حديث عن عظمة الله

حديث عن عظمة الله

(يقبضُ اللهُ الأرضَ يومَ القيامةِ، ويَطْوِي السماءَ بيمينِه، ثم يقول: أنا المَلِكُ، أين ملوكُ الأرضِ).[١]

مظاهر عظمة الله

في الكون مظاهر عديدة على قدرة وعظمة الله عز وجل ومنها: خلق الأرض بانبساطها، وانخفاضها وجعل فيها الجبال كالأوتاد والشجر، والإنسان، والحيوان، وخلق البحار والأنهار، وجعل المياه سبباً للبقاء على الحياة وأصل النماء، والسماء إذ رفعها واتساعها وما فيها من نجوم وكواكب، وجعل الليل سكناً والنهار للعيش، وأنَّ الرزق بيد الله تعالى يرزق من يشاء ويمنع، وهو الخالق والمميت لجميع مخلوقاته.[٢]

ثمار الإيمان بعظمة الله

إنَّ إيمان المسلم بعظمة الله تعالى يحقق العديد من الثمار إذ يكون سبباً في فرح قلب المسلم والشعور بالطمأنينة، ويجعله يخضع لهيبة الله تعالى، ويبذل طاقته من أجل مرضاة الله، وعندما يزيد تعظيمه لله فيعظم بذلك شريعته، ويجلّ أهلها والعاملين بها، ويقف بذلك عند حدود الله ولا يتجاوزها ويمتثل أوامره ويبتعد عن ما نهى عنه عز وجل، ويقدِّم محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وما يحبه الله ورسوله على ما يحبه من شهوة، وأهل، وولد، ويتوكل على الله تعالى ويكثر من ذكره، ولا يقدم كلام على كلام الله تعالى ويتدبره، ويتلوه، ولا يهجره.[٣]

آثار التفكر في الكون

يعد التفكر في الكون من أفضل العبادات لما لها من آثار على الإنسان إذ تورث لديه الحكمة، وتغرس في قلب المسلم الخشية والخوف من الله تعالى، وتحيي القلوب، والتفكر كذلك يكشف ويبين عظمة الله في خلقه، ويجعل الشخص يقرّ بوحدانية الله ويتواضع لقدرة وعظمة الله، ويزداد إيمانه ويصبح يحاسب نفسه على الأخطاء التي يرتكبها، ويفتح آفاق التعلم والمعرفة، ويكتسب معارفَ وعلوماً جديدة تفيده في جميع جوانب الحياة، وتعد عبادة التفكر هي عباة الأنبياء والأتقياء، وبرهان للهداية للصواب، وفيها العبر والعظة.[٤]

المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7382، خلاصة حكم المحدث:صحيح.
  2. سعود بن غندور الميموني (28-8-2017)، “خطبة عن عظمة الله”، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف.
  3. عبدالله بن ناصر الزاحم (29-9-2014)، “عظمة الله”، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف.
  4. بدر عبدالحميد هميسة، “عبادة التفكر”، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-12-2018. بتصرّف.