ما فوائد وأضرار الشاي الأخضر

الشاي الأخضر

يعود الموطن الأصلي للشاي الأخضر والذي يُعرف كذلك بالشاي الأخضر الصيني[١] إلى الصين والهند، وقد استُخدم منذ قرونٍ عدّة، كما اكتسب شعبيةً واسعةً في الوقت الحالي، إذ يُعدُّ الشاي بمختلف أنواعه من أكثر المشروبات استهلاكاً حول العالم بعد الماء، وتُحضّر جميع أنواع الشاي باستثناء شاي الأعشاب من أوراق نبات الكاميليا الصينية (الاسم العلمي: Camellia sinensis)، ويتحدد نوع الشاي حسب مستوى التأكسد الذي تعرّضت له أوراقُ، ويجدر الذكر أنَّ الشاي الأخضر يُصنع من أوراق الشاي غير المؤكسدة، وهو أحد أنواع الشاي الأقلّ تعرّضاً لعمليات المعالجة المختلفة،[٢] كما أنَّه يحتوي على نسبٍ أعلى من مضادات الأكسدة مقارنةً بالشاي الأسود.[١]

القيمة الغذائية للشاي الأخضر

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 مليلترٍ من الشاي الأخضر غير المحلّى:[٣]

العنصر الغذائي الكمية الغذائية
الماء 99.88 مليلتراً
السعرات الحرارية 0 سعرة حرارية
الفسفور 26 مليغراماً
البوتاسيوم 19 مليغراماً
الكالسيوم 1 مليغرام
الصوديوم 7 مليغرامات
النحاس 0.005 مليغرام
الزنك 0.01 مليغرام
الكافيين 12 مليغراماً

فوائد الشاي الأخضر

فوائد الشاي الأخضر حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليته (Possibly Effective)

