فوائد غذاء ملكات النحل

غذاء ملكات النحل

غذاء ملكات النحل (بالإنجليزية: Royal Jelly) هو إفرازاتٌ بيضاء تُشبه الحليب، يتمّ تصنيعها بواسطة النحل العامل لمُساعدة ملكات النحل على النموّ، ويُعرف أيضاً باسم الغذاء الملكيّ أو الهلام الملكيّ،[١] ويتكوّن غذاء ملكات النحل بشكلٍ أساسيّ من الماء، والسكر، والأحماض الدهنية، وبعض البروتينات الفريدة، مثل بروتين Royalactin،[٢] كما يتميّز غذاء ملكات النحل بمحتواه العالي من العناصر الغذائية، وخصائصه المضادة للبكتيريا، والمضادة للأكسدة، والالتهابات، ولذلك فإنّه قد يُقدّم العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وعادةً ما يتم استهلاك غذاء ملكات النحل عادةً عن طريق تناوله.[٣]

فوائد غذاء ملكات النحل

فوائد غذاء ملكات النحل حسب درجة الفعالية

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence

يجدر التنويه بأنّ هذه الفوائد غير مؤكّدة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثباتها، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

  • التخفيف من الإعياء المُصاحب لمرضى السرطان: حيثُ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Electronic Physician عام 2016 أنّ تناول غذاء ملكات النحل مع العسل المُعالج يُعدُّ أفضل من تناول العسل النقيّ لوحده في التخفيف من الإعياء المصاحب لمرض السرطان.[٤]
  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Pharmaceutical Biology عام 2017 أنّ تناول غذاء ملكات النحل مُدّة شهرين ساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكليّ والكوليسترول الضار في الجسم؛ وبالتالي المُساعدة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بينما لم يظهر في الدراسة أيّ تغيّرٍ ملحوظ في مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول النافع.[٥]
  • المساعدة على تنظيم الوزن: حيثُ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Health Promotion Perspectives عام 2012 أنّ تناول مكمّلات غذاء ملكات النحل قد يساعد على تقليل الوزن ويُسهّل من التحكّم به لدى النساء المُصابات بمرض السكري من النوع الثاني.[٦]
  • المساعدة على تعزيز المناعة: حيثُ أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food Science & Nutrition عام 2013 أنّ غذاء ملكات النحل يُمكن أن يُساعد على تعزيز الاستجابة الطبيعية المناعيّة للجسم تجاه البكتيريا والفيروسات؛ إلّا أنّ هذه الدراسات أجريت على الحيوانات أو في المختبرات، وما زالت بحاجة إلى دراستها على البشر لتأكيد نتائجها.[٧][٨]
  • فوائد أخرى: قد يُستخدم غذاء ملكات النحل في تخفيف بعض المشاكل الصحّية الأخرى أو تقليل خطر الإصابة بها، ومنها كسور العظام، والصلع، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، والتهاب البنكرياس، وتقرّحات المعدة، وبعض اضطرابات النوم مثل الأرق، إلّا أنّ فعالية تناول غذاء ملكات النحل للتخفيف من هذه المشاكل ما زالت غير مؤكدة وبحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها.[٩]

فوائد حبوب غذاء ملكات النحل للنساء

قد يُساعد استهلاك غذاء ملكات النحل في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث لدى النساء، حيثُ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Gynecological Endocrinology عام 2016 إلى أنّ تناول 150 ميليغراماً من غذاء ملكات النحل بشكلٍ يوميّ مُدّة ثلاثة أشهر ساهم في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث،[١٠] كما أظهرت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلّة Complementary Medicine Research عام 2011 أنّ تناول مُكمّلاتٍ غذائيّة تحتوي على غذاء ملكات النحل، بالإضافة إلى مُكوّناتٍ غذائيّة أخرى قد يُساعد في التقليل من الأعراض المُصاحبة لمرحلة انقطاع الطمث،[١١] كما أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Complementary Therapies in Medicine عام 2014 أنّ تناول غذاء ملكات النحل مُدّة شهرين مُتتاليين قد يُساهم في التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الطمث.[١٢]

