ماء الزهر

ماء الزهر هو عبارة عن سائلٍ لا لون له يُنتج من زهرة الأبو صفير التابعة لأشجار الحمضيّات، كالليمون أثناء فترة ظهور زهوره، وتنتشر صناعته في مدينة صيدا في الجمهوريّة اللبنانيّة بشكلٍ كبير، وأيضاً في مدينة نابل التونسيّة، ويستمر موسم إنتاجه مدّة 4 أسابيع فقط؛ وذلك لاستخراجه من الأزهار قبل اكتمال النمو؛ فعند اكتمال نموّها فإنّها تفقد القيمة المطلوبة، ثمّ تبدأ مراحل التصنيع من تقطير الأزهار، وإنتاج ماء الزهر، وتعبئته في زجاجات خاصّة، وبيعه في الأسواق.

فوائد ماء الزهر للوجه

معالجة البشرة التي تعاني من الالتهابات، والبشرة الحساسّة، ويُناسب كافّة أنواع البشرة.
الحد من ظهور حب الشباب، والبثور، وتخليص الوجه من المشكلة بشكلٍ كامل في حالة الالتزام باستخدامه، وخاصّة في حالة خلطه مع أوراق الخس، ثمّ دهنه على الوجه باستخدام قطنة مبللّة به.
منح البشرة الرونق والصفاء والنقاء المطلوب، وجعلها خاليّة من الشوائب، كما أّنّه ينقي وينظف مسامات البشرة من الأوساخ والغبار والزيوت المتراكمة.
ترطيب البشرة الجافّة، وذلك من خلال غسل الوجه بالماء والصابون الطبيّ، ثمّ دهنه بماء الزهر.
شدّ المسامات المفتوحة، وتأخير ظهور علامات الشيخوخة وتقدّم السن، وتقليل ظهور التجاعيد.
تنعيم ملمس البشرة، وإعطائها مظهراً برّاقاً؛ وذلك عن طريق مسح البشرة بقطنة مبللة بماء الزهر.
تبيض البشرة وإعادتها للونها الطبيعي، وتخليصها من البقع الداكنة الناتجة عن تعريضها المستمر لأشعّة الشمس، كما يخلّصها من الهالات السوداء تحت العينين، وذلك عن طريق دهن الوجه بقطنة مبللة بماء الزهر يومياً قبل النوم، وعند الاستيقاظ.

“ملاحظة”: قد لا يُناسب ماء الزّهر بعض الناس بسبب إصابتهم بنوع من أنواع الحساسيّة ضد هذا المنتج؛ فيجب تجريبه على جزء من الجلد قبل البدء باستخدامه بشكلٍ منتظم، أو استشارة الطبيب وأخصائيي البشرة للتأكّد من عدم تسببه بأيّ آثار جانبيّة مضرّة.

وصفات ماء الزهر للوجه

خلط ماء الزهر مع الحليب والعسل؛ للحصول على بشرة نضرة وخالية من الشوائب.
خلط ماء الزهر مع النشا والحليب؛ ويمكن استخدام هذه الخلطة لتفتيح لون البشرة.
خلط ماء الزهر مع قطع الخيار، ثمّ وضع قطع الخيار على الوجه بحيث تعطي نضارة وحيويةً للوجه.
خلط ماء الزهر مع الخل؛ لإزالّة الكلف.
خلط ماء الزهر بالقليل من عصير الليمون؛ لتهدئة حب الشباب، ومعالجة المسامات الواسعة.

فوائد واستخدامات ماء الزهر

يعدّ ماء الزهر علاجاً لأنواع كثيرة من الأمراض، ومنها: المغص، والإمساك، والإسهال، والاضطرابات المعويّة؛ لقدرته على طرد الغازات الحبيسة.
يُمكن إعطاؤه للأطفال الرضّع لقدرته على تسكين الآلام، فهو لا يحتوي على أي مواد كيميائيّة مضرّة.
يدخل في مجالات عدّة كصناعة الحلويات وإعطائها نكهة خاصّة، وإنتاج مواد التجميل، والعطور.