  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: أشارت دراسةٌ نُشرت في International Journal of Cardiology عام 2016، إلى أنَّ الشاي الأخضر يمكن أن يساعد على خفض مستويات الكوليسترول، وضغط الدم الانبساطي، وخطر الإصابة بفرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)، عند الذكور المصابين بأمراض القلب التاجية، بالإضافة إلى وجود ارتباط عكسي بين خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، واستهلاك الشاي الأخضر المتكرر عند الذكور غير المصابين بأمراض القلب، ويمكن أن يقلل استهلاك 3 أكواب يوميّاً من الشاي الأخضر خطر إصابة الإناث بأمراض الشرايين التاجية بشكلٍ ملحوظ.[٤]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم: أشارت مراجعةٌ منهجيةٌ وتحليلٌ شمولي لعدّة دراسات، نُشرت في مجلة Gynecologic Oncology عام 2016، إلى إمكانية وجود ارتباط بين شرب الشاي الأخضر وتقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وقد أشار التحليل إلى وجود حاجة للمزيد من الدراسات للحصول على استنتاجٍ واضح، وتحديد أسباب هذا الارتباط بشكلٍ دقيق.[٥]
  • المساهمة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم: أشار تحليلٌ شموليُّ يضم 14 دراسةً، نُشر في The American Journal of Clinical Nutrition عام 2011، إلى أنَّ شُرب الشاي الأخضر أو مستخلصه أدَّى إلى انخفاضٍ كبير وملحوظ في مستويات الكوليسترول، والكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL) في الدم، دون أن يؤثر في مستويات الكوليسترول الجيّد (بالإنجليزية: HDL).[٦]
  • المساعدة على خفض ضغط الدم: أشارت مراجعةٌ منهجيةٌ نُشرت في Journal of Hypertension عام 2015، وضمّت 14 دراسةً؛ إلى أنَّ استهلاك الشاي الأخضر أو مستخلصه، أدّى إلى انخفاضٍ ملحوظٍ في ضغط الدم عند البالغين المصابين بزيادة الوزن والسمنة، وقد أشارت إلى وجود حاجة لمزيد من الدراسات عالية الجودة، وبأعداد مشاركين أكثر لتأكيد فعالية الشاي الأخضر في ضغط الدم،[٧] وتجدر الإشارة إلى أنَّه من المحتمل أن يُسبب الكافيين في الشاي الأخضر ارتفاع ضغط الدم عند المصابين بارتفاع ضغط الدم، ولكن قد يكون هذا التأثير أقلّ عند الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين من الشاي الأخضر والمصادر الأخرى بشكلٍ منتظم.[٨]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض: أشارت مراجعةٌ منهجيةٌ شملت 22 دراسةً نُشرت في مجلة Gynecologic oncology عام 2012، إلى وجود تأثيرٍ إيجابيّ للشاي الأخضر ومكوّناته في تحسين حالة سرطان المبيض في الدراسات المخبريّة، كما أشارت إلى أنَّ من المحتمل أن يُقلّل شرب شاي الأخضر من خطر الإصابة بسرطان المبيض.[٩]
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بداء باركنسون: يُعدُّ داء باركنسون ثاني أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعاً حول العالم، وقد أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة CNS & Neurological Disorders – Drug Targets عام 2016، إلى أنَّ المركبات الفينولة الموجودة في الشاي الأخضر، والتي تمتلك خصائص مضادّة للأكسدة وتأثيرات مفيدة للأعصاب، قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بداء باركنسون.[١٠]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • تقليل خطر الإصابة بالداء النشواني: (بالإنجليزية: Amyloidosis)، وهو مرضٌ نادرٌ يحدث عند تراكم بروتين غير طبيعي يسمّى بالأميلويد (بالإنجليزية: Amyloid) في أعضاء الجسم، ويؤثر في وظائفها الطبيعية،[١١] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Clinical Research in Cardiology عام 2012 إلى وجود تأثير مثبّط لكلٍّ من الشاي الأخضر ومستخلصه لتطّور داء النشواني القلبي، ولكن هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية.[١٢]
  • تعزيز الأداء الرياضي: تُعدُّ الأدلة العلمية حول تأثير الشاي الأخضر في الأداء الرياضي متضاربة، إذ تُشير بعض الأبحاث الأولية إلى أنَّ تناول مستخلص الشاي الأخضر كمشروبٍ لا يحسّن التنفس والأداء الرياضي لدى الأشخاص الذين يخضعون لتمارين التحمُّل، بينما تشير أبحاثٌ أوليةٌ أُخرى إلى أنَّ تناول الأقراص المحتوية على مكوّنات الشاي الأخضر ثلاث مراتٍ يومياً مع الوجبات، حسّن بعض فحوصات التنفس أثناء ممارسة الرياضة لدى البالغين الأصحاء.[٨]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة: أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Medicines عام 2018 إلى أنَّ الأدلة حول تأثير الشاي الأخضر في سرطان المثانة متضاربة، فقد أشارت بعض الدراسات المخبريّة وعلى الحيوانات إلى أنَّ المركبات الفينوليّة في الشاي الأخضر يُمكن أن تُثبّط تكاثر الخلايا السرطانيّة في المثانة، وانتشارها، وهجرتها، بينما أشارت بعض الدراسات التي أُجريت على البشر إلى عدم وجود علاقة ملحوظة بين استهلاك الشاي الأخضر وخطر الإصابة بسرطان المثانة، لذا فهناك حاجةٌ لدراساتٍ أوضح، وأوسع نطاقاً لتأكيد تأثير الشاي الأخضر المضاد للسرطان.[١٣]
