صحيّة تتعلق بارتفاع ضغط الدّم، ولدى الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم مُسبقاً، لكن لوحظ أيضاً أنّ الذين يشربون القهوة بشكل منتظم لم تتطرأ عليهم هذه التغييرات،[٤] حيث إنّ الذين يشربون كمية قليلة من القهوة تتراوح بين كوبٍ إلى ثلاثةِ أكواب يوميّاً هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدّم مقارنة بغيرهم، بينما يُعتقد أيضاً أنّ الجسم قد يعتاد على تأثير الكافيين عند شرب القهوة بشكل منتظم، وبالتالي فإنّه يُصبح أقل تأثراً بمفعولها المُتوقع.[٥]
لذا يُنصح في حال المعاناة من ارتفاع مستويات ضغط الدّم، استشارة الطبيب لتخفيف استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو إيقافها تماماً، بالإضافة إلى تجنب استهلاكها قبل ممارسة الأنشطة الرياضيّة، ورفع الأثقال، وغيرها من الأنشطة التي تحتاج إلى جهد بدني عالي وتزيد من ضغط الدم، ويُنصح في حال الشعور ببعض القلق عند استهلاك الكافيين ومشروباته الحدّ من الكمية المتناولة إلى 200 مليغرامٍ يوميّاً أي ما يُقارب كوباً واحداً من القهوة المُخمّرة يعادل 237 مليلتراً، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ محتوى القهوة من الكافيين يختلف من نوع إلى آخر، كما يختلف بحسب طُرق إعدادها، ولمعرفة فيما إن كان استهلاك القهوة يرفع مستوى ضغط الدم يمكن استخدام جهاز قياس ضغط الدّم لتسجيل قراءة قبل شرب كوب من القهوة وبعدها بمدة 30 إلى 120 دقيقة لمراقبة التغييرات في مستوياته، وفي حال زيادة ضغط الدم بواقع 5 إلى 10 درجات عن القراءة الأولى فقد يسبب استهلاك القهوة رفع ضغط الدم، مما يتطلب الحدُّ من كميتها، وينصح في هذه الحالة التّدرج في تقليل كميتها لعدة أيام إلى اسبوع لتجنب ظهور الأعراض الانسحابية للكافيين، مثل؛ الصّداع.[٦]
تأثير القهوة في الضغط المنخفض
كما ذكر سابقاً فإنّ استهلاك القهوة قد يسبب ارتفاعاً للضغط بشكلٍ مؤقت، وتجدر الإشارة إلى أنّ للقهوة دوراً في رفع ضغط الدّم أيضاً لدى كبار السنّ،[٧] وهذا ما بيّنته دراسة نُشرت في مجلة Journal of the American Geriatrics Society بأنّ استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين من قِبل كبار السنّ الذين كانوا يُعانون من أعراض انخفاض ضغط الدّم التي تُصيبهم بعد تناول الوجبات قد ترفع من مستوى ضغط الدم وتقلل من انخفاضه لديهم.[٨]
فوائد القهوة
تحتوي حبوب القهوة على عدّة عناصر غذائيّة، ومن أهمها؛ البوليفينولات، وهي من أهم مضادات الأكسدة التي قد تساهم في تقليل تراكم الجذور الحُرّة، وهي إحدى نواتج الفضلات التي يُنتجها الجسم بشكلٍ طبيعيّ من بعض العمليات، وتُعدّ هذه الجذور سامة وقد ترتبط في حدوث الالتهابات،[٩] كما أنّ احتواء كوب واحد من القهوة على 95 مليغراماً من الكافيين يمكن أن يساهم في تقليل الشعور بالتّعب وزيادة مستويات الطاقة.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد القهوة يمكنك قراءة مقال ما فوائد القهوة وأضرارها.
