أحاديث شريفة عن الأم

امي ، هي البدر المنير ، التي تضيء لي الدنيا . وهي بلسم جروحي ، التي تضيء ظلام ايامي . وهي كنزي المدفون في صدري . ان الأم ، مثل الؤلؤة ،التي تتلألأ لتضيئ أعماق البحار .ان الأم كنز ثمين ، لأن الله تعالى جعل لنا جنة تحت اقدامها . فرضاكي يا امي .
ان الام هي الكلمة الصادقة التي تقوم بنطقها جميع هذه الكائنات الحية طلبا للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن .

سوف اقولها لكل من سأل .. اما قرات قول سيد الرسل اذا اردت ان ترى الجنة في حياتنا .. فإنها في حب امهاتنا الله ما اجملها من جنة .. نشرب من انهارها كأسآ بدون منه كأسآ من البلور لقد اوصانا الله تعالى بالام ، وكما ايضآ حثنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه على برها .

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:”الجنة تحت أقدام الأمهات “فيجب علينا ان نتكلم بأدب ولطف مع امهاتنا ويجب علينا ان نتجنب اي قول او فعل قد يزعجها او يسيء اليها او يؤذيها ، ولا يصح للأبناء ان يقولوا لأمهاتهم كلمة توحي لضجر او التذمر لأي امر يضايقهم من الأم .

ان كلمة “أف” علامة على التذمر والضيق من أمر .. فإذا رأى الابن ان الام بحاجة اليها في قول ينفعها في امر دينها او دنياها فليقل لها ذلك بلطف ولين وأدب وان يقوم بمساعدتها بكل شيء هو قادر على فعله من اجل ادخال الفرح والسرور بقلبها ..
وان اكثر شيء يفرح الام ويدخل البهجة والسعادة على قلبها هو .. ان يقوم بالاجتهاد في الدراسة والتفوق

ان بر الام وطاعتها والقيام على مساعدتها واحترامها في مرحلة الصغر او مرحلة الكبر من الامور الضرورية التي يجب علينا الالتزام بها لدخول الجنة والتوفيق في حياتنا العامة .

لقد جاء رجل إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه.
فقال : (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي.قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد(الراوي: أنس المحدث: المنذريمن كتاب الترغيب والترهيب خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:سألت النبي : أي العمل أحب إلى الله تعالى؟قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت:ثم أي؟قال: ((بر الوالدين))، قلت:ثم أي؟ قال:)) الجهاد في سبيل الله)) . متفق عليه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : )) لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد(( (رواه الترمذي وصححه ابن حبان ).صححه كذلك الألباني في السلسلة الصحيحة وقال: حسن بجموع الطرق

فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ،قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله ،فاستفتيت رسول الله قلت:قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) .متفق عليه.لذلك يجب علينا إطاعة الام التي وصانا بها الله ورسوله وكسب رضاهم لأن رضاهم من رضا الله عز وجل .اسألك ربي ان تحفظ امهاتنا اجمعين وتجعلنا من البارين لوالدينا .