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: أظهرت نتائج دراسة نُشرت في مجلة Molecular nutrition & food research عام 2011، أنَّه على الرغم من توفّر الأدلة حول خصائص الشاي الأخضر الوقائية في الدراسات على الحيوانات، إلا أنَّ تأثيره في البشر غير واضح، وذلك نتيجةً للعدد الصغير نسبياً من الدراسات البشرية، وتعدُّ نتائج هذه الدرسات متناقضة، كما أنَّ الآليات التي يؤثر بها تناول الشاي الأخضر في خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى البشر غير مدروسة جيداً بعد.[١٤]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة International Journal of Gynecological Cancer عام 2010، إلى أنَّ مركبات متعدد الفينول الموجودة في الشاي الأخضر تمتلك خصائص مثبّطة لنمو الخلايا السرطانية في عنق الرحم، وذلك عن طريق تثبيط نمو خلايا عنق الرحم المتّصلة بفيروس الورم الحُليمي البشري (بالإنجليزية: Human papillomavirus)، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقًا بالإصابة بأكثر من 95% من حالات سرطان عنق الرحم.[١٥]
  • احتمالية التخفيف من نزلات البرد: أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of the American College of Nutrition عام 2007 إلى أنَّ مُكمّلات الشاي الأخضر الغذائية بتركيبةٍ معيّنة تُعدُّ آمنة الاستخدام، ومفيدة في التخفيف من أعراض البرد، بالإضافة إلى تعزيز وظائف خلايا المناعة غاما دلتا التائية (بالإنجليزية: T cell) عند البالغين الأصحّاء.[١٦]
  • التخفيف من أعراض الاكتئاب: أشارت دراسةٌ نُشرت في The American Journal of Clinical Nutrition عام 2009، إلى وجود ارتباط بين استهلاك الشاي الأخضر المتكرر، وانخفاض انتشار أعراض الاكتئاب عند المُسنّين.[١٧]
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بسرطان المريء: أشار تحليلٌ شموليٌ يضم 10 دراسات نُشر في مجلة BMC Gastroenterology عام 2012 إلى عدم وجود ارتباط ملحوظ بين استهلاك الشاي الأخضر وخطر الإصابة بسرطان المريء للأشخاص الذين لا يشربون الكحول، ولكن لوحظ وجود تأثير للشاي الأخضر في تقليل خطر الإصابة بسرطان المريء عند الإناث، وهناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد وجود تأثير للاستهلاك الروتيني للشاي الأخضر في تقليل خطر الإصابة بسرطان المريء.[١٨]
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بكسور العظام: أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2009، إلى أنَّ الشاي الأخضر ومكوّناته النشطة حيوياً قد تقلل من خطر الإصابة بكسور العظام، وذلك من خلال تحسين الكثافة المعدنية للعظام، وتحفيز نشاط الخلايا البانية للعظام (بالإنجليزية: Osteoblast)، وتثبيط الخلايا الهادمة للعظام (بالإنجليزية: Osteoclast).[١٩]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني: أشارت دراسةٌ أولية نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine عام 2006، إلى أنَّ استهلاك الشاي الأخضر والكافيين مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وكانت هذه النتائج أكثر وضوحاً عند النساء، وعند الرجال المصابين بزيادة الوزن، إذ إنَّ استهلاك الكافيين مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بمرض السكري بما نسبته 33%.[٢٠]
  • احتمالية التقليل من عدوى الإنفلونزا: أشارت دراسةٌ نُشرت في The Journal of Nutrition عام 2011، إلى أنَّ استهلاك الشاي الأخضر يومياً يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأطفال بعدوى الإنفلونزا، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذا التأثير، وتقييم مدى سلامة استهلاك الشاي الأخضر من قِبَل الأطفال.[٢١]
  • التخفيف من التهاب الأنف التحسسي الموسمي: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Allergology International عام 2014، إلى أنَّ بعض المركبات الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تخفّف أعراض التهاب الأنف التحسسي الموسمي، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليته بشكل دقيق.[٢٢]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الدم: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Cancer Causes & Control عام 2009، إلى أنَّ استهلاك الشاي الأخضر الذي يحتوي على كمياتٍ عالية من مركب الكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins) قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 29 عاماً، في حين لم يظهر تأثير ملحوظ في الفئات العمرية الأصغر سناً.[٢٣]
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد: أشار تحليلٌ شموليٌ نُشر في International Journal of Clinical and Experimental Medicine عام 2015، إلى أنَّ شرب الشاي الأخضر يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، بما في ذلك سرطان الخلايا الكبدية (بالإنجليزية: Hepatocellular carcinoma)، والتهاب الكبد، والتنكّس الدهني الكبدي (بالإنجليزية: Liver steatosis)، وتليّف الكبد، ومرض الكبد المزمن، ولكن ما زالت هناك هناك حاجة للمزيد من الدراسات للتقييم الشامل لفوائد الشاي الأخضر على المدى الطويل.[٢٤]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: أشار تحليلٌ شموليٌ يضم 22 دراسةً نُشر في مجلة Lung cancer عام 2009، إلى أنَّ زيادة استهلاك الشاي الأخضر قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة بما نسبته 18%.[٢٥]