أضرار القهوة
درجة أمان القهوة
يُصنف استهلاك القهوة بأنه غالباً آمن للبالغين الأصحاء عند تناولها بكميّات متوسطة أي ما يُقارب أربعة أكواب يوميّاً، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ محتوى القهوة من الكافيين قد يُسبب الأرق، والعصبيّة، والتململ، واضطراب المعدة، والغثيان، والتقيؤ، وزيادة معدلات التنفس وضربات القلب في الجسم، وغيرها من الأعراض الجانبيّة الأُخرى، أما بالنسبة للحوامل فإنه من المحتمل أمان استهلاك القهوة من قِبلهنّ بمقدار يصل لـ 3 أكواب أو أقل خلال اليوم، أي ما يُقارب 300 مليغرامٍ من الكافيين، بينما يُعدّ شرب كميّات أكبر من ذلك من قِبل المُرضع والحامل غالباً غير آمن، لكنّ تناولها من قِبل الأطفال والمراهقين غالباً آمن بتلك الكميّات الموجودة في الأطعمة والمشروبات.[٧]
محاذير استخدام القهوة
يجب الحذر من شرب القهوة من قِبل بعض الفئات حيث إنّ استهلاكها من قِبلهم يرتبط ببعض الأضرار، ومنها ما يأتي:[١١]
- الذين يُعانون من اضطرابات القلق: حيث إنّ محتوى القهوة من الكافيين قد يزيد من تفاقم أعراض هذا الاضطراب لديهم.
- المصابون باضرابات في النّزيف: يعتقد أنّ الكافيين المتوفر في القهوة يمكن أن يرفع من تفاقم النزيف لديهم.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: حيث إنّ شرب القهوة المغلية غير المُصفاة تزيد من مستويات الكوليسترول وغيرها من أنواع الدّهون في الدّم، بالإضافة إلى رفع مستوى الحمض الأميني الهوموسيستين، مما يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب، وحدوث السّكتات القلبيّة.
- الذين يعانون من مرض السكري: فقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ الكافيين الموجود في القهوة قد يكون له دور في تغيير عمليات هضم السُّكر في الجسم، كما لوحظ أيضاً أنّه قد يُقلل من مستويات السكر في الدّم، لذا يجب الحذر عند شربها من قِبل المُصابين بالسُّكريّ ومراقبة مستويات السُكر لديهم.
- المصابون بالإسهال: حيث إنّ الكافيين الموجود في القهوة يرتبط بتفاقم الإسهال في حال استهلاكها بكميات كبيرة.
- المصابون بمتلازمة القولون العصبيّ: حيث إنّ شرب القهوة بكميّات كبيرة يزيد من أعراض هذه المتلازمة والإسهال كما ذُكر سابقاً.
- المصابون بالماء الأزرق: (بالإنجليزية: Glaucoma) حيث يزيد الكافيين من ضغط العين بعد شرب القهوة بنصف ساعة، وتمتد إلى ساعة ونصف بالحد الأدنى.
- الذين يعانون من هشاشة العظام: فقد يرتبط شرب القهوة بزيادة طرح الكاسيوم من خلال البول، مما قد يسبب زيادة ضعف العظام، لذا يجب تقليل الكمية المتناولة من الكافيين إلى 300 مليغرامٍ يومياً من الكافيين أي ما يُقارب 2 إلى 3 أكواب من القهوة.
التداخلات الدوائية مع القهوة
تتعارض القهوة مع عدّة أنواع من الأدوية مما يؤثر سلباً في صحة القلب، ويرفع مستوى الضغط الدّم، وفيما يأتي ذكر هذه الأدوية مع درجة تداخلها وتأثيرها، مع الإشارة إلى أنّه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً:[١١]
- الإفيدرين: (بالإنجليزية: Ephedrine)؛ يتعارض استهلاك القهوة مع هذا الدواء بـ درجة بسيطة؛ حيث إنه يُنبه الجهاز العصبي، كما يمتلك الكافيين المتوفر في القهوة هذا التأثير، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً قد يسبب زيادة حدّة هذا التأثير المُنبه، إضافة إلى حدوث مشاكل في القلب، وغيرها من بعض الأعراض الجانبية الخطيرة، لذا فإنه يُنصح بعدم استهلاكهما معاً.
