الفرق بين ماء الورد وماء الزهر
الفرق بين ماء الورد وماء الزهر
يختلط على الكثيرين الفرق بين ماء الورد وماء الزّهر واستخدامات كلّ نوعٍ على حدة، وبما أنّ التّشابه بينهما كبير، إلا أنّ كل نوعٍ له فوائد واستخدامات وطريقة تقطير تختلف عن النّوع الآخر؛، لذلك سنتطرّق خلال هذا المقال إلى الفرق بينهما.
ماء الورد
هو سائل مقطّر من وريقات وبتلات الورد الجوري، يتميّز بلونٍ وردي شفّاف مائل للبياض، يتم فصله عن زيت الورد بعد الانتهاء من عملية التّقطير، ويتم تخفيفه بالماء. يستخدم ماء الورد منذ القدم كنوع من المطيبات المنكهة لبعض الأطباق والحلويات، ويوضع على المشروبات الباردة كالتّمر الهندي وشراب الكركديه والجلّاب، ويستخدم كنوع من الطيب لتعطير الجسم.
استخدامات ماء الورد
- ينظّف البشرة ويُخلّصها من الأوساخ والأتربة والدّهون الزّائدة، وهو مزيل رائع لمستحضرات التّجميل.
- يمكن إضافته لماء الاستحمام لتعطير الجسم، وغسولات الجسم والشعر.
- مُعطّر طبيعي للمنزل، يمكنكِ وضعه في بخّاخٍ ورشّ أرجاء المنزل به، ويمكن أن تُضاف إليه ملعقة من زيت الورد أو زيت الياسمين لزيادة قوة الرائحة.
ماء الزّهر
هو سائل مستخلص من زهور أشجار النّارنج التي تعرف بـ “أبو صفير” أو “البرتقال المر” التي تُقطف مع حلول الرّبيع، له رائحة عطريّة قوية لكنّها تختلف عن رائحة ماء الورد. يتمّ قطف زهور النّارنج وفردها على بساطٍ مناسب قبل البدء بعمليّة التّقطير، وبعد ذلك جمع كميةٍ كافية من الزّهور وتُوضع في وعاءٍ نحاسيّ له أنبوبٍ طويل وصنبور، وتُغلى من أربع إلى خمس ساعاتٍ حتى يتجمّع البخار داخل الأنبوب، ويتحوّل لسائلٍ مكثّف من الزّهر، وبعد ذلك يتم فتح الصّنبور وتعبئته في صناديق وعبواتٍ ويتم تخفيفه بالماء واستخدامه.
استخدامات ماء الزهر
- يُستخدم في بعض الدّول العربية كنوعٍ من الطّيب.
- مُنكّه للأطعمة وخاصّةً الحلويات التي تحتوي على المكسّرات والقطر.
- يمكن استخدامه لتعطير مياه الاستحمام.