  • تعزيز القدرة على اليقظة والتركيز: أشارت مراجعةٌ تضمّ 49 دراسةً نُشرت في مجلة Current Pharmaceutical Design عام 2017، إلى أنَّ مركبّي الثيانين (بالإنجليزية: L-theanine)، والكافيين الموجودان في الشاي الأخضر يمتلكان تأثيراً مفيداً في الانتباه المتواصل، والذاكرة، وتخفيف تشتّت الانتباه، كما أنَّ مركبّ الثيانين يساعد على الاسترخاء عن طريق تقليل التيقُّظ الذي يسببه الكافيين.[٢٦]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الكبد: أشارت دراسةٌ نُشرت في International journal of molecular medicine عام 2013، إلى أنَّ استهلاك 700 مليلترٍ يومياً من الشاي الأخضر، الذي يحتوي على أكثر من 1 غرام من مركب الكاتيشين مدّة 12 أسبوعاً، حسَّن مستويات دهون الكبد، وخفّف الالتهاب، عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي عند المصابين بمرض الكبد الدهني اللاكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease).[٢٧]
  • تقليل خطر الإصابة باللِمْفُومةٌ اللَاهودجكينيَّة: (بالإنجليزية: Non-Hodgkin lymphoma)، والتي تُعرف أيضاً باللمفومة، وهي سرطان يبدأ بخلايا الدم البيضاء المسمّاة بالخلايا اليمفاوية التي تعدُّ جزءاً مهمّاً من الجهاز المناعي في الجسم،[٢٨] وقد أشار تحليلٌ شموليٌ لعدد من الدراسات نُشر في مجلة Nutrition and Cancer عام 2019، إلى أنَّ زيادة استهلاك الشاي الأخضر يمكن أن يرتبط بالتقليل من خطر الإصابة باللِمْفُومةٌ اللَاهودجكينيَّة.[٢٩]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان الفم: أشارت دراسةٌ أوليّة نُشرت في مجلة General dentistry عام 2002، إلى أنَّ الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر يمكن أن يكون مفيداً في تقليل خطر الإصابة بسرطان الفم، وقد يعود ذلك إلى مركبات متعدد الفينول الموجودة في الشاي الأخضر، التي يمكن أن تحفّز موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) لخلايا سرطان الفم.[٣٠]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Cancer Epidemiology عام 2012، إلى أنَّ زيادة شرب الشاي الأخضر بشكلٍ منتظم يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 32% لدى النساء، كما أنَّ انخفاض درجة حرارة الشاي مرتبطةٌ أيضاً بتقليل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس لدى كل من الرجال والنساء، وذلك بالاعتماد على كمية الشاي المستهلكة، والمدّة المستغرقة في شُرب الشاي.[٣١]
  • تقليل احتمالية خطر الوفاة جرّاء الإصابة بذات الرئة: تُعرف ذات الرئة بأنَّها تورم والتهاب يُصيب أنسجة إحدى الرئتين أو كليهما، والذي عادةً ما تحدث نتيجةً لعدوى بكتيرية،[٣٢] وقد أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في The American journal of clinical nutrition عام 2009، إلى أنَّ زيادة استهلاك الشاي الأخضر مرتبطٌ بانخفاض خطر الوفاة جرّاء الإصابة بذات الرئة لدى النساء اليابانيات.[٣٣]
  • تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: أشارت مراجعةٌ منهجيةٌ وتحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة Medicine عام 2017، إلى أنَّ زيادة استهلاك الشاي الأخضر قلّل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وقد أظهر مركب الكاتيشين الموجود في الشاي الأخضر تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، ومع ذلك فهناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات هذه الفعالية.[٣٤]
  • التخفيف من التوتر: أشارت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في مجلة Biological and Pharmaceutical Bulletin عام 2017، إلى أنَّ استهلاك الشاي الأخضر منخفض الكافيين يمكن أن يُخفف استجابة الجسم للإجهاد المفرط، والتوتّر لدى الطلاب.[٣٥]
  • تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: أشارت دراسةٌ نُشرت في The Tohoku journal of experimental medicine، إلى أنَّ معدَّل حدوث السكتة الدماغية، والنزيف الدماغي خلال 4 سنوات من المتابعة كان أعلى بمرتين أو أكثر لدى الأشخاص الذين استهلكوا الشاي أخضر يومياً بكميّاتٍ قليلة، وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين الشاي الأخضر يومياً بكمياتٍ أكبر.[٣٦]
  • فوائد أخرى: يُعتقد أنّ الشاي قد يكون مفيداً في بعض الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[٨]
    • تحسين حالة العقم، أو عدم القدرة على الحمل خلال عام من محاولة الحمل.
    • تحسين حالة اللطاخ الأبيض (بالإنجليزية: Oral leukoplakia)، الذي يظهر على شكل بُقعٍ بيضاء داخل الفم، وعادةً ما يظهر نتيجة التدخين.

