تخريج الاحاديث النبوية
يعرف تخريج الاحاديث النبويه بأنه عزو الحديث الى من أخرجه من الائمه والعلماء المختصين بالحديث النبوي الشريف ويعد هذا العلم احد علوم السنة النبوية .
وفي معنى التخريج في اللغه مأخوذ من ” خرج ” وهو اجتماع امرين متضادين في شيء واحد ولها معاني اخرى ” الاستنباط ، التوجيه ، التدريب ” .
وقال السخاوي:” التخريج: إخراج المحدث الأحاديث من بطون الأجزاء، والمشيخات والكتب ونحوها، وسياقها من مرويات نفسه أو بعض شيوخه أو أقرانه أو نحو ذلك والكلام عليها وعزوها لمن رواها من أصحاب الكتب والدواوين..)، وقال أيضاً: (وقد يتوسع في إطلاقه على مجرد الإخراج والعزو ” .
أهمية وفوائد علم التخريج :
• معرفة درجة الحديث ومعرفة درجته
• يعرف ماهو صحيح من الاحاديث وماهو منكر او شاذ او مدرج ومعرفة الزياده والنقص في متن الحديث
• الوقوف على المصادر الاصليه ا الثانويه للاحاديث .
• معرفة طرق توثيق النصوص
• إثبات تواتر الحديث.
• المساعده في استنباط الحديث الصحيح للاحكام الفقهيه
• إثبات شهرة الحديث.
• كشف علل الحديث الظاهرة والباطنة.
• زوال الانقطاع أو الإعضال.
• بيان المهمل في الإسناد وتمييزه.
• بيان المبهم في الإسناد وتمييزه .
• زوال التحريف في الإسناد أو المتن.
• زوال الحكم بالشذوذ.
• بيان الإدراج. سواء في الإسناد أو المتن.
طرق تخريج الحديث :
الطريقة الأولى :
- عن طريق معرفة راوي الحديث من الصحابة. وهذه الطريقة يستخدم عندما يكون مذكوراً في الحديث الذي يراد تخريجه اسم الصحابي . و يستعان بثلاثة أنواع من المصنفات وهي
- المسانيد، مثل مسند الإمام أحمد بن حنبل.
- المعاجم، مثل المعجم (الكبير، الأوسط ،الصغير) للطبراني.
- كتب الأطراف، مثل كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي.
الطريقة الثانية :عن طريق معرفة أول لفظ من متن الحديث. وتستخدم هذه الطريقة عندما نتأكد من معرفة أول كلمة من متن الحديث.
و لهذه الطريقة ثلاث أنواع من المصنفات؛ وهي:
الكتب المصنفة في الأحاديث المشتهرة،مثل كتاب” اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة ” لابن حجر.
الكتب التي رتبت الأحاديث على اساس حروف المعجم، مثل “الجامع الصغير من حديث البشير النذير ” للسيوطي.
المفاتيح والفهارس التي صنفها العلماء لكتب مخصوصة، مثل ” مفتاح الصحيحين ” للتوقادي.
الطريقة الثالثة :
معرفة كلمة يقل دورانها على الألسنة من أي جزء من متن الحديث. و يستعان في هذه الطريقة بكتاب:(المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي) .
الطريقة الرابعة :معرفة موضوع الحديث. ويستخدم هذه الطريقة من رزق الذوق العلمي فيجعله قادرا على تحديد موضوع الحديث و يستعان في هذه الطريق بالمصنفات الحديثة المرتبة على الأبواب والموضوعات .
ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام، هي:
المصنفات التي شملت أبوابها وموضوعاتها جميع أبواب الدين، (الجوامع – الزوائد- المستخرجات والمستدركات على الجوامع – المجاميع –– كتاب مفتاح كنوز السنة) .
– المصنفات التي شملت أبوابها وموضوعاتها أكثر أبواب الدين (السنن – الموطأت – المصنفات – المستخرجات على السنن) .
المصنفات المختصة بباب من أبواب الدين، (الاجزاء – الترغيب والترهيب –– الأحكام – موضوعات خاصة – كتب الفنون الأخرى – الزهد والفضائل والآداب والأخلاق – كتب التخريج – الشروح الحديثة والتعليقات عليها) .
ومن أشهر كتب التخريج :
- تخريج أحاديث المهذب، لأبي إسحاق الشيرازي.
- تخريج أحاديث المختصر الكبير، لابن الحاجب.
- نصب الراية لأحاديث الهداية، للمرغيناني.
- تخريج أحاديث الكشاف، للزمخشري.
- البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعى في الشرح الكبير، للرافعي.
- المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج مافي الأحياء من الأخبار، تصنيف عبد الرحيم العراقي.
- تخريج الأحاديث التي يشير إليها الترمذي في كل باب، للحافظ العراقي.