فوائد غذاء ملكات النحل لمرضى السكر

أشارت مُراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلّة Complementary Therapies in Medicine عام 2019 إلى أنّ تناول غذاء ملكات النحل قد يُساعد على تحسين مستويات السكر الصيامي والتراكمي في الدم لدى المُصابين بمرض السكري، كما أنّه ساعد على تحسين مستويات الدهون والتقليل من الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative Stress) لدى المرضى المُشاركين في الدراسات،[١٣] كما بيّنت دراسة أخرى أجريت على الفئران المُصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ونُشرت في مجلّة Yakugaku Zasshi عام 2007 أنّ استهلاك غذاء ملكات النحل يُساهم في التقليل من مستويات الإنسولين في الدم، والتخفيف من مؤشرات مقاومة الإنسولين،[١٤] في حين بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Iranian Journal of Public Health عام 2015، وأجريت على 46 مُصاباً بمرض السكري من النوع الثاني تترواح أعمارهم من 25 إلى 65 عاماً، أنّ تناول غذاء ملكات النحل مُدة 8 أسابيع ساهم في زيادة مستويات مُضادات الأكسدة والتقليل من مُقاومة الإنسولين لدى هؤلاء المُصابين.[١٥]

فوائد غذاء ملكات النحل للذاكرة

أشارت مُراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلّة Oxidative Medicine and Cellular Longevity عام 2017 إلى أنّ غذاء ملكات النحل قد يُساعد على تحسين صحّة الذاكرة لدى كبار السن الذين يعانون من مرض ألزهايمر، والتقليل من خطر الإصابة بالتنكس العصبي (بالإنجليزيّة: Neurodegeneration) عند التقدم في العُمر،[١٦] كما أظهرت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلّة Nutrition Journal عام 2012 أنّ تناول غذاء ملكات النحل يساعد على تعزيز الصحّة العقليّة بشكلٍ عام.[١٧]

فوائد غذاء ملكات النحل للحمل

أظهرت إحدى الدراسات الأوليّة التي أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلّة International Journal of Fertility and Sterility عام 2018، أنّ غذاء ملكات النحل يمكن أن يساهم في تعزيز قدرة الأنثى على الإنجاب عن طريق زيادة الهرمونات المُرتبطة بالمبيض مثل هرمون الإستراديول (بالإنجليزيّة: Estradiol)، وهرمون البروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) أو ما يُعرف بهرمون الحمل، كما أنّ تناول غذاء ملكات النحل ساعد على تعزيز تكوّن الجُريبات (بالإنجليزيّة: Folliculogensis) وهي غلافٌ من الخلايا الجسديّة الذي يُحتوي داخله على البويضات غير الناضجة.[١٨]

أضرار غذاء ملكات النحل

درجة أمان غذاء ملكات النحل

يُحتمل أمان تناول كميّاتٍ مُعتدلة من غذاء ملكات النحل بالنسبة لمعظم الأشخاص؛ حيث تمّ استخدام منتجٍ يحتوي على خليطٍ مُكوّنٍ من غذاء ملكات النحل، ومُستخلص لقاح النحل، وحبوب لقاح النحل، ومُستخلصِ جزءٍ من زهرة النباتات يُسمّى المِدَقّة (بالإنجليزيّة: Pistil) بأمان مدّة تصل إلى شهرين، كما تمّ استخدام منتجٍ آخر يحتوي على غذاء ملكات النحل ولقاح الزهور بأمانٍ مُدّة تصل إلى ثلاثة شهور، ومن الجدير بالذكر أنّ غذاء ملكات النحل قد يُسبّب بعض ردود الفعل التحسّسية الخطيرة؛ مثل الربو، وتورّم الحلق، وفي بعض الحالات النادرة قد يُسبّب نزيفاً في القولون مصحوباً بألم في المعدة وإسهالٍ دموي، أمّا عن درجة أمانه عند إعطائه للأطفال؛ فإنّه يُحتمل أمان تناول غذاء ملكات النحل للأطفال لمُدّة تصل إلى ستة أشهر، إلّا أنّه لا توجد أدلة علمية كافية حول درجة أمان تناوله من قبل المرأة الحامل والمرضع، لذلك تُنصح النساء بتجنّب تناول غذاء ملكات النحل في مرحلتي الحمل والرضاعة.[٩]

محاذير استخدام غذاء ملكات النحل

ينبغي على بعض الفئات الحذر عند استخدام غذاء ملكات النحل، ونذكر من تلك الحالات ما يأتي:[٣]