وللمزيد من فوائد الشاي الأخضر يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الشاي الأخضر قبل النوم.

فوائد الشاي الأخضر لخسارة الوزن

أشارت مراجعةٌ منهجيةٌ لعدد من الدراسات نُشرت في مجلة Cochrane database of systematic reviews عام 2012، إلى أنَّ نتائج هذه الدراسات حول تأثير الشاي الأخضر في التقليل من الوزن مختلفة، ولكن لوحظ أنَّه يمكن للشاي الأخضر أن يساهم في فقدان الوزن بشكلٍ غير ملحوظ لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة في الوزن، أو السمنة، كما أنَّه لا يمتلك تأثيراً ملحوظاً في المحافظة على الوزن المفقود.[٣٧]

لقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد الشاي الأخضر لخسارة الوزن يمكنك الرجوع لمقال فوائد الشاي الأخضر في إنقاص الوزن.

أضرار الشاي الأخضر

درجة أمان الشاي الأخضر

يُعدُّ شرب الشاي الأخضر غالباً آمناً بالنسبة لمعظم البالغين الأصحاء، وذلك عند تناوله بكميات معتدلة، ومن المحتمل أمان تناول مستخلص الشاي الأخضر بالنسبة لمعظم الأشخاص مدّة تصل إلى سنتين، ولكن من الممكن لهذا المستخلص أن يسبب اضطراباً في المعدة، والإمساك عند بعض الأشخاص، كما قد يُسبّب بعض المشاكل في الكبد والكلى في حالات نادرة.[٨]

ومن المحتمل عدم أمان شرب الشاي الأخضر لفتراتٍ طويلةٍ، أو بجرعاتٍ عالية، فنظراً لمحتوى الشاي الأخضر من الكافيين، فقد يسبب شربه بكميات كبيرة حدوثَ بعض الآثار الجانبية التي تتراوح شدّتها بين الخفيفة إلى الخطيرة، وتشمل: الصداع، والعصبية، ومشاكل النوم، والتقيؤ، والإسهال، والانفعالية، وعدم انتظام ضربات القلب، والرعاش، وحرقة الفؤاد، والدُوار، وطنين الأذنين، والتشنجات، والارتباك، كما يحتوي الشاي الأخضر على مركّبٍ كيميائيٍّ مرتبط بإصابات الكبد عند استهلاكه بجرعاتٍ عالية.[٨]