- الأدينوسين: (بالإنجليزية: Adenosine) يتداخل هذا الدواء مع القهوة بـ درجة متوسطة، حيث إنّ الكافيين المتوفر في القهوة قد يثبط من تأثير هذا الدواء الذي يستخدم من قِبل الطبيب لفحص اختبار إجهاد القلب (بالإنجليزية: Cardiac stress test)، بالتالي يُنصح بعدم استهلاك القهوة وغيرها من المنتجات التي تحتوي على الكافيين قبل إجراء هذا الفحص مدة 24 ساعة.
- الكوينولون: وهي مجموعة من المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Quinolone antibiotics)، مثل؛ السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، والإينوكساسين (بالإنجليزية: Enoxacin)، والنورفلوكساسين (بالإنجليزية: Norfloxacin)، ويَتصف هذا التداخل بـ درجة متوسطة، حيث إنه قد يقلل من سرعة طرح الجسم للكافيين خارج الجسم، وبالتالي فإنّ استهلاك هذه المضادات مع القهوة التي تحتوي على الكافيين قد يزيد من سرعة نبضات القلب، وغيرها من الأعراض الجانبية، مثل؛ الصداع، والعصبيّة.
- حبوب منع الحمل: (بالإنجليزية: Birth control pills)، يُصنَف هذا التداخل من الدرجة المتوسطة، حيث إنّ استهلاكها مع شرب القهوة يمكن أن يقلل من سرعة طرح الكافيين خارج الجسم، مما قد يسبب سرعة ضربات القلب، وغيرها من الأعراض الجانبية، ومن الأمثلة على هذه الحبوب؛ الإيثينيل استراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)، والليفونورغيستريل (بالإنجليزية: Levonorgestrel)، والنوريثيستيرون (بالإنجليزية: Norethisterone).
- الديبيريدامول: (بالإنجليزية: Dipyridamole)؛ يُعدّ هذا التداخل من الدرجة المتوسطة، ويستخدم هذا الدواء من قِبل الطبيب لفحص اختبار إجهاد القلب، وبالتالي فإنّ استهلاك القهوة مع هذا الدواء يُثبط من تأثيره ويعود ذلك لمحتواها من الكافيين، لذا يُنصح قبل إجراء الفحص بـ 24 ساعة بعدم استهلاك القهوة.
- حبوب الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogen pills)، مثل؛ الإستروجين المقترن، والإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، والأيثنيل أستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)، إذ يُصنف هذا التداخل بـ درجة متوسطة، ويرتبط استهلاك هذه الحبوب مع شرب القهوة بتقليل سرعة طرح الكافيين، مما يرفع من سرعة نبضات القلب، لذا يُنصح تجنب شرب القهوة عند استهلاك هذه الحبوب.
- منبهات بيتا الأدرينالية: والتي تُعدّ من أدوية الربو إضافة إلى الألبوتيرول (بالإنجليزية: Albuterol)، والميتابروتيرينول (بالإنجليزية: Metaproterenol)، والتربيوتالين (بالإنجليزية: Terbutaline)، حيث إنّ هذه الأدوية قد تحفز من نبضات القلب، وبالتالي فإنّ استهلاكها مع القهوة التي تحتوي على الكافيين يتداخل بـ درجة متوسطة، مما قد يزيد من هذا التأثير بشكل كبير ويسبب مشاكل في القلب.
- أدوية الاكتئاب: مثل؛ الفينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine)، والترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine)، تتداخل هذه الأدوية مع شرب القهوة بـ درجة متوسطة، حيث إنّ استهلاكهما معاً قد يُنشط الجسم بشكل كبير، ويسبب سرعة نبضات القلب، وارتفاع مستوى ضغط الدم، وغيرها.
- الفينيل بروبانولامين: (بالإنجليزية: Phenylpropanolamine)، حيث إنّ استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين مع هذا الدواء يرتبط بحدوث تداخل من الدرجة المتوسطة، وقد يزيد من تنشيط الجسم وتحفيزه بشكل كبير، مما يمكن أن يزيد من سرعة نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم.