  • الأشخاص المصابون بالحساسية: حيثُ أشارت تقارير منظمة الصحّة العالمية إلى أنّ المُصابين بمرض الربو أو مشاكل الحساسية الأخرى قد يكونون أكثر عُرضةً للإصابة بردّ فعلٍ تحسسيّ تجاه غذاء ملكات النحل، وتجدر الإشارة إلى أنّه من الضروري مراجعة الطبيب في حال حدوث أيّ من الأعراض الآتية بعد تناول غذاء ملكات النحل:
    • الشرى (بالإنجليزيّة: Hives).
    • الحكّة المفرطة.
    • الصفير أو مشاكل التنفّس الأخرى.
    • مشاكل في الجهاز الهضمي بما في ذلك آلام البطن، أو الإسهال.
    • الدوار أو التشوش الذهني.
    • الغثيان، أو التقيّؤ.
  • الأشخاص المصابون بالتهابٍ جلدي: قد يؤدّي استخدام غذاء ملكات النحل من قبل المُصابين بالتهاب الجلد إلى تفاقم المشكلة لديهم.[١٩]
  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول غذاء ملكات النحل إلى خفض ضغط الدم، لذلك يُنصح من يُعانون من انخفاض ضغط الدم بتجنّب تناول غذاء ملكات النحل، لتقليل خطر الانخفاض الشديد في مستويات ضغط الدم لديهم.[٢٠]

التداخلات الدوائية لغذاء ملكات النحل

قد يتداخل غذاء ملكات النحل مع بعض الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:[٢١]

  • أدوية ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي تناول غذاء ملكات النحل بالتزامن مع الأدوية الخافضة لضغط الدم (بالإنجليزية: Antihypertensive Drugs) إلى حدوث انخفاضٍ كبير في مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الضغط، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: دواء كابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، ودواء الإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، ودواء اللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan).
  • الأدوية المضادة للتخثّر: قد يزيد تناول غذاء ملكات النحل من تأثير الأدوية المضادة لتخثّر الدم؛ ممّا قد يؤدّي إلى زيادة فرصة حدوث الكدمات أو النزيف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: دواء الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).

أسئلة شائعة حول غذاء ملكات النحل

ما فوائد غذاء ملكات النحل للأطفال

لا تتوفر أيّ معلومات حول فوائد غذاء ملكات النحل للأطفال بشكل خاص.

ما هي طريقة استخدام غذاء ملكات النحل للأطفال

لا تتوفر أيّ معلومات حول ما إذا كان هناك طرق معيّنة لاستخدام غذاء ملكات النحل من قبل الأطفال.

ما أضرار غذاء ملكات النحل للحامل

لا يوجد ما يكفي من المعلومات الموثوقة حول أضرار تناول غذاء ملكات النحل من قِبل المرأة الحامل، ولكن كما ذكرنا سابقاً فإنّه لا توجد أدلة علمية كافية حول درجة أمان تناوله من قبل المرأة الحامل والمرضع، لذلك تُنصح النساء بتجنّب تناوله في مرحلتيّ الحمل والرضاعة.[٩]

هل يساعد غذاء ملكات النحل على التسمين

لا تتوفر أيّ معلومات كافية حول ما إذا كان غذاء ملكات النحل مفيداً لزيادة الوزن، ولكن وبشكل عام يُمكن اكتساب الوزن بطريقة صحّية من خلال تناول كميّة سعراتٍ حراريةٍ أعلى من الكميّة التي يستهلكها الجسم يوميّاً.[٢٢]

كيف أعرف غذاء ملكات النحل الأصلي

لا تتوفر أيّ معلومات كافية حول وجود طرق معيّنة لمعرفة ما إذا كان غذاء ملكات النحل أصلي، ولكن بشكلٍ عام يتميّز غذاء ملكات النحل بخصائصٍ مُعيّنة قد تساعد على تمييزه من الأصناف المقلّدة، ونذكر من هذه الخصائص ما يأتي:[٢٣]

  • يتشكّل من خليطٍ متجانسٍ ذي قوامٍ مشابه للمعجون الطريّ.
  • يتميّز باللون الأبيض الممزوجة باللون الأصفر أو البيج.
  • يمتلك رائحةً لاذعة تُشبه رائحة الفينول.
  • يتميّز بطعمه الحامض.
  • تبلغ كثافته حوالي 1.1 غرام لكل سنتيميترٍ مُكعّب.
  • يذوب في الماء بشكلٍ جُزئيّ.