أمَّا بالنسبة للأطفال فمن المحتمل أمان شربهم للشاي الأخضر بالكميات المستخدمة في الأطعمة والمشروبات، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول مستخلص الشاي الأخضر بالنسبة للأطفال، وقد تمَّ الإبلاغ عن حالات تلف الكبد لدى بالغين استخدموا مستخلص الشاي الأخضر، لذلك يوصي بعض الخبراء بتجنّب تناول مستخلص الشاي الأخضر بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.[٨]

ومن المحتمل أمان شرب الشاي الأخضر في فترة الحمل، بكمياتٍ تصل إلى 6 أكواب يومياً، والتي تحتوي على ما يُقارب 300 مليغرامٍ من الكافيين، ولكن من المحتمل عدم أمان استهلاك أكثر من 300 مليغرامٍ من الكافيين أثناء فترة الحمل، فقد تم ربط ذلك بزيادة خطر الإجهاض، والعديد من الآثار السلبية، كما قد يزيد الشاي الأخضر من خطر إصابة الأجنّة بالعيوب الخلقية المرتبطة بنقص حمض الفوليك.[٨]

ومن الجدير بالذكر أنَّ الكافيين يمرّ خلال الجسم ليصل إلى حليب الثدي، ويمكن أن يؤثر في الرضيع، لذا يجب على الأمّ المرضع مراقبة استهلاكها للكافيين للتأكد من عدم تجاوز استهلاك كوبين إلى ثلاثة أكواب يومياً من مصادر الكافيين، إذ يمكن أن يؤدي استهلاك المُرضع للكافيين بكميات كبيرة إلى إصابته بمشاكل النوم، والانفعالية، وزيادة نشاط الأمعاء.[٨]

محاذير استخدام الشاي الأخضر

يجب على بعض الفئات الحذر عند استهلاك الشاي الأخضر، لما قد يكون له من آثار جانبية قد تؤثر فيهم سلباً، ونذكر من تلك الفئات ما يأتي:[٣٨][٣٩]

  • الأشخاص المصابون بفقر الدم: يُمكن أن يسبب شُرب الشاي الأخضر زيادة سوء حالة فقر الدم.
  • الأشخاص المصابون بالاضطرابات النزفية: يُمكن أن يسبب الكافيين الموجود في الشاي الأخضر زيادة خطر الإصابة بالنزيف، لذا يجب على الأشخاص المصابين بالاضطرابات النزفية تجنُّب شُرب الشاي الأخضر.
  • الأشخاص المصابون بمشاكل في القلب: يُمكن أن يسبّب الكافيين الموجود في الشاي الأخضر عدم انتظام ضربات القلب.
  • الأشخاص المصابون بمرض السكري: يُمكن أن يؤثر الكافيين الموجود في الشاي الأخضر في التحكم في مستويات سكر الدم، لذا يُنصح الأشخاص المصابون بالسكّري ممّن يشربون الشاي الأخضر بمراقبة مستويات سكر الدم بعناية.
  • الأشخاص المصابون بالزَرَق: أو كما يُعرف بالماء الأزرق (بالإنجليزية: Glaucoma)، إذ يُمكن لشرب الشاي الأخضر أن يزيد الضغط داخل العين، وتحدث هذه الزيادة في غضون 30 دقيقة من شرب الشاي الأخضر، وتستمر مدة 90 دقيقة على الأقلّ.
  • الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم: يُمكن أن يزيد الكافيين الموجود في الشاي الأخضر ضغط الدم عند الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك يبدو أنّ هذا التأثير لا يحدث عند الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر، أو المشروبات الاخرى التي تحتوي على الكافيين بشكلٍ منتظم.
  • الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي: يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في الشاي الأخضر خاصةً عند تناوله بكمياتٍ كبيرة إلى تفاقم حالة الإسهال، وأعراض القولون العصبي.
  • الأشخاص المصابون بأمراضٍ في الكبد: ترتبط مكمّلات مستخلص الشاي الأخضر الغذائية بالعديد من حالات تلف الكبد، لذا فمن الممكن أن تُفاقم مستخلصات الشاي الأخضر من حالة المصابين بأمراض الكبد.
  • الأشخاص المصابون بهشاشة العظام: يمكن أن يزيد شرب الشاي الأخضر من كمية الكالسيوم المتدفقّة عبر البول، لذا يجب أن يقتصر استهلاك الكافيين على ما يقلّ عن 300 مليغرامٍ يومياً، أي ما يُعادل كوبين إلى 3 أكوابٍ من الشاي الأخضر، ويمكن تعويض جزء من الكالسيوم المفقود الناجم عن الكافيين عن طريق تناول مكمّلات الكالسيوم الغذائية.
  • الأشخاص المصابون بالقلق: يمكن أن يسبّب استهلاك كمية كبيرة من الكافيين زيادة الشعور بالقلق، بالإضافة إلى أنَّه يؤثر في النوم، ويُسبب ضطراب المعدة، والصداع لدى بعض الأشخاص.[٤٠]