- الأدوية المُنشطة: مثل؛ ثُنائي إيثِيل بروبيون (بالإنجليزية: Diethylpropion)، والفنترمين (بالإنجليزية: Phentermine)، والسودوإفيدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine)، حيث تتداخل هذه الأدوية مع شرب القهوة بـ درجة متوسطة، ويسبب تحفيز الجهاز العصبي، مما قد يزيد من بعض الأعراض الجانبية الخطيرة، مثل؛ زيادة سرعة نبضات القلب، وارتفاع مستوى ضغط الدم، وبالتالي يُنصح تجنب استهلاكهما معاً.
- الفيرباميل: (بالإنجليزية: Verapamil)، حيث إنّ استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين مع هذا الدواء قد يسبب حدوث تداخلٍ بـ درجة متوسطة، فقد يقلل من سرعة طرح الكافيين خارج الجسم، ويزيد من خطر حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل؛ زيادة سرعة نبضات القلب.
- السيميتدين: (بالإنجليزية: Cimetidine)، يُصنف هذا التداخل بـ درجة بسيطة، فقد يقلل استهلاك هذا الدواء مع القهوة من طرح الكافيين، وبالتالي فإنّه قد يزيد من حدوث بعض الأعراض الجانبية، مثل؛ سرعة نبضات القلب، وغيرها.
- التيربينافين: (بالإنجليزية: Terbinafine)، يُعدّ هذا التداخل من الدرجة البسيطة، حيث إنّ شرب القهوة مع استهلاك هذا الدواء يمكن أن يرفع من سرعة نبضات القلب كأحد الأعراض الجانبية المرافقة لقلة طرح الكافيين خارج الجسم.
كما يتعارض شرب القهوة مع بعض الأدوية بمختلف درجات التداخل، وهي بحسب ما يأتي:[١١]
- مضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulant).
- الفينوثيازين (بالإنجليزية: Phenothiazines).
- الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine).
- الليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine).
- أدوية الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium).
- الريلوزول (بالإنجليزية: Riluzole).
- الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
- خافضات سكر الدم (بالإنجليزية: Medications for diabetes).
- الفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole).
- البنتوباربيتال (بالإنجليزية: Pentobarbital).
- حمض الألندرونيك (بالإنجليزية: Alendronate).
- الديسلفيرام (بالإنجليزية: Disulfiram).
- الفلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
- دواء الـ Mexiletine.
المراجع
- ↑ “Coffee “، www.infonet-biovision.org, (2000), Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ Kamal Patel (3-10-2019), “Coffee”، www.examine.com, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ Arthur Mesas, Luz Leon-Muñoz, Fernando Rodriguez-Artalejo And Others, (10-2011), “The effect of coffee on blood pressure and cardiovascular disease in hypertensive individuals: a systematic review and meta-analysis”, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 4, Folder 94, Page 1113–1126. Edited.
- ↑ Ansley Hill (21-11-2018), “How Does Coffee Affect Your Blood Pressure?”، www.healthline.com, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ Craig Weber (18-11-2019), “Does Caffeine Increase Blood Pressure?”، www.verywellhealth.com, Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ Sheldon Sheps (26-1-2019), “Caffeine: How does it affect blood pressure?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 29-7-2020. Edited.
- ^ أ ب “COFFEE”, www.webmd.com, Retrieved 29-7-2020. Edited.
- ↑ D.Heseltine, M. Dakkak, K. Woodhouse and others (2-1991), “The Effect of Caffeine on Postprandial Hypotension in the Elderly”, Journal of the American Geriatrics Society, Issue 2, Folder 39, Page 160-164. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (10-7-2019), “Health benefits and risks of drinking coffee”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-7-2020. Edited.
- ↑ Valencia Higuera (7-12-2019), “Coffee A–Z: A Guide to the History, Types, Benefits, and Risks of the Buzzy Drink”، www.everydayhealth.com, Retrieved 29-7-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “COFFEE”, www.rxlist.com, 17-9-2019, Retrieved 29-7-2020. Edited.