كيف أستعمل ماء الورد

ماء الورد

يُعدّ ماء الورد (بالإنجليزية: Rose water) من المواد ذات الرائحة العطرة، ويُصنع بتقطير بتلات الورد عن طريق البخار، ويعود أصله إلى إيران والشرق الأوسط؛ فقد شاع استخدامه تقليدياً منذ آلاف السنين، وذلك لفوائده العديدة المحتملة، كما أنّه استُخدم في الأطعمة والمشروبات المختلفة، بالإضافة إلى الاستخدامات العلاجية.[١][٢]

كيفية استعمال ماء الورد

يمكن شراء ماء الورد من الأسواق، كما يمكن صنعه في المنزل أيضاً، ويمكن استعماله بطرقٍ عديدة، منها:[٢]

  • يمكن استعماله كغسولٍ أو مطهرٍ للبشرة، ويمكن استخدامه بشطف الوجه به بعد استعمال غسول البشرة العاديّ.
  • يمكن استخدامه في وصفات الطبخ المختلفة.
  • وضع ماء الورد في علبة للرشّ لتخفيف الضغط، ويمكن رشّها على الوسادة، أو مناطق مختلفة من الجسم، كالوجه، أو المعصم.

فوائد ماء الورد

يمتلك ماء الورد العديد من الفوائد الصحية للإنسان، ومن هذه الفوائد:[٢]

  • التخفيف من تهيّج الجلد: يمتلك ماء الورد خواصّ مضادة للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory)، ولذلك فإنّه قد يعالج بعض الأمراض الداخلية، أو الخارجية، وقد يخفف من المشاكل الجلدية، مثل حب الشباب الوردي (بالإنجليزية: Rosacea)، والأكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، وتهيّج الجلد.
  • التخفيف من التهاب الحلق: شاع استخدام ماء الورد تقليدياً لتخفيف آلام الحلق، ورغم أنّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباتها، إلا أنّه يمكن تجربة استخدام ماء الورد بدلاً من أدوية الحلق، وذلك لأنّ استخدامها لا ينطوي على أيّ خطر صحيّ.
  • التقليل من احمرار الجلد: شاع استخدام ماء الورد في منتجات التجميل منذ آلاف السنين، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا، والالتهابات، ولذلك فإنّها قد تقلل من حبّ الشباب، والانتفاخ، أو الاحمرار في البشرة.
  • تقليل خطر الإصابة بالعدوى، وعلاجها: يمتلك ماء الورد خصائص معقِّمة (بالإنجليزية: Analgesic)، ولذلك فإنّه قد يستخدم في بعض أنواع العلاجات، كعلاج بعض أمراض العين، فقد لوحظ أنّ ماء الورد يسهم في علاج التهاب الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis) عند استخدامه في قطرة العين.
  • معالجة الحروق، والندوب، والجروح: يساعد ماء الورد على معالجة الحروق، والجروح، والندوب بشكلٍ أسرع، وذلك لأنّ خصائصه المضادة للبكتيريا، والمعقّمة تساعد على مكافحة العدوى في هذه الجروح.
  • تحسين المزاج: يساعد استهلاك مستخلص ماء الورد على استرخاء الجهاز العصبي المركزي، وذلك لامتلاكه خواصّ مضادة للقلق والاكتئاب.
  • تخفيف الصداع: يُستعمل ماء الورد في طبّ الروائح لتخفيف الصداع؛ حيث يمكن استخدام قطعة منقوعة ببماء الورد ووضعها لى الرأس لمدة 45 دقيقة، أو استخدام بخاره لتخفيف الصداع.
  • التأثيرات المضادة للشيخوخة: يُستخدم ماء الورد في منتجات التجميل لتقليل التجاعيد في البشرة؛ حيث إنّ استخدامه موضعياً قد يخفف من ظهور هذه التجاعيد.
  • تخفيف المشاكل الهضميّة: أظهرت بعض الدراسات أنّ ماء الورد يحسّن من إفراز العصارة الصفراوية، والذي يساعد على الهضم.