التداخلات الدوائية للشاي الأخضر

يُمكن أن تتفاعل بعض الأدوية مع الشاي الأخضر، ممّا يسبّب بعض المشاكل الصحية، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[٣٨]

  • المضادات الحيوية من نوع كوينولون: (بالإنجليزية: Quinolone)؛ يمكن أن تقلل بعض المضادات الحيوية من سرعة تحليل الجسم للكافيين، لذا يمكن أن يؤدي تناول هذه المضادّات مع الشاي الأخضر إلى زيادة خطر حدوث الآثار الجانبية للشاي الأخضر، مثل: الرعاش، والصداع، وزيادة معدل ضربات القلب، ومن هذه الأدوية: السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، والإينوكساسين (بالإنجليزية: Enoxacin).
  • حبوب منع الحمل: يمكن أن تقلل حبوب منع الحمل من سرعة تحليل الجسم للكافيين، لذا يمكن أن يسبب تناول الشاي الأخضر مع حبوب منع الحمل زيادة خطر الآثار الجانبية للشاي الأخضر.
  • الإستروجين: يمكن أن يقلل الإستروجين من سرعة تحليل الجسم للكافيين، ويمكن أن يسبب تناول حبوب الإستروجين مع شرب الشاي الأخضر زيادة خطر الآثار الجانبية للشاي الأخضر.
  • أدوية الربو: يمكن أن يحفّز الكافيين القلب، كما يمكن للأدوية الربو أو منبهات بيتا الأدرينالية (بالإنجليزية: Beta-adrenergic agonists) أن تحفّز القلب أيضاً، لذا فقد يسبب تناول الكافيين مع بعض هذه الأدوية التحفيز الزائد للقلب، والإصابة بمشاكل القلب، ومن هذه الأدوية، الألبوتيرول (بالإنجليزية: Albuterol)، والميتابروتيرينول (بالإنجليزية: Metaproterenol).
  • أدوية الاكتئاب: يمكن أن يحفّز الشاي الأخضر الجسم، كما يمكن أن تحفز بعض أدوية الاكتئاب الجسم كذلك، لذا فقد يسبب تناول الشاي الأخضر مع بعض هذه الأدوية زيادة خطر الآثار الجانبية للشاي الأخضر، ومن هذه الأدوية الفينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine)، والترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine).
  • الأدوية السامّة بالكبد: وهي الأدوية التي يمكن أن تضر الكبد، إذ يمكن أن يؤدي تناول مستخلصات الشاي الأخضر مع هذه الأدوية إلى زيادة خطر تلف الكبد، لذا يجب تجنّب تناول مستخلصات الشاي الأخضر في حال تناول هذا النوع من الأدوية، ومن الأمثلة عليها: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، والأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone).
  • الأدوية المميّعة للدم: يُمكن للشاي الأخضر أن يبطئ من تخثّر الدم، لذا قد يؤدي تناوله مع الأدوية المضادة للتخثّر إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف، ومن هذه الأدوية: الأسبرين، والوارافين (بالإنجليزية: Warfarin)، والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • بعض أدوية السرطان: قد يقلّل الشاي الأخضر مع فعالية بعض الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان، لذا يُنصح بتجنُّب تناول منتجات الشاي الأخضر مع هذه الأدوية، ومنها البورتيزوميب (بالإنجليزية: Bortezomib).
  • النيكوتين: (بالإنجليزية: Nicotine) تسبب الأدوية المنشطة مثل النيكوتين تحفيز الجهاز العصبي، الأمر الذي يمكن أن يسبّب التوتّر، وزيادة معدل ضربات القلب، ويمكن أن يسبب الكافيين في الشاي الأخضر هذا التأثير، لذا فقد يسبب تناول الشاي الأخضر مع الأدوية المنشّطة للجهاز العصبي مشاكل صحية خطيرة، بالإضافة إلى زيادة خطر الآثار الجانبية للشاي الأخضر.
  • دواء البنتوباربيتال: (بالإنجليزية: Pentobarbital) يمكن أن تمنع التأثيرات المنشّطة للكافيين الموجود في الشاي الأخضر تأثيرات الدواء التي تُحفّز على النوم.
  • أدوية السكري: توجد أدلّة متضاربة حول تأثير الكافيين في زيادة سكر الدم ونقصه، ويمكن أن يسبب تناول بعض أدوية السكري مع الكافيين انخفاض فعالية هذه الأدوية، لذا يُنصح بمراقبة مستويات السكر في الدم، وقد تكون هناك حاجة لتغيير جرعة دواء السكري تحت إشراف الطبيب، ومن هذه الادوية: الإنسولين، والغليميبيريد (بالإنجليزية: Glimepiride).

الوقت المناسب لشرب الشاي الأخضر

يمكن أن تؤثر بعض المركبات الموجودة في الشاي الأخضر في امتصاص الحديد والمعادن الأخرى، لذا يُنصح بشربه بين الوجبات، كما يُمكن لاستهلاك مصادر الكافيين قبل النوم أن يسبّب اضطرابات النوم، لذا يُنصح بتجنُّب ذلك.[٤١]

وللمزيد من المعلومات حول الوقت المناسب لتناول الشاي يمكنك قراءة مقال أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر.