المراجع

  1. “What Is Royal Jelly?”, www.everydayhealth.com,11-9-2018، Retrieved 6-4-2020. Edited.
  2. Cathy Wong (26-8-2019), “The Health Benefits of Royal Jelly”، www.verywellhealth.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Aaron Kandola (10-1-2019), “What are the benefits of royal jelly?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  4. Bahram Mofid, Hossein Rezaeizadeh, Abdulkarim Termos And Others (2016), “Effect of Processed Honey and Royal Jelly on Cancer-Related Fatigue: A Double-Blind Randomized Clinical Trial”, Electronic physician, Issue 6, Folder 8, Page 2475–2482. Edited.
  5. Hui-Fang Chiu, Bo-Kai Chen, Yan-Ying Lu And Others (2017), “Hypocholesterolemic efficacy of royal jelly in healthy mild hypercholesterolemic adults”, Pharmaceutical Biology, Issue 1, Folder 55, Page 497-502. Edited.
  6. Samira Pourmoradian, Reza Mahdavi, Majid Mobasseri And Others (28-12-2012), “Effects of Royal Jelly Supplementation on Body Weight and Dietary Intake in Type 2 Diabetic Females”, Health Promotion Perspectives, Issue 2, Folder 2, Page 231–235. Edited.
  7. Hikaru Kai, Yuji Motomura, Shiro Saito And Others (5-2013), “Royal jelly enhances antigen‐specific mucosal IgA response”, Food Science & Nutrition, Issue 3, Folder 1, Page 222–227. Edited.
  8. Ansley Hill (3-10-2018), “12 Potential Health Benefits of Royal Jelly”، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت “ROYAL JELLY”, www.webmd.com, Retrieved 6-4-2020. Edited.
  10. Irene Lambrinoudaki, Areti Augoulea, Demetrios Rizos And Others (2016), “Greek-origin royal jelly improves the lipid profile of postmenopausal women”, Gynecological Endocrinology, Issue 10, Folder 32, Page 835-839. Edited.
  11. Mostafa Yakoot, Amel Salem And Abdel-Mohsen Omar (10-2011), “Effectiveness of a Herbal Formula in Women with Menopausal Syndrome”, Complementary Medicine Research, Issue 5, Folder 18, Page 264–268. Edited.
  12. Simin Taavoni, Fatemeh Barkhordari, Ashrafeddin Goushegir And Others (8-2014), “Effect of Royal Jelly on premenstrual syndrome among Iranian medical sciences students: A randomized, triple-blind, placebo-controlled study”, Complementary Therapies in Medicine, Issue 4, Folder 22, Page 601-606. Edited.
  13. Vahid Maleki, Hamed Jafari-Vayghan, Sevda Ghadimi And Others (4-2019), “Effects of Royal jelly on metabolic variables in diabetes mellitus: A systematic review”, Complementary Therapies in Medicine, Folder 43, Page 20-27. Edited.
  14. Masataka Nomura, Naomi Maruo, Yoshito Zamami And Others (2007), “Effect of Long-term Treatment with Royal Jelly on Insulin Resistance in Otsuka Long-Evans Tokushima Fatty (OLETF) Rats”, Yakugaku Zasshi, Issue 11, Folder 127, Page 1877-1882. Edited.
  15. Farzad Shidfar, Shima Jazayeri, Seyedeh Mousavi And Others (2015), “Does Supplementation with Royal Jelly Improve Oxidative Stress and Insulin Resistance in Type 2 Diabetic Patients?”, Iranian journal of public health, Issue 6, Folder 44, Page 797–803. Edited.
  16. Visweswara Pasupuleti, Lakhsmi Sammugam, Nagesvari Ramesh And Others (6-2017), “Honey, Propolis, and Royal Jelly: A Comprehensive Review of Their Biological Actions and Health Benefits”, Oxidative Medicine and Cellular Longevity, Issue 2, Folder 2017, Page 1-21. Edited.
  17. Hiroyuki Morita, Takahide Ikeda, Kazuo Kajita And Others (2012), “Effect of royal jelly ingestion for six months on healthy volunteers”, Nutrition Journal, Issue 1, Folder 11, Page 77. Edited.
  18. Elham Ghanbari, Mohammad Khazaei, Mozafar Khazaei And Others (3-2018), “Royal Jelly Promotes Ovarian Follicles Growth and Increases Steroid Hormones in Immature Rats”, International Journal of Fertility and Sterility, Issue 4, Folder 11, Page 263–269. Edited.
  19. “Royal Jelly”, www.medicinenet.com, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  20. “Royal Jelly”, www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 7-4-2020. Edited.
  21. “ROYAL JELLY”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 7-4-2020. Edited.
  22. Kris Gunnars (20-7-2018), “How to Gain Weight Fast and Safely”، www.healthline.com, Retrieved 7-4-2020. Edited.
  23. R Krell (1996), Value-added products from beekeeping, Rome, Italy: Food and Agriculture Organization of the United Nations Rome, Part 6. Edited.