الأضرار المحتملة لماء الورد

قد يعاني بعض الناس من حساسية تجاه ماء الورد، وذلك عند استخدامه موضعياً، ويُنصح الأشخاص بتجربته على منطقة صغيرة من الجلد قبل استعماله، والانتظار مدة 24 ساعة للتأكد من عدم وجود أي ردّ فعل تحسسي، وقد تسبب حساسية ماء الورد بعض الأعراض، مثل الشعور بالحرق، أو الاحمرار، أو الوخز، أو التهيّج، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض بمراجعة الطبيب مباشرةً.[١]

أنواع منتجات الورد

يحتوي ماء الورد على زيت الورد بنسبة 10-50%، ويمكن لهذا المنتج أن يأتي بأشكال متعددة، منها:[١]

  • زيت الورد: يُصنع زيت الورد عن طريق تقطير الورود، ويكون لونه أصفر باهتاً، ومائلاً للصلابة.
  • الورود المجففة: يمكن تجفيف بتلات الورد، وبراعمها، واستخدامها بطرقٍ مختلفة، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن أكل الورود المجففة، والتي قد تحسن من عملية الهضم.
  • منتجات ثمرة الورد: تستعمل قرون بذور الورد إمّا مجففةً، أو طازجةً.
  • مستخلص ماء الورد المطلق: يمكن استخراج هذه المستخلصات من بتلات الورود أو من ثمارها، وتعدّ أرخص مقارنة بزيت الورد.
  • مستخلص ماء الورد الإيثانولي، أو المائي، أو مستخلص الكولورفورم: تُستخرج هذه المستخلصات من ثمار الورد، أو من بتلاته، وتُستخدم لأغراض البحث العلميّ فقط.

فوائد زيت ثمرة الورد

تتميز ثمرة شجرة الورد (بالإنجليزية: Rosehip) بشكلها الكروي، ولونها البرتقالي المائل إلى الاحمرار، وتعدّ صالحة للأكل، وتنتج عند موت الوردة وسقوطها مخلّفة هذه الثمرة ورائها، والتي تعدّ صالحة للأكل، كما يمكن استخدامها لاستخراج زيت ثمرة الورد (بالإنجليزية: Rosehip oil)، ويُعرف هذا الزيت بفوائده العديدة، ومن هذه الفوائد:[٣]

  • تخفيف الألم الناتج عن التهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهاب، واحتوائه على مركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin).
  • تحسين صحة البشرة، وذلك لاحتوائه على فيتامين أ، والذي يمنع الإصابة بحروق الشمس، ويقلل من التجاعيد، كما أنّه يعالج حبّ الشباب الخفيف والمتوسط.
  • تقليل الضغط والتوتر، وذلك عن استنشاق رائحته، حيث لوحظ أنّه يقلل من ارتفاع الضغط الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure)، كما أنّه يقلل من وتيرة التنفس، ويعطي شعوراً بالراحة والاسترخاء.

كيفية استخدام زيت ثمرة الورد

من الجدير بالذكر أنّ زيت ثمرة الورد يجب أن يُحفظ في مكان مظلمٍ لتجنب تعرّضه للضوء، كما أنّ بعض الأنواع قد تتطلب تخزينه في الثلاجة لمنع فساده، ويمكن استخدامه بطريقتين، هما:[٣]

  • وضعه على البشرة مباشرة، ويُنصح باستعماله كمرطّب للوجه، وذلك بوضعه على بشرة الوجه مرتين يومياً، أو يمكن استعماله بوضعه على ندوب البشرة، أو المناطق الجافة منها.
  • استخدامه في طبّ الروائح، وذلك باستنشاقه بشكلٍ مباشرٍ، أو إضافة بعض القطرات منه إلى مياه الاستحمام، كما يمكن استعماله كزيتٍ للتدليك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Tom Seymour (3-12-2017), “What you should know about rose water”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Ana Gotter (22-5-2017), “Rose Water: Benefits and Uses”، www.healthline.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Annette McDermott (18-4-2016), “What Are the Benefits of Rosehip Oil?”، www.healthline.com, Retrieved 13-4-2018. Edited.