فيديو أضرار شرب الشاي الأخضر

للتعرف على أضرار الشاي الأخضر شاهد الفيديو.[٤٢]

المراجع

  1. ^ أ ب Wajdy Al-Awaida, Muhanad Akash, Zaid Aburubaiha And others (2014), “Chinese green tea consumption reduces oxidative stress, inflammation and tissues damage in smoke exposed rats”, Iranian Journal of Basic Medical Sciences, Issue 10, Folder 17, Page 740-746. Edited.
  2. Megan Ware (28-3-2017), “What are the health benefits of green tea?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
  3. “Beverages, tea, green, ready to drink, unsweetened”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 2-4-2020. Edited.
  4. Jun Pang, Zheng Zhang, Tongzhang Zheng And Others (2016), “Association of green tea consumption with risk of coronary heart disease in Chinese population”, International Journal of Cardiology, Folder 179, Page 275-278. Edited.
  5. Quan Zhou, Hui Li, Jian-Guo Zhou And Others (2016), “Green tea, black tea consumption and risk of endometrial cancer: a systematic review and meta-analysis”, Gynecologic Oncology, Issue 1, Folder 293, Page 143-155. Edited.
  6. Xin-Xin Zheng, Yan-Lu Xu, Shao-Hua Li And Others (8-2011), “Green tea intake lowers fasting serum total and LDL cholesterol in adults: a meta-analysis of 14 randomized controlled trials “, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 2, Folder 94, Page 601–610. Edited.
  7. Guowei Li, Yuan Zhang, Lehana Thabane And Others (2015), “Effect of green tea supplementation on blood pressure among overweight and obese adults: a systematic review and meta-analysis”, Journal of Hypertension, Issue 2, Folder 33, Page 243-254. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د “GREEN TEA”, www.webmd.com, Retrieved 3-4-2020. Edited.
  9. Dominique Trudel, David Labbéc, Isabelle Bairatia And Others (2012), “Green tea for ovarian cancer prevention and treatment: A systematic review of the in vitro, in vivo and epidemiological studies”, Gynecologic oncology, Issue 3, Folder 126, Page 491-498. Edited.
  10. Juan Jurado-Coronel, Marco Ávila-Rodriguez, Valentina Echeverria And Others (2016), “Implication of Green Tea as a Possible Therapeutic Approach for Parkinson Disease”, CNS & Neurological Disorders – Drug Targets, Issue 3, Folder 15, Page 292-300. Edited.
  11. “Amyloidosis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 4-4-2020. Edited.
  12. Arnt Kristen, Stephanie Lehrke, Sebastian Buss And Others (2012), “Green tea halts progression of cardiac transthyretin amyloidosis: an observational report”, Clinical Research in Cardiology, Issue 10, Folder 101, Page 805-813. Edited.
  13. Yasuyoshi Miyata, Tomohiro Matsuo, Kyohei Araki And Others (2018), “Anticancer Effects of Green Tea and the Underlying Molecular Mechanisms in Bladder Cancer”, Medicines, Issue 3, Folder 5, Page 87. Edited.
  14. Anna Wu, Lesley Butler (2011), “Green tea and breast cancer”, Molecular nutrition & food research , Issue 6, Folder 55, Page 921-930. Edited.
  15. Changping Zou, Huaguang Liu, Jean Feugang And Others (2010), “Green Tea Compound in Chemoprevention of Cervical Cancer”, International Journal of Gynecological Cancer, Issue 4, Folder 20, Page 617-624. Edited.
  16. Cheryl Rowe, Meri Nantz, Jack Bukowski And Others (2007), “Specific Formulation of Camellia sinensis Prevents Cold and Flu Symptoms and Enhances ???? T Cell Function: A Randomized, Double-Blind, Placebo-Controlled Study”, Journal of the American College of Nutrition, Issue 5, Folder 26, Page 445-452. Edited.
  17. Kaijun Niu, Atsushi Hozawa, Shinichi Kuriyama And Others (2009), “Green tea consumption is associated with depressive symptoms in the elderly “, The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 6, Folder 90, Page 1615-1622. Edited.
  18. Ping Zheng, Hai-ming Zheng, Xing-ming And Others (2012), “Green tea consumption and risk of esophageal cancer: a meta-analysis of epidemiologic studies”, BMC Gastroenterology, Issue 1, Folder 12, Page 165. Edited.
  19. Chwan-Li Shen, James Yeh, Jay Cao And Others (2010), “Green Tea and Bone metabolism”, Nutrition Research, Issue 7, Folder 29, Page 437-456. Edited.
  20. Hiroyasu Iso, Chigusa Date, Kenji Wakai And Others (2006), “The Relationship between Green Tea and Total Caffeine Intake and Risk for Self-Reported Type 2 Diabetes among Japanese Adults”, Annals of Internal Medicine, Issue 8, Folder 144, Page 554-562. Edited.
  21. Park M, Yamada H, Matsushita K And Others (2011), “Green tea consumption is inversely associated with the incidence of influenza infection among schoolchildren in a tea plantation area of Japan.”, The Journal of Nutrition, Issue 10, Folder 141, Page 1862-1870. Edited.
  22. Sawako Masuda, Mari Maeda-Yamamoto, Satoko Usui And Others (2014), “‘Benifuuki’ Green Tea Containing O-Methylated Catechin Reduces Symptoms of Japanese Cedar Pollinosis: A Randomized, Double- Blind, Placebo-Controlled Trial”, Allergology International, Issue 2, Folder 36, Page 211-217. Edited.
  23. Yau-Chang Kuo, Chu-Ling Yu, Chen-yu Liu And Others (2009), “A population-based, case–control study of green tea consumption and leukemia risk in southwestern Taiwan”, Cancer Causes & Control, Issue 1, Folder 20, Page 57-65. Edited.
  24. Xueru Yin, Jiqiao Yang, Tony Li And Others (2015), “The effect of green tea intake on risk of liver disease: a meta analysis”, International Journal of Clinical and Experimental Medicine , Issue 6, Folder 8, Page 8339-8346. Edited.
  25. Naping Tang, Yuemin Wub, Bo Zhouc And Others (2009), “Green tea, black tea consumption and risk of lung cancer: A meta-analysis”, Lung cancer , Issue 3, Folder 65, Page 274-283. Edited.
  26. Christina Dietz, Matthijs Dekker (2017), “Effect of Green Tea Phytochemicals on Mood and Cognition”, Current Pharmaceutical Design, Issue 19, Folder 23, Page 2876-2905. Edited.
  27. Ryuichiro Sakata, Toru Nakamuram, Takuji Torimura And Others (2013), “Green tea with high-density catechins improves liver function and fat infiltration in non-alcoholic fatty liver disease (NAFLD) patients: A double-blind placebo-controlled study”, International journal of molecular medicine, Issue 5, Folder 32, Page 989-994. Edited.
  28. “What Is Non-Hodgkin Lymphoma?”, www.cancer.org, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  29. Mirtavoos-Mahyari H, Salehipour P, Parohan M And Others (2019), “Effects of Coffee, Black Tea and Green Tea Consumption on the Risk of Non-Hodgkin’s Lymphoma: A Systematic Review and Dose-Response Meta-Analysis of Observational Studies.”, Nutrition and Cancer, Issue 6, Folder 71, Page 887-897. Edited.
  30. Hsu SD, Singh BB, Lewis JB And Others (2002), “Chemoprevention of oral cancer by green tea.”, General dentistry, Issue 2, Folder 50, Page 140-146. Edited.
  31. Jing Wang, Wei Zhang, Lu Sun And Others (2013), “Green tea drinking and risk of pancreatic cancer: a large-scale, population-based case-control study in urban Shanghai”, Cancer Epidemiology , Issue 6, Folder 36, Page 354-358. Edited.
  32. “Overview-Pneumonia”, www.nhs.uk, Retrieved 5-4-2020. Edited.
  33. Ikue Watanabe, Shinichi Kuriyama, Masako Kakizaki And Others (2009), “Green tea and death from pneumonia in Japan: the Ohsaki cohort study “, The American journal of clinical nutrition, Issue 3, Folder 90, Page 672-679. Edited.
  34. Yuming Guo, Fan Zhi, Ping Chen And Others (2017), “Green tea and the risk of prostate cancer”, Medicine, Issue 13, Folder 96. Edited.
  35. Keiko Unno, Hiroshi Yamada, Kazuaki Iguchi And Others (2017), “Anti-stress Effect of Green Tea with Lowered Caffeine on Humans: A Pilot Study”, Biological and Pharmaceutical Bulletin, Issue 6, Folder 40, Page 902-909. Edited.
  36. Yuichirou Sato, Hiroki Nakatsuka, Kenichi Kato And Others (1989), “Possible contribution of green tea drinking habits to the prevention of stroke.”, The Tohoku journal of experimental medicine , Issue 4, Folder 157, Page 337-343. Edited.
  37. Tannis Jurgens, Anne Whelan, Lara Killian And Others (2012), “Green tea for weight loss and weight maintenance in overweight or obese adults”, Cochrane Database of Systematic Reviews, Issue 12. Edited.
  38. ^ أ ب “GREEN TEA”, www.rxlist.com, Retrieved 3-4-2020. Edited.
  39. “Green Tea”, www.emedicinehealth.com, Retrieved 3-4-2020. Edited.
  40. Kayla McDonell (3-10-2017), “How Much Green Tea Should You Drink Per Day?”، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2020. Edited.
  41. Rachael Link (28-10-2019), “Is There a Best Time to Drink Green Tea?”، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2020. Edited.
  42. فيديو أضرار شرب الشاي